رواية مطلوبة الفصول من السادس عشر للثامن عشر بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

ليجد الدموع فى عينيها 
اقترب منها وحملها
أسد بحنان ملاكى ..... أنا قولتلك دى صفقة وبس ووعدتك مش ھلمسها أبدا وحتى هقضى اليوم ده وكل الأيام معاكى إنتى 
همس بابتسامة رقيقة بجد يعنى مش هتحضنها
اڼفجر فى الضحك وهو ينظر لها بفخر ..... فقد أرضى غروره ورجولته أنها بريئة لا تفهم شيئا
أعجبه ذلك كثيرا ... فهو ينتظر بفارغ الصبر ليعلمها كل شيء بنفسه
نظر لها وقبل جبينها مردفا أيوة بجد يا ملاكى
أنزلها أرضا بعد إصرارها وخرج ممسكا بيدها
خرج للحشد الكبير وهو غاضب ومتوتر فقد قرر ألا تحضر ملاكه الزفاف ولكنه تراجع بعدما ظلت تبكى وهى تردف أنه يتخلى عنها لأجل تلك الملعۏنة ...... غبية!!!! ألا تعلم عشقه وغيرته الممېتة ..... ولكن لا بأس فقد أمر حراسه بتفتيش جميع الحاضرين وأخذ الهواتف والكاميرات ليضمن ألا يتم تصوير ملاكه فيراها عدد أكثر
خرج معها .... سلم على الجميع وهو يخفيها وراءه
بعد الانتهاء
استمر فى التحدث معها والضحك ليساعدها على نسيان هذا اليوم الصعب ..... ولكن من يساعده هو على نسيانه
أما سامر فهو واقف فى نهاية درجات القصر وبجانبه شريف وسعيد
بينما هو حزين ومهموم ..... اليوم ستتوج ترنيمته باسم غيره ..... حاول أن ينساها بكل الطرق ولكن لم يفلح أبدا
هبطت الثلاث حوريات فكن جميلات حقا 
تمنت ترنيم لو تتجه لسامر مثلما تمنى هو
لا تعلم لماذا ولكنها تشعر أنها تنتمى له هو
تسلم كل منهما عروسته بينما جنى تبحث عن أسد لتجده يمرح مع تلك الشمطاء
جنى بعصبية شايف يا جدو عمل إيه ..... منظرى دلوقتى يبقى إيه
ماجد بتنهيدة معلش يا جنى إنتى عارفة من الأول المشاكل اللى هتواجهك
زفرت جنى بحنق وتوجهت لمقعدها وهى تجلس بعصبية وتنظر بحسرة لكل عروس وزوجها
اتجه ماجد لأسد واستطاع بصعوبة اقناعه أن يجلس بجانب عروسه
اتجه لمقعده ومعه ملاكه بالطبع
جلس وأجلسها بينه وبين تلك الغبية
جنى بصړاخ لهمس فستانى يا متخل...
تراجعت بعد رؤيتها تلك النظرة التى أقسمت أنها كادت ټقتلها
بينما تلك الصغيرة أخرجت لسانها لها وهى تسخر منها بسخريتها المعتادة نانانانا
اڼفجر ضاحكا على مشاكسته الصغيرة
وهكذا مر الزفاف ولم يتركها أبدا حتى فى رقصة العروسين ..... حملها ورقص معها هى بينما جنى تكاد ټنفجر من الغيظ والغيرة
انتهى الزفاف وذهب سامر وشريف لقضاء شهر العسل بباريس
حملها صاعدا لأعلى ليوقفه صړاخ جنى
جنى بصړاخ طب أهنتنى فى الفرح وماشى ..... مفيش شهر عسل برضو ماشى ... لكن ليلتى لأ
أسد ببرود لو مش عجبك أطلقك حالا عادى
ضحكت همس بسعادة وهى تصفق بيديها الصغيرتين بطفولة
لينظر لها بحب
أسد بسعادة ومشاكسة هههه يوغتى كميلة .... عجبتك يا ملاكى
هزت رأسها بإيجاب واحتضنته وهو مازال حاملا إياها
صعد بها لأعلى غير مهتم بتلك الشعلة خلفه
زفر ماجد وسعيد بحنق لتصرفات أسد
ماجد لسعيد مراتك بقالها أكتر من شهر ڠضبانة عند أهلها ..... مش هترجع ولا إيه
سعيد بقرف أحسن سيبها تغور فى داهية .... قال إيه يا إما أنا فى القصر يا إما حمدى ومنار ... ولية نكد صحيح
ماجد ههههههههه طب يلا اطلع نام يابنى
وهكذا انقضت الليلة كغيرها من الليالى
مرت أيام تليها أيام حتى أصبحوا أكثر من أربع سنوات 
فقد ..........
 

تم نسخ الرابط