رواية نوفيلا الفصل الثامن والاخير بقلم صديقة القلم
المحتويات
لحد لما يجي واشوف هيعمل اية..
منة نامت واستغرقت في النوم كأنها شالت هم من علي قلبها وحلمت بان سامي واقف قدام باب شقتها ومعاة هدايا كتير وبيجري عليها ياخدها في حضنة ويقولها انا اسف انا كنت بختبرك واشوف هتستحمليني ولا لاة بس لقيتك صبرتي عليا وعشان كدة تعالي وانزلي نقي عفشك و شبكتك وكل اللي انتي عوزاة وانا هجيبهولك..
طبعا سلوي خرجت من عند بنتها وهي هتجنن معقولة في ناس كدة وعاملين فيها ولاد ناس واغنيا وعينهم مليانة ..
مصطفي هي لية متكلمتش وقالتنا كل المهزلة دي
سلوي بتقولك انا كنت عايزة احل اموري من غير ما ادوشكوا لان انا السبب اللي خليتكوا توافقوا علية
مصطفي احنا مش هينفع نتكلم في اي حاجة من اللي حصلت بين بنتك وخطيبها بس انا هقولك تعملوا اية بالظبط وخصوصا أنهم هيجوا كمان يومين عشان يتفقوا معانا علي تجهيزات الفرح.
مصطفي اهدي يا سلوي مافيش حاجة بالڠصب وكويس اننا في فترة خطوبة
سلوي اة والله دة لو كنا كتبنا الكتاب كانت هتبقي کاړثة دلوقتي .
مصطفي بصي المهم لما يجوا اطلبي فستان فخم لمنة وحددي الكوافير وكمان فستان الحنة وتجهيزات الحنة وحددي مكان فرح وخلي منة تطلب كل اللي هي عايزاة ومتخافش اطلبوا واتشرطوا احنا بنطلب الطبيعي زي اي حد ..وانا كمان هطلب كتابة القايمة بكل اللي موجود في الشقة وكمان المؤخر وكدة هما اكيد هيبانوا علي حقيقتهم علي الرغم أن الواحد حاسس انها بيعة مش جوازة وانا عمري ما كنت هفكر اتعامل مع جوز بنتي كدة واقف معاة علي المليم.
مصطفي بنتك لو مكنتش وافقت عمري ما كنت هغصبها علية وخلاص اللي حصل حصل.
سلوي عندك حق ربنا يشيل الغمة دي بقي
صحيت منة من النوم وكانت مستغربة الحلم اللي حلمتة وكمية الزغاريد والرقص والاغاني اللي في الحلم ومكنتش فاهمة معني الحلم اية بس كانت بتقول لنفسها هو ممكن يحصل كدة فعلا. في الحقيقة زي ما حصل في الحلم ولا دة حلم باللي انا نفسي
متابعة القراءة