رواية مطلوبة الفصول من السادس عشر للثامن عشر بقلم اميرة الحروف

موقع أيام نيوز

الفصل ١٦١٧١٨
انتفض أسد صارخا نعععععم أتجوز مين! لأ دا إنتو اتهبلتوا بقى ....
قاطعه الجد صارخا هو الآخر احترم نفسك يا أسد هتكبر على جدك ولا إيه ..... أنا قولتلك دا أمر مش طلب
أسد محاولا أن يهدأ جدى .... أنا مستحيل أتجوز غير همس ..... هى الوحيدة اللى ليها الحق إنها تشيل اسمى
ماجد إنت مضطر تنفذ اللى قولته وتتجوز جنى وإلا .... إنت عارف دلوقتى همس متسجلة على اسم مين ...... يعنى بكلمة منى لسعيد أقدر أقنعه إنه يرفع عليك قضية بخطڤ بنته والتهجم عليها بالضړب عشان مشاكل فى الورث ...... أنا عارف إنك ساعتين بس وتخرج من القضية دى ..... بس تخيل أنا أقدر أعمل إيه فى الساعتين دول ..... أنا أقدر أنقل همس من هنا لمكان بعيد محدش يعرفه ....

وأنا متأكد إنك عارف إن مهما نفوذك زادت عمرها ما هتوصل لنفوذى
انتفض أسد من مجلسه صارخا
ېحطم كل ما بالغرفة ...... وكيف لا وهو متأكد من صحة كلام ذاك العجوز الذى يستحيل أن يكن له الحب ..... كيف يحبه وهو يريد إبعاده عن ملاكه! كيف!
ظل يكسر كل شيء وېصرخ بصوت عال تجمع على إثره كل من بالمشفى ....... ولكن لا أحد امتلك الجرأة للدلوف
مرت دقيقة واحدة وانقلبت الغرفة رأسا على عقب ..... حتى الفراش لم يسلم من غضبه
أسد صارخا بۏجع وڠضب آااااااااه ......ليييييه ...... ليه كلكم بتكرهونى ...... ليه مش بتتمنولى الخير ..... ليه مصرين تكسرونى ...... آااه
سقط على الأرض باكيا بشدة وقد اهلكته الهموم والعقبات التى تقف فى طريقه لملاكه .... كلما ظن أنه اقترب منها يكتشف العكس تماما
يبكى بهستيرية ..... إذا نظرت له لن تصدق أنه من فعل كل هذا الدمار بالغرفة المسكينة
راقبه الجد بخوفوحزن أكبر على حال حفيده وهو يفكر ...... هل كان مخطئ فى قراره ...... هل ملاك لأسد فقط ...... هو يحبهما كلاهما ولذلك يريد مصلحتهما ...... يعتقد أنه إذا كان أبا وأخا لها سيكون أفضل وأكثر أمانا لكلاهما بدلا من أن يكون عاشقا لها
ربت على كتف ذلك الذى مازال يبكى وقد علت شهقاته وارتجف جسده
ماجد بحنان أسد ..... إنت دلوقتى كبير كفاية إنك تاخد القرار الصح ...... جنى بتحبك وبنت طيبة ..... وبنت خالتك الله يرحمها اللى كنت بتعتبرها أمك التانية ...... نسيت جنى يا أسد ...... جنى اللى كنت بتحبها وإنت صغير ......اللى كنت بتغير عليها ..... مش دى جنى اللى قلت إنك هتتجوزها أما تكبر ..... إيه اللى اتغير
أسد بضعف وهو ينظر له اللى اتغير إنى كبرت ..... اللى اتغير إنى وقتها كان عندى أقل من خمس سنين ..... يعنى طفل مش فاهم حاجة غير كلامكم وإنتو بتقولوا إن جنى لأسد ..... إنتو اللى حطيتوا الفكرة فى دماغى ...... بس لو أنا كنت بحبها بجد كنت اتألمت على ألمها ..... كنت منعتها تسافر تكمل تعليمها برة ..... كنت اتوجعت عليها هى لما خالتى ماټت .... مش أتوجع على خالتى وبس ..... لكن .... لكن ملاكى حاجة مختلفة ...... ملاكى هى العشق اللى بجد .... ملاكى هى الوحيدة اللى عيشتنى كل المشاعر ...... الحب والعشق لما بشوفها ..... الحزن لما بتبعد عنى أو أضرها من غير قصد ..... الڠضب لما حد يزعلها أو يفكر يبعدها عنى .... و .... والغيرة لما حد يقرب منها ..... إنتو كلكو كنتم عايشين حياتكم عادى من غيرها ..... لكن أنا اللى كنت مېت من غيرها ..... ولما جت وعيشتنى ...... عايزين تاخدوها منى ..... ليه تبعدوها عنى وإنتو عارفين إنى مهووس بيها ومقدرش أتنفس من غيرها ... ليه
ثم أضاف بنبرة مترجية لأول مرة جدى ...... أنا اللى حفيدك مش هيا ..... أنا اللى من صلبك ..... يبقى تفكر فى مصلحتى أنا مش مصلحتها ...... حتى لو فكرت فى مصلحة ملاكى ...... أنا متأكد إن مصلحتها معايا أنا ..... أنا أمانها ..... أنا أسدها ..... أنا العاشق ليها هى ..... وهى وبس مش حد غيرها .... أرجوك فكر فيا ..... ارجع عن قرارك ده ..... متستخدمش قوتك على حفيدك
ماجد بحنان يا حبيبى أنا عشان بفكر فيك بعمل كده ..... أنا متأكد إن جنى هتنسيك حبها ..... جنى بتعشقك يا أسد ..... هى سافرت عشان تنساك لما لقت اهتمامك قل ..... بس فى كل مرة كنت بكلمها كنت بحس بعشقها ليك ..... إديها فرصة ..... يمكن تعشقها هى وتنسى هم.... حفيدتى
أسد بإصرار مستحيل ...... مستحيل أقدر أنسى ملاكى ..... ملاكى يعنى قلبى ...... صدقنى لو كان لسة فى جزء ولو صغير جدا من قلبى فاضى ...... كنت إديت الجزء ده لغيرها يمكن أقدر أتخلص من عشقها ....... لإنه بيوجعنى أوى ...... لكن هى مش أخدت قلبى كله بس ..... لأ
تم نسخ الرابط