رواية مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم اميرة الحروف
المحتويات
نشوف البيه هيعمل إيه تانى
فى قصر ضرغام
بغرفة سعيد وسمية
سعيد بقولك إيه يا سمية متكلمى مع سمر مينفعش اللى بتعمله ده.... دى لسة راجعة البيت من شوية
سمية سيبها تعيش حياتها البنت فى ثانوية ومضغوطة الله
سعيد والله ساعات بحس إنى فعلا مليش إلا شريف اللى هيبقى سندى وسامر اللى شكلنا هنضيعه
سمية إنت بتفرق بين شريف وسامر ليه ..... الواد سامر بيصعب عليا
سمية پخوف أن يذهب كل ما تفعله هدر إنت هتنسى معاملة أبوك ليك ولا إيه فاكر أما كان بيحب صلاح أكتر منك وبيحققله كل اللى هو عاوزه مع إنك الكبير
سعيد وقد أعماه الحقد مرة أخرى ودى حاجة تتنسى معاكى حق يا سمية
سمية بخبث يبقى تعقل بقى ونفكر إزاى نخلص من المشاكل مع إنى قولتلك حلها كذا مرة
سمية بسرها مهو شكله فعلا فى الآخر هيبقى على جثتك
الفصل ٥
فى مكان ما حيث ملجأ تابع لعائلة ضرغام
يجرى بين الطرقات والدموع فى عينيه
دخل غرفة ما فوجد الطبيب واقف أمام هذا الجسد الهزيل وعلامات الأسف على وجهه
اقترب مازن منها وهو يبكى ماما ... قالوا إنك عايزانى أنا جيت يا روحى
خرج الطبيب بعدما طلب ذلك
مازن وهو يحاول الابتسام جرى إيه يا سوسو بتدلعى وعاملة نفسك عيانة ليه
سعاد بابتسامة وهى تتلمس وجهه خلاص يا مازن أنا عمرى لغاية هنا وبس أنا ربيتك من أول لحظة جيت فيه هنا كنت إنت لسة بترضع وعيلتك ماټت بعد ما البيت ۏلع بيهم ووقتها ابنى كان ماټ
مازن إيه يا ماما الكلام ده ارتاحى بس
سعاد أنا هرتاح فعلا بس بعد ما أقولك اللى أنا عايزاه
ثم أضافت پبكاء مكنتش أعرف إنى أم فاشلة كدة لدرجة إن ابنى يبقى زانى ويعيش من فلوس حرام
مازن وهو يحاول التكلم ما ......
عارف نتيجة الحرام ده إيه يا مازن .... إن الدوا اللى بتجيبه ليا طلع مضړوب وزودلى التعب وهو اللى بېموت فيا بالبطئ دلوقتى... أنا مش بعاتبك لأ أنا بشكرك لإنى مكنتش هقدر أعيش بعد اللى عرفته عنك ده ..... بس لو عاوزنى أسامحك وأرضى عنك روح لأسد إنت رفضت كتير تروحله وتطلب منه المساعدة ودلوقتى أنا بترجاك تروحله وتخليه يسامحك ويحميك من ماجد واللى هيعمله فيك لو عرف وأسد فيه الخير هو اللى خد باله من الملجأ ده وبيوفرله كل حاجة وكان بيعتبرنى أمه التانية ومتأكدة إنه هيسامحك
نظر لها مازن
وجدها صامتة فروحها قد ذهبت لخلاقها
ظل مازن يحتضنها وهو يبكى بشدة وكيف لا فهى من عوضته عن كل شيء
دخل الطبيب بعد سماع البكاء فعلم بمۏتها وأبعد مازن عنها وبدأ باتخاذ الإجراءات لډفنها وكل هذا ومازن صامت لا يشعر بأى شيء
فى قصر ضرغام
يستيقظ أسد على صوت الهاتف فيسرع بالإجابة حتى لا تستيقظ ملاكه ثم يزيحها من عليه ويضعها على الفراش بهدوء ويخرج للشرفة
أسد ألو
المتصل أستاذ أسد معايا
أسد أيوة مين معايا
المتصل أنا مدير الملجأ اللى حضرتك مسئول عنه
وحبيت أبلغ حضرتك إن مدام سعاد ماټت انهاردة وإحنا هنغسلها والډفنة كمان ساعتين
اڼصدم أسد بشدة فهو كان يحبها فقد عوضته قليلا عن حنان الأم
أسد بجمود ساعة بالظبط وهكون هناك متدفنش إلا أما آجى
المتصل حاضر يا فندم
أغلق أسد الهاتف ثم تنهد بحزن
شعر بأيد صغيرة تشد على بنطاله ليخفض بصره فيجد ملاكه تنظر له ثم ترفع يديها ليحملها
ليتنهد وهو يزداد تعلقا بهذه الصغيرة
حملها بين يديه
ليتوقف نبضه وهو يشعر بشيء ناعم ورطب على
متابعة القراءة