رواية رهيبة جدا الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الكبير خمسون عام وزوجته سوزان راشد وولديه الأكبر معتز سبع وعشرون عام زراع والده الأيمن فى إدارة أعماله
الأصغر إياد خمس وعشرون عام هو الآخر يعمل مع أخيه لكن تحت إدارته 
كانت الأجواء هناك صاخبه فى الحفل الذى تقيمه سوزان بمناسبة خطوبة ابنها معتز إلى ياسمين الشهاوي ابنة المستشار فاروق الشهاوى
معتز شاب وسيم طويل جسده معتدل 
ياسمين أخذت لقب ملكة جمال مصر منذ بضعة أسابيع
أربع وعشرون عام مشغوله دائما بالرحلات والاحتفالات
تهتم بأحدث صيحات الموضة والأزياء العالميه
معتز وهو يلبس ياسمين طقم الألماس شبكتها 
قال مبروك يا روحى
ردت ياسمين برقه ميرسى
معتز إيه رأيك فى الحفله
ياسمين مش بطاله 
معتز اه لو سوزان هانم سمعتك 
ياسمين بغرور هه هيحصل ايه يعنى
انا قولتلك عاوزه الحفله فين
معتز معلش ماما پتخاف من البحر تركب باخرة إزاى 
وعموما هعوضهالك هعملك حفله مخصوص لينا احنا واصحبنا على اليخت بتاعى
ابتسمت أخيرا وقالت حبيبى انت يا ميزو
تأفف معتز وقال قولت مية مرة بلاش ميزو دى بحس انى عيل صغير 
قالت له بلاش ادلعك يعنى خلاص انتا الخسران 
فقال لها بلاش دلع مش بحبه
واستمر الحفل لساعات الليل الأولى 
خرجت آيه فى الصباح لتشترى الجرائد لتبحث عن وظائف خاليه وجدت بعض الوظائف التى تناسبها 
ذهبت للعنوان المطلوب وكانت وظيفة مندوب مبيعات لشركة مستحضرات تجميل وطبعا رفضوا
وأخرى لمصنع لانجري ورفضت أيضا 
وظلت هكذا تذهب وترفض فعادت للبيت ومن حسن حظها كانت زوجة أبيها فى الخارج اغتسلت وتناولت الطعام وجلست تشاهد المسلسل التركي 
حتى أتاها اتصال من دكتور علاء
قال لهاازيك يا آيه عامله ايه 
قالت آيه بسعادهازيك يا دكتور انا بخير وحضرتك
قال لها سمعت انك بتدورى على شغل 
قالت فعلا بس مش لاقيه أو بالأصح ما حدش راضى يشغلنى
قالإيه رأيك انا هشغلك من بكره
قالت بفرحه صحيح يا دكتور ازاى
قال هبعتلك عنوان فى رساله تجيلى عليه الساعه تمانيه بالظبط 
قالت له تحت أمر حضرتك طبعا
استلمت الرساله وكانت سعيده لدرجة أنها كانت تنظر للعنوان كل دقيقه حتى حفظته
فى الصباح كانت فى موعدها تماما أمام الدكتور علاء
قدمها لصديقه الذى كان على علم مسبقا بحالتها فقدم لها وظيفه بعيده عن تعاملها مع الناس تماما كانت بين الأوراق تراجع الحسابات الخاصه بالعملاء الذين يتعاملون مع ذلك المكتب 
كان المرتب معقول لكنه لا يكفى أن تدخر منه لعمليتها فقد كانت زوجة أبيها لا تكف عن الطلبات 
كانت إمكانيات آيه أكبر من مجرد محاسبه لكن يجب أن تحمد الله أنها وجدت عمل يرضى بها والفضل يرجع للدكتور علاء فهو من أقنع صديقه أنها كنز وعقلها كمبيوتر يعمل دائما 
كانت علاقتها جيده بكل الموظفين معها 
كان معتز عائد من سفر طويل بالسيارة كان يعاين قطعة أرض سيشتريها وكان عليها مشاكل بين ورثه كانوا يتقاتلون عليها وانذره البعض أن يبتعد عنها إلا أن موقعها مغرى وثمنها لا يقاوم كانت فرصه وأراد اقتناصها 
إلا
تم نسخ الرابط