رواية قصيرة الفصل الثالث بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

فانا اعرف مواعيدها 
كنت اقف من بعيد اتابعها و هي تقف بذهول و حارس المبنى يقدمهم لها و يخبرها انه من المجهول نفسه لتمر من أمامي و انا اجلس في سيارتي حتى لا تراني كل صباح و هي تتحدث لنفسها لابتسام بخفه على حديثها 
سما بذهول مين اللي بيجيب الحاجة دي...مش معقول دا كل يوم بيبعتلي وعرف قهوتي ازاي بس اكيد حد معايا في الشغل انا هتصرف 
لم يزعجني حديثها فقط كنت أتأمل ابتسامتها و سعادتها بهذه الورده الحمراء و كوب القهوه الخاص بها التي تعشقه 
و مع الوقت أصبحت اشعر بها لا اعلم كيف ولكن أصبح هناك تواصل بينا لم أكن افهمه كيف يحدث برغم بعد المسافات التي بيننا أصبحت اشعر بها كأني أشعر بنفسي لم اتفوه ببعض الكلمات الهازله حقا ولكن حقا شعرت بها هذه بعض من المواقف التي حدثت ولم أكن أتوقع انها حقيقه لكي تصدقوا 
في يوم شعرت بغصه ټضرب قلبي بقوه لا اعلم لماذا ولكنها اول من حضرت على ذهني شعرت أن هناك شئ يحدث معها لم استسلم لشعوره وأكملت عملي ولكني لم أكن اشعر بالراحة للاقف و اذهب الى مكان عملها سريعا 
حسنا توقفوا عن الاسئله كيف عرفت مكان عملها بالطبع أصبحت اعرف كل شي عنها ذهبت سريعا لاتوقف لاجدها تقف خارج المبني التي تعمل به وهي تتحدث في هاتفها وتبكي بقوه شعرت بالم شديد أريد أن أذهب لها بسرعه لأعرف ما الذي يحدث معها لم أكن أتوقع أن شعوري محقا وأنها ليست بخير ترجلت من سيارتي و تقربت منها بقدر يكفي لاستمع إلى حديثها و معرف الأمر 
لقد كانت تبكي بسبب جدتها التي نال منها مرض شديد ورفض المدير طلب اجازتها لكي تذهب لها 
ربما سوف تقولون انها تحدثت بامر جدتها للجميع لكي يدعون لها لا شفاء ولكن انا من قمت بأخبار صديق لي يعمل هناك ان يقدم الطلب مره آخرى و يوافق عليه ولا يخبرها بذالك 
الان تصدقونني ولكن لم تكن هذه المره فقط الذي حدث معي ذالك 
تملكني شعهور الاشتياق لها بقوه لتخبرني نفسي ان اذهب إليها فورا وبالفعل ذهبت إليها لاجدها تخرج من سكانها و هي تحمل حقائب و علمت انها سوف تسافر ٣ ايام 
لم يفسر أحد ما الذي يحدث معي ولكن الذي أعلمه ان روحي ترابطت معها 
أصبحت هي كل شئ في حياتي لم يكن لدي عائله أصبحت عائلتي...عندما اريد نصحيه الغير لدي الكثير من الأصدقاء ولكن هي من استشيرها في كل الأمور التي تخصني هي ملجئ الوحيد
كم اشكر ربي
تم نسخ الرابط