رواية رهيبة جدا الفصل الرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بدون صوت واخفت الملابس حتى لا تراها زوجة والدها وتسمعها من كلامها المسمۏم
وفى الصباح ارتدت بدله بلون الكافيه ورفعت شعرها لأعلى وارتدت حذاء بنى غامق وحقيبة بنفس اللون وخرجت مبكره عن موعدها قبل أن يستيقظوا
وصلت أمام الشركه وقالت وهى قلبها يخفق يارب وفقنى علشان خاطر اعمل العمليه وأبقى زى الناس تانى
قالت آيه شرط ايه
قال باسل هتمضى على انك لو سيبتى الشغل قبل
سنه هتدفعى للشركة عشرين ألف جنيه
قالت آيه بقلق انا اول مره اسمع كده مش غريبه دى
دخل إياد وكان يستمع للحوار معاكى حق تقلقى هى مغامرة بس المقابل يستاهل هديكى ضعف المرتب اللى اخدته السكرتيره اللى قبلك
ضحك إياد وقال انا مش هلف وادور انا حاسس انك هتعمرى معانا الحكايه وما فيها .........
وقص عليها حكاية معتز وقد اشفقت عليه فهو مثلها مع
الفرق طبعا
قالت له انا ما عنديش مانع
قال ايادعلى خيرة الله
هو انتى حاطه اللازقه دى ليه
قالت آيه وهى تبتسملا أبدا مافيش إحراج أصلى حصلتلى حاډثه شديده وسارت أثر كبير علشان كده يغطيه
فقال اياد ومافيش ليها عمليه
قالت آيه للأسف الشديد لا
قال باسل انا آسف جدا اتفضلى اسلمك شغلك مكتبك هيبقى فى أوضة معتز بيه لأنك هنا عنيه هتقريله التقارير و تكتبى القرارات وتقرى رسايله يعنى هتقومى بشغل المدير
قال لها هنا اللى هيقوم بيه انتى هنا جايه ليه هو هتبقى عنيه وايده
دخلت آيه إلى المكتب حجره واسعه جدا بلونين ازرق وأبيض مكتب كبير فخم فى منتصفها خلفه مقعد ضخم من الجلد الأسود وأمام المكتب مقعدين جلد أقل حجما تتوسطهما منضده
وفى مقابل المكتب اريكه كبيره من الجلد ومقعدين بنفس الشكل تتوسطهم منضده أيضا
وهناك مكتبه على الحائط كبيره بها توضع الملفات
وثلاجة مشروبات صغيره
ابتسمت آيه وقالت المكتب جميل جدا على خيرة الله
بعد قليل دخل معتذ وكان معه السائق يمسك يده
قال إياد صباح الخير يا معتز
قال معتز صباح الخير يا إياد ها الموظفه الجديده جت
قال معتزهى خرسه ولا ايه انتى ما بترديش ليه يا بنى ادمه انتى
أصيب إياد وباسم بالخرس لكن ايه قالتمستنيه حضرتك تخلص كلام مع إياد بيه يا فندم
قال معتز اول ما ادخل المكتب تيجى تاخدى الشنطه وتوصلينى للمكتب انتى فاهمه
خرج إياد وباسم وتركوها بمفردها تواجه كتلة الڠضب تلك
لكنهم لا يعلمون من هى آيه. .........
الفصل الخامس
..............
أخذت آيه ورقه وقلم واتجهت إلى معتز وقالت لهلو سمحتلى
متابعة القراءة