رواية جديدة الفصول الحادي والثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

البارت الحادي عشر
بعد مرور شهر 
حور للخادمه ممكن تبعتي حد من الحرس يجيب الطلب ده من الصيدلية 
الخادمه بإحترام حاضر يا مدام 
بعد قليل كانت تجلس حور في غرفتها تبكي
..........................
اما في مكتب جاسر في الشركه 
جاسر يتحدث في التليفون ايوه طب تمام 
ترك جاسر المكتبه واتجه خارج الشركه وركب سيارته قائلا للسائق علي القصر 

......................
في غرفه حور تبكى وتشهق پعنف لا لا مستحيل ده يحصل 
دخل عليها جاسر الغرفة وهي تبكي اتجه ناحيتها وقال بقلق مالك يا حور انتي تعبانه 
رفعت حور عيناها الممتلئة بالدموع ثم قالت بإنكسار أأنا حامل الي انت عاوزه هيحصل وهتاخد ابني مني 
ثم اڼهارت في البكاء 
نظر لها بدهشه غير مستوعب ايه بجد ثم اكمل بفرحه وهو يأخذها بخضنه انا مش مصدق هيبقه اطفالي منك اخيرا
قطع كلامه فجأه غير مستوعب ما تحدث به للتو 
اما حور رفعت رأسها غير مصدقه ما قاله 
قالت پصدمه ايه 
..........................
في المشفي يجري الأطباء داخل غرفه سلمى 
..........................
قالت پصدمه ايه 
جاسر بتوتر أأ
انقذ جاسر من هذا الموقف رنين هاتفه 
جاسر تمام 
جاسر لحور اختك 
حور بقلق ملها
جاسر بإبتسامه فاقت 
وفي لحظه تجري عليه تقبله في وجنتيه وتحضنه وهي تقول يلا بسرعه نروح لها 
وقف جاسر مكانه لا يقوي علي الحراك من هذا الموقف المفاجئ
كانت حور داخل غرفه الملابس بعدما فعلت هذا 
خرجت من غرفه الملابس مرتبكه عما فعلته وحمدت ربنا ان جاسر خرج من الغرفه وليس موجود 
يدق الباب في غرفه حور 
حور ادخل 
الخادمه جاسر بيه مستنيكي تحت يا فندم 
حور نازله 
خرجت حور من الغرفه الي جاسر 
حور وهي منخفضه الرأس انا جاهزه 
جاسر بإبتسامه مسليه عما هي عليه من توتر تمام يلا 
.....................
وصلت حور وجاسر الي المشفي اخذت تسرع الي غرفه سلمى 
دخلت حور الغرفه مسرعه ونظرت الي سلمي وهي نائمه اقتربت منها حور والدموع تترقرق في عينها فتحت سلمي عينها وقالت بدهشه ح حور 
حور بحنان سلمى 
سلمى بدموع كنتي فين 
حور بتماسك انا جمبك يا حبيبتي مش هسيبك 
سلمى بإنتباه لجاسر الواقف عند باب الغرفه مين ده يا حور 
حور بارتباك أأ
قاطعها بالإقتراب من سلمي انا جوز حور 
الدهشه الدهشه هي التي كانت مسيطره علي سلمي وحور 
سلمى بدهشه وعدم تصديق ازاي انتي اتجوزتي يا حور 
حور غير منتبه مع كلام سلمي لكن تركيزها فيما مضي في حياتها في هذه الفتره 
جاسر انا وحور اتجوزنا لما كنتي في الغيبوبة احنا كنا بنحب بعض وعجلت في الجواز علشان حور متقعدش لوحدها في الشقة قالها وهو يضم حور 
دهشة اخره بالنسبه لحور من جرائته في الحديث بهذا الشكل المقنع 
سلمى بجد طب مقلتيش ليه يا حور ان انتي بتحبي حد ده معجزه ههههههه 
حور بإبتسامه مصطنعه المهم انتي دلوقتى عامله ايه يا حبيبتى 
سلمى انا كويسه لما شوفتك 
يقطع هذا الحديث دخول الطبيب 
جاسر بدهشه انت 
..........بإستغراب جاسر
البارت الثاني عشر
الحياة معركه والعالم هو ساحة هذه المعركه 
جاسر بدهشه انت 
امجد بإستغراب جاسر 
جاسر پحده بتعمل
تم نسخ الرابط