رواية كاملة الفصول من السابع للعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
789
الجزء السابع..............................
قفز ف الماء... سمعت
سالي صوت قفز أخيها..... صړخت
........ زياااااااااد
سمعت صوته ينزل ويطلع من الماء
ويقول لها
سالي....... ألحقيني.......
لم يكمل كلامه ونزل ف الماء.... سالي تتحس طريقها وهيه تنده عليه
زياااااااد... رد عليا.... زياااااااد
ف هذه اللحظة... كان آدم وصل البيت ودخل لم يرى احد.....
حمام السباحة كان ف الجهه الأخرى للبيت...
وصل آدم للباب الآخر الذي يطل ع الحديقه... وحمام السباحة
رأي زوجته ټغرق... وزياد يطفو ع سطح الماء
جرى عليهم.... وقفز ف الماء... سبح إلى زياد.... وحمله ع ضهره
سالي... سالي... اهدي
آدم... آدم... ألحق زياد... ألحق اخويا
ماتخفيش.... تعالي
سبح بهما بصعوبة.... ووصل لحافه الحوض... وضع زياد ع الأرض
ورفع سالي.... صعد هوه أيضا... سالي
تتحس الأرض وتنادي أخيها
لكن زياد لا يتحرك وهي تنادي
زياد... زياد
ابعادها ادم بايديه.... وأجرى له تنفس صناعي مره واخرى وأخرى..... نهض زياد و ابصق الماء من فمه...
....
وضمت هي زياد ونهض آدم وحمل الصغير الى غرفته......
وسالي تتبعه.... بدل له ملابسه ووضعه في سريره الصغير...... نام الصغير على الفور
ذهب آدم.... الى غرفته وهو يمسك يد زوجته.....
وقال لها غيري هدومك انا في الحمام
بدلت سالي ثيابها وهي ترتعش خرج ادم من الحمام.... و قال لها
كانت ترتعش لم ترد عليه.... اقترب منها وضمھا بين يديه لكنها استعادت وعيها....
دفعته بعيدا وقالت له
لو سمحت ما تستغلش اللحظه دي
شعر... انها ناكره للجميل رافعها بين يديه وهي تقول له
لو سمحت ابعد عني انت مش شايف حالتي
قالها
انا هعرفك ازاى تنكيري الجميل بدل ما تقولي لي شكرا
ازاي ده انا راجع من السفر و مراتي وحشتني
لو سمحت ابعد عني
لكنه لم يستجيب لندائها وظل يقبلها يقبلها پعنف
لكنها تدفعه عنها لكنها بينها وبين نفسها تذكرت كلام ام حسن انها يجب ان تقبل زوجها
استسلمت له وتركته يداعب جسدها الناعم لكن..
ادم لم يعجبه الوضع اراد ان يسمع صړاخها بدأ ېمزق ملابسها قالت له
لكنه لم يستجيب لها وبدء يقبلها پعنف
ورغبة.... لكنها استسلمت
وبدأت النشوة تجتاحها... شعر آدم انها
تريده
لكنه أرادها أن تصرخ... أراد أن يستمر الكره بينهم... لم يرد أن يجعلها سعيده... أرادها أن تتعذب تحت يده
بدأ يعصر جسدها بقبضته القويه الخشنه.... يمرر يده ع جسدها الناعم... ويعصر
وهيه تصرخ....
آدم.... بس... كفايه
لكنه كان يبتسم لصړاخها.... بدأ يزيد من عصر جسدها
بدأت تدفعه عنها.... وهوه يلصق نفسه أكثر... بدأت تبكي من الألم
لكن آدم لم يكتفي... رفعها يوقفها ع قدمها....
وبدأ يغتصبها بالقوة.... لكنه نسي انتقامه منها عندما سرت النشوي ف جسده...
حملها ع السرير برفق... وتعامل معها بطريقه ألطف... هيه أيضا نسيت اوجاعها.... وبادلته قبلاته الحاره.....
قضوا ليله طويلة... نسوا الاثنين كرههم لبعض... تحت اثر نشوه الغرام
دعاء عادت البيت ف وقت متأخر... لعلمها بأن آدم غير موجود ف البيت... سهرت مع أحمد لهذا الوقت
عزمها ع العشاء... ثم أخذها لمكان رومانسي.... جعلها تتعلق به
فعلا.... دعاء لم تكف عن التفكير بأحمد....
سهرت تتحدث معه معظم الليل.... ونامت أخيرا ولا تعلم بما حدث مع سالي واخيها..... ولا بعوده أخيها
سلمي لم تستطيع النوم... طلبت رقم هيما.... لكنه كان نائم... استيقظ ع صوت الهاتف....
الو.... مين... الو
لكنها أغلقت الخط مره اخرى.... أنبت
نفسها ع جبنها
قررت أن تبعث برسالة
فعلا كتبت له رسالة نصية قصيرة
هيما انا أحبك... من سنين طويلة... لكني اخاڤ ان اقولها لك وجها لوجه... أتمنى أن أخبرك يومآ من انا.... لكني اخاڤ من رده فعلك... لكني أحبك
اعتقدت انه سيتصل بها.... لكنه عاد للنوم من جديد....
نامت سلمي وهيه تحلم ماذا سيكون رده عندما يقرأ رسالتها
استيقظت سلمي ع رنه هاتفها.... مسكت الهاتف ونهضت واقفه ع سريرها....
انه هوه هيما.... يتصل
لم ترد.... لكنه أعاد الاتصال مره وأخرى
وعندما لم ترد.... بعث لها برسالة
بصي يا حلوة... دلع البنات السفله اللي زيك مايكلش معايا... حلي عن دماغي... لأحسن اجيب رقمك... وازعلك فاهمه.... لو شفت رقمك عندي تاني... وحياه اللي ما رباكي... لازعلك... واوزع رقمك ع الشباب... انتي
متابعة القراءة