رواية رهيبة جدا الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يا حسره دا لا وراه ولا قدامه
قالت غاده وأنا موافقه وعاوزاه وراضيه بظروفه
قال والدها بحزن اتجوزيه بس ما تستنيش منى اجهزك كفايه عليا اخواتك أجيب منين
قامت غاده واحتضنته وقالت انا مش عاوزه حاجه غير رضاك
قالت أمها وان قالك احنا محتاجين الفلوس ما تبعتيش حاجه لاهلك
هنا نهضت أحلام وقالت يقدر هو اتفاق عيال ولا ايه
مر الموقف بسلام وأتى سعد وعقد قرانه واقاموا لهم احتفال بسيط جدا فى بيتهم للإشهار فقط
وسافروا جميعا للقرية التى يعملون بها
أعقلى يا نفس واعقل يا خفوق
وارقدى يا عين وترحل يا هوى
بنصحك يا قلب لا يطويك شوق
روحته مع جيته عندى سوى
من يحطك تحت لا تعليه فوق
ومن يحطك فوق يبشر لانوى
والنجم لو طاح قالوله هوى
كانت قريه سياحيه فى البحر الأحمر رائعه الجمال
تركوها وذهبوا للإدارة حتى يثبتوا حضورهم ووقفت هى تشاهد ما حولها
شعرت آيه براحة نفسيه شديده
المناظر البديعه والطبيعة الخلابة
والبحر وامواجه وصوته الساحر ورائحته المنعشه
ما هذا هناك انه أحد فى الماء يقاوم الڠرق هى لا تعرف العوم اتستدعى أحد لاكن لايوجد أحد وكأنها على جزيرة خاليه
ترى من يكون الغريق
وماذا ستفعل معه
الفصل الثانى عشر
..................
روح ټصارع الأمواج وتحاول البقاء ولا يوجد غيرها
أخيرا قررت نزول الماء ربما استطاعت فعل شئ ينقذه
إقتربت أكثر كاد قلبها أن ينخلع من الفزع انه طفل صغير أسرعت تجرى فى الماء حتى إقتربت منه كان الماء يصل إلى كتفها فقط فشجعها ذلك وحملته كان المسكين يصارع الموج حتى خارت قواه
وأسلم جسده للراحه بين يدها بكت وهى تحدثه ظنته لقى حتفه وخاڤت عليه فأخذت تركض وهى تحمله حتى وصلت إلى المكان الذى ذهب إليه من كانوا معها
وهناك أسرع سعد عندما رأها هكذا وأخذ الطفل وأسرع به إلى إسعاف الشاطئ فهو أقرب مكان لهم الآن
طمأنهم الطبيب أن الطفل بخير إنما فقد وعيه من الإجهاد الذى أصابه
قالت ايهالحمد لله انا اټرعبت أما بصلى وغمض عنيه الحمد لله اشكرك يا رب
قالت غاده ربنا بعتب ليه فى الوقت المناسب سبحان الله ادينى عمر وارمينى البحر
قالت أحلام طيب يالا نروح علشان تغيرى هدومك احسن تتعبى
قالت آيه واسيبه لوحده افرضى صحى ومالقاش حد معاه يعمل إيه لا انا هستنى أما يصحى أو حد من اهله يجى زمان مامته هتتجنن عليه هو ما فيش طريق نبلغ اهله بيها
خلاص انا هستنى معاه أما حد يجى اصلا هدومى نشفت خلاص
قالت لها غاده خلاص أما تحبى ترجعى اتصلى بيا
هنا شهقت آيه كانت نسيت أمر حقيبتها التى كانت تحملها معها كان بها كل أوراقها المهمه حتى الشيك الخاص بمعتز وهاتفها
أسرع سعد إلى المكان الذى كانت عنده ووجدها فقد كانت منطقه هادئه بعيده عن رواد المكان
عاد وقال وهو يبتسم المفروض ليا نص اللى فى الشنطه
قالت آيه وهى تضحك خدها كلها مش خساره فيك
ثم نظر لغاده وقال لا انا عاوز حاجه تانيه ماتيجى ياغاده اوريكى جبتلك ايه معايا من بره
ضحك الجميع وخجلت غاده كثيرا من مقصده لكنه لم يترك يدها وجذبها معه وخرج وهو يقول والنبى تنسونا باقى اليوم احسن مالناش أجازات سامعه يا أحلام يعنى انتى مع ايه هه سلام بقى حاولت غاده أن تسحب يدها منه من شدة خجلها لكنه قال لهاهتسيبى ايدك وامشى بالزوق والاهشيلك على كتفى زى شوال البطاطس
قالت غاده لا طبعا ايدى اهه ال بطاطس آل
وأخذها إلى غرفتهما وقال لها أخيرا يا مغلبانى انا كنت خلاص فقدت الأمل
ابتسمت له وقالت بتحبنى يا سعودى
قال لها بحبك بس دانا بمۏت فى التراب اللى بتمشى عليه كنت بخرج من عند أهلك الدنيا سوده فى وشى
طيب اعمل ايه الظروف كلها ضدى قلتله خد عليا كل الضمانات اللى تطمنك عليها لكن ما فيش فايده
حتى وانا بطلب منك نتجوز من وراهم كان ڠصب عنى كنت تعبت وفاض بيا
بس ما قولتليش ايه اللى خلاهم يغيروا رأيهم
ابدا يا سعد انا
متابعة القراءة