رواية كاملة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

مش قد المسؤولية للحظة.. لكنه قال لنفسه
هتعلم مش عيب.... لازم أكبر الشركة واوري الكل اني قدها
ظل آدم ف الشركه لبعد نص الليل.... اتعرف ف الأول ع الموظفين 
وفضل ف الشركه يراجع كل المستندات
طبعا هوه درس تجاره لكن دراسته مكانتش كفايه عشان يفهم الشغل ماشي إزاي
لكنه مش هيسلم بسهولة.... قرر ياخد دورات تدريبية في مجال إدارة الأعمال ..... من غير ما يعرف حد
سالي قاعده ف شرفه غرفتها قلقانه... خاېفه من آدم.... هتتصرف إزاي لو طلب منها حقه الشرعي....
هيه أقسمت انها ما تخليه يلمسها... لكن من طريقته ف الكلام... عرفت انها مع خصم مش عادى....
لكن سالي رغم عجزها.... مش ضعيفه.. وعارفه انها هتقدر تتصدى ليه لو حاول يقف ف طريقها........
قالت تروح تتطمن ع زياد... هيه مش متطمنه لمرات عمها وبناته... وهيه ماشيه تتحسس طريقها
فتحت باب غرفتها.... لكنه اصدمت بشيء ضخم.....
آدم 
انتي.... راحه فين كدا
حست أن جسمها قشعر.... رجعت لورا بسرعه وقالتله
وانت داخل فين
ايه اللي داخل فين... داخل أنام 
بس دي اوضتي
واللهي... ط ما عارف... اوضه مراتي تبقى اوضتي 
مراتك انت تنسى الكلام الفارغ ده.... انت عارف انت اتجوزتني ليه.... عشان الفلوس.... بس الفلوس.... اللي انت وأهلك كان نفسكم فيها من زمان واهي جتلك ع الطبطاب..... ف الزم حدودك معايا.... واوعي تنسى نفسك
آدم الډم غلى ف عروقه.... قالها
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده.... فلوس ايه يا ام فلوس.... فلوس ابوكي دي.... اصلآ فلوس ابويا.... وابوكي سرقه..... وقټله كمان..... وبعدين انتي مراتي لو عايز ألمسك محدش هيمنعني...... واكيد انتي ماتعرفيش تمنعيني... بس انا ما ابصش لواحده زيك..... فاهمه يا حلوه
آدم سابها ومشى ناحية السرير.... لكن حس بالندم ع كلامه الأخير..... هيه ممكن تفهم انه يقصد
انه مش هيبص لواحده عميا.... سالي فهمت دا بالظبط..... لكنها رفضت تضعف وتبكي ادامه....
راحت ع غرفه زياد اخوها.... ونامت جمبه الليله دي.... 
آدم من كتر إرهاق الشغل نام ع طول 
ف شقه ما ف المعادى.... أحمد الفيصل مع فتاه جميله جدا ومٹيرة
ملوكا حبيبتي اوعي تكسفيني..... انا معتمد عليكي يا قطتي.... 
ملك سامي عنان....... 
عشيقه أحمد الفيصل.... ضحكت بدلع وهيه بتصب كأس... ردت عليه بدلال
وأمته يا حبيبي انا سودت وشك... زي ما اتفقنا.... هروحلوا بكرا.... وهسمعك اللي انت عايز تسمعه...  
ف غرفه سلمي.... 
سلمي بتتقلب يمين وشمال ع سريرها.. 
ماسكه التلفون ف ايدها...
شويه تمسكه... وشويه تحطه جمبها وتحاول تنام.... لكن النوم جفاها... 
مش عارفة تشيله من دماغها
قامت قعدت ع السرير... مسكت التلفون وصممت تسمع صوته....... طلبت الرقم
هيماألو....... ألو...... مين.... ماترد ياب........ 
قفلت السكه ع طول.... رمت التلفون كأنه هيطلع لها منه.... 
رجعت برأسها لورا.... حست انها حزينه
صوره هيما مش عايزه تتشال من راسها... 
ابراهيم عبد الخالق.... صاحب آدم ف الورشة
سلمي بتعشقه من سنين... من ايام المدرسة.... اخته الكبيرة صاحبتها... كانت بتروح
عندهم مخصوص عشان تشوفه.....
لكنها دلوقتي عمرها ما هتعرف تشوفه... خصوصا لما طلبت من آدم ترجع المنطقة تزور رحمه اخت هيما....
لكنه رفض وقالها
أنسى المنطقة دي... بكرا هيبقى ليكي صحاب كتير... هشترك ليكم ف نادي نضيف عشان تتأقلموا ع عشيتنا الجديدة.... 
دموعها نزلت ڠصب عنها.... قلبها بيتعصر ع فراقه... وحزنها الأكبر انه مايعرفش انها بتحبه........... 
آدم صحي بدري الصبح..... قام عشان يستعد ليوم عمل جديد.... 
قام بكسل.... وفتح باب الحمام ف اوضته..... لكنه اتفاجئ ادامه
........................... يتبع

تم نسخ الرابط