رواية جديدة الفصول الرابع عشر والخامس والسادس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

لبساه دة
حور بتعجب وهي تتحدث ببرائه ده فستان 
جاسر پغضب عارف ان هو زفت روحي غيري الفستان ده يلا 
حور بعند لا حلو عجبني 
جاسر بنفاذ صبر حور متخلنيش اتعصب عليكي غيري هدومك لو عاوزه تيجي معايه ولا اقولك تعالي لما البسك انا 
حور بخجل وصدمه من جرائته انت انت قليل الأدب
ثم ذهبت سريعا لتغير ملابسها 
اما عن جاسر تعالي ضحكاته منها 
وبعد مده خرجت حور من الغرفه 
حور بنفاذ صبر كده تمام بقه جاسر بنظره متفحصه لها تمام يلا 
بينما امجد وسلمي قطع رنين تليفون امجد 
امجد ثانيه يا سلمى ها رد علي التليفون 
سلمي بابتسامه تمام 
امجد الو
ايه بجد هتنزلي 
ليه مش في هتيجي علي الڤيلا 
تمام روحي هناك احسن
هتيجي امتا 
تمام
لا مش هعرف اجي اشوفك هناك هنبقه نتقابل في الشقه ابتاعتى انا خلاص هقعد فيها مش رايح الڤيلا تانى 
تمام مع السلامه يا حبيبتي 
ثم اغلق الهاتف 
سلمى بغير هي دي حبيبتك 
امجد باستغراب من كلامها وتقلب مزاجها 
امجد لا دي أأ
البارت الخامس عشر 
امجد لا دي أأ
قاطع حديثه دلوف الممرضه الي الغرفه تطلب منه معاينه حاله في استقبال المشفي 
قام امجد واستأذن من سلمى وخرج من الغرفه الي الاستقبال 
بينما اخذت سلمى تفكر من هي البنت الي اتكلمت في التليفون معاه ولماذا هي احست بشعور غريب وليه غارت

في الشركه في مكتب جاسر كانت تجلس حور علي الاريكه وجاسر يجلس امام المكتب يعمل في الملفات
حور بملل أوووووف ايه الملل ده 
نظر لها جاسر وقال ببروده المعتاد عاوزه ايه يا حور
حور بزهق انا زهقت مفيش حاجه اعملها انت حتى مش راضي اخرج اتفرج علي الشركه
قام جاسر من مقعده وجلس بجانبها ثم اقترب منها ونظر الي شفتيها اقترب ببطئ ثم قبلها بهدوء 
وفجأه فتح الباب ودخل منه ادهم كان جاسر ترك حور لسماع صوت فتح الباب 
كانت حور مرتبكة جدا وخجله للغايه وكان جاسر غاضب من ادهم
ادهم ايه ده حور هنا وانا اقول الشركه منوره ليه 
جاسر پغضب عاوز ايه يا زفت الطين انت 
ادهم مفيش واحشني قلت اشوفك 
جاسر اللهم يطولك يا روح هتنطق ولا اقوم لك اخلص عليك 
ادهم يخربيت افشتك دي 
جاسر بعصبيه اااااااادهممممممم
ادهم پخوف خلاص خلاص عاوز ملف شركه         
جاسر بإنجاز عندك علي المكتب وامشي يلا 
اخذ ادهم الملف وخرج سريعا 
حور بارتباك انا عاوزه اروح لسلمي اتأخرت عليها 
جاسر في سره ربنا يخدك يا ادهم 
جاسر تمام يلا 

وصلت حور وجاسر المشفي 
حور عامله ايه دلوقتى يا سلمى 
سلمى كويسه يا حور 
حور مالك يا سلمى 
سلمى مفيش بس انا هطلع من هنا امتا 
حور مش عارفه هسأل الدكتور 
سلمى حور 
حور لاحظت دموع في اعين سلمي فجلست بجانبها مالك فيكي ايه متخوفنيش عليكى 
سلمى هو انتي كده خلاص مش هنعيش مع بعض تاني انا انا مليش غيرك انتي عارفه اني بخاف اقعد لوحدي 
قالت هذا الكلام واڼهارت في البكاء هي وحور
كان
تم نسخ الرابط