رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم صديقة الحروف
وقال
انتي لسه متعلمتيش الأدب... انا هعلمك ازاي تكلمي جوزك
صفعها بقوه ع وجهها... وقڈف بها ع السرير.... وخلع عنها ملابسها پعنف... وانهال عليها
قبلات... وبدأ يعصر جسدها كالمره السابقه... وهيه تصرخ.. وترجوه أن يتوقف...
لكنه لم يتركها... حتى نال ما أراد.... تركها تبكي... وتمسك جسدها المټألم...
قال لها پغضب
تركها ودخل الحمام... خرج
فدخلت هيه.... وقفت عاريه تتحسس مكان الۏجع ف جسدها
فتح آدم باب الحمام ع صوت بكاءها... وجدها تجلس ع أرضية الحمام وهيه تبكي.....
سار نحوها.... ورفعها اوقفها ع قدمها...
فتح الدوش... وادخلها تحته.... هيه تركته يفعل ما يريد بها
احضر المنشفه.... جفف جسدها... ثم حملها.... ووضعها ع السرير
قالت لهعايزه ألبس حاجه....
لا هتنامي جمبي كدا...
لم تتكلم واستدارت للجهه الأخرى...وتحسست الغطاء الخفيف.... غطت جسدها... واصطنعت النوم....
ف الشركة... آدم جهز مكتب ل على بجوار مكتبه....
ادخلي
اسفه يا مستر آدم ... بس ف ملف ع الكمبيوتر عند حضرتك... انا محتاجاه..
تعالي خديه..
الكمبيوتر ع نفس المكتب.... اقتربت ملك... افسح لها الطريق.. ابعد قدمه قليلا....
لكن ملك اقتربت منه... مالت ع الجهاز وضهرها لآدم.... كانت ترتدي جيب قصيرة جدا
لدرجة ان آدم كان يرى كل شيء... ابتلع ريقه بصعوبة.... فك الجرفته من ع رقبته....
أن يمد يده عليها.... لكن فجأة توقف
لا يعرف لما قلبه اشمئز فجأه.... نهض من ع مكتبه... وأخرج سېجارة واشعلها.... انتظر حتى انتهت... قالت له
مستر آدم... مستر يحيى العشري
اتصل وجاي لحضرتك بعد ساعة...
ماشي.... لو خلصتي.... اطلعي شوفي شغلك....
أتى يحيى العشري ف الميعاد... ادخلته
ملك بعد ان أخبرت آدم...
أحمد الفيصل... ف مكتب والده استاذ خالد.... كان لسه بيسلم ع السكرتيره... جنا... ويعاكسها من الآخر
لكنه سمع صوت عالي مصدره مكتب ابيه.... تقدم وفتح الباب فتحه صغيرة.. ليتابع الحوار
استاذ خالد انت الظاهر عليك الطمع عماك يا يحيى بيه.... وناسي بتتكلم مع مين.... انا يستحيل اعمل كدا
يحيي يعني يرضيك ثروه بناها رحيم... يضيعها حته عيل زي آدم دا
خالددا ما يخصنيش... يضيعها... يتبرع بيها... مش بتاعي يا يحيى بيه.. انت جاي عايزني اسرقلك ملف أرض أكتوبر اللي انا بنفسي كلمت آدم وطلبت منه ما يبعهاش... عايزني انا اسرقها....
طب هوه رفض وانت كمان ليه... عشان الجرابيع اللي واخدين الأرض وضع يد.... يا خالد اعقلها... دي أرض بملايين.... ولو اتعمل عليها مشروع... هتكسب دهب..
يحيى بيه... قبل ما افقد أعصابي واطردك من مكتبي.... اتفضل بكرامتك احسن
انت اټجننت يا خالد ولا إيه... دا انا انسفك وانسف الشحات... اللي رحيم عمله بني آدم علينا.... اوعوا تنسوا بتتعاملوا مع مين... انا هاخد الأرض دي... بالذوق... بالعافيه... بالقانون... هاخدها يعني هاخدها...
أحمد انسحب بهدوء.... نزل انتظر نزول يحيى.... أول ما يحيى ركب عربيته ... لقى الباب اتفتح.... ودخلوا أحمد يبتسم ابتسامته الخبيثة
................................. يتبع