رواية مختلفة 4 الفصل الثاني والثالث بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

بنتكم صح 
يوسف ايه يا بنت انتي هتقري علي ولا ايه 
هناء هييحح لا انا بحسد بس 
وهنا كانت شبه ابتسامه تكاد تشق وجه ملاك التي كانت تنظر اليهم 
نظرت لها والدته ثم قالت مع انكم انتو الجوز هبل ومجانين بس انا ح اسكت على فعايلكم دي عشان ملاك قلبي ضحكت 
نظر لها يوسف وهناء في نفس الوقت ف احمرت خجلا وانزلت رأسها للاسفل 
أحست والدتهم بأحراجها فقالت يلا قفلنا النهارده يلا كل واحد بيتك بيتك كدا احنا شطبنا 
وضع يوسف يده على قلبه في حركه مسرحيه وقال كدا يا سوسو دا انا ابنك 
ضحكت وهي تخرجهم وتغلق الباب 
في الاسفل جلس يوسف وهناء 
هناء البت صعبت عليا اوى دي جميله وصغيره هي ايه رد فعلها بعد ما عرفت انها اتشلت 
قال يوسف جالها اڼهيار عصبي تاني غير الاولاني 
هناء طيب انت معرفتش حاجه عن أهلها 
يوسف لا وهي مش مساعدنا اننا نعرف أي حاجه عنها 
هنا وصلت والدتهم وقالت انا بصراحه حاسه اني انانيه انا مش عاوزها تقول حاجه انا حسيت وهي حضناني كأن هند رجعت من تاني ليا 
وهنا خيم الحزن على وجوه الجالسين وقالو بصوت واحد ربنا يرحمها
وقالت هناء اثناء احتضانها لوالدتها يا ماما هند في مكان اجمل واحسن لها واكيد هي ارتحت دي كانت تعبانه جامد باخر حياتها 
قال يوسف ليقاطع هذه الاجواء اي دا انا عايز اتحضن كمان 
ضحكو جميعا وهم يأملون أيام أجمل 
وفي اليوم التالي استيقظ يوسف على كميه هائله من الاتصالات 
يووووه هي نيره دي مالها 
الو ايوه يا نيره عاوزه ايه انا مش قلتلك تحلي عن نافوخي انتي ما عندكيش كرامه 
سمع صوت بكاء على الطرف الاخر 
نيره ارجوك يا يوسف انا مستعده اعملك اي حاجه بس ساعدني ارجوك 
يوسف عاوزه ايه اخلصي 
نيره صاحبتي يا يوسف صاحبتي امبارح كانت معايا بالحفله و خرجت تتكلم بالتلفون وما رجعتش انا ما نمتش انا بجرب أوصلها ومقدرتش ولا حد يعرف عنها حاجه أرجوك انت ليك معارف حاول توصلها أرجوك 
قال يوسف وهو يحاول الخلاص منها خلاص يا نيره ربنا يسهل واغلق الهاتف 
بعد مرور شهر 
كان قد زاد تعلق ملاك بوالده يوسف وهناء وكانت تتعامل مع يوسف بشكل رسمي فقط عند الحاجه واصبحت تعتاد شيئا ف شيئا على حركتها بالكرسي واسلمت انها ستلازم هذا الكرسى مدى الحياه 
و كالعاده استيقظت ملاك على قفزه هناء لسريرها فابتسمت
يلا يلا يلا يا بنتي احنا مش فاضيين يا اوختشي قومي كدا وصحصحي انا عاوزكي تساعديني نعمل مفاجأه لخطيبي بما انو جاي من السفر النهارده ها قولتي ايه هتساعديني ولا ايه 
هزت ملاك رأسها بنعم علامه الموافقه مع ابتسامه جميله 
وهنا احتضنتها هناء وقالت والله انتي اعز من الاخت انا بشكر ربنا الي عوضنا فيكي والله
في الحديقه كان يوسف يجلس هو و نرجس ابنه عمه 
وكانت تحاول اقناعه بالخروج
تم نسخ الرابط