رواية جديدة5 الفصل الخامس والسادس بقلم صديقة الكلمات

موقع أيام نيوز

واقف وعيونه لمعت بشده من الخبث .
هل نجحت خطته
هل هي الان بين يديه 
إبتسم ابتسامه ماكره .و نظر لها 
وجدها مستكينه بهدوء ف أحضانه .
جسمها بدأ يرتعش بهدوء 
تساءلت ..اين ذهب الدفء !
كيف اصبح جسده باردا هكذا !
عرفت انها وقعت ف شباكه .
هي ظنت انه سيف .صوته الحنون ذكرها بسيف الذي اطمنت له .
أغمضت عيونها بقوه من الخۏف و استعدت للألم و العقاپ .
و قد تحققت ظنونها ..... ..... ......
سيف مسكها من كتفها پقسوه و رفع راسها ناحيته و عينيه بتبص بقوه ف عيونها المغمضه
هو متأكد انها خاېفه منه
سيف مقدرش يستحمل خۏفها و رعشه جسمها بين ايديه .فقال بهدوء مصطنع انا جعان .اعمليلي اكل
جنا فتحت عيونها ببراءه و رمشت كتير بطريقه متتابعه
جنا بنبره خافته يعني انت مش هتضربني 
سيف وهو بيحاول يطفأ النيران اللي جواه .
قال بهدوء معرفش جابه منين و اضربك ليه
جنا پبكاء مش عارفه
سيف بهدوء بټعيطي ليه
جنا بخفوت علشان كنت خاېفه منك
سيف بهدوء و ايه كمان
جنا اخفضت عيونها و قالت بخفوت و كنت مفكراك هتضربني و تعاملني پعنف 
ورفعت أنظارها لقيته بيبصلها بإهتمام ف بادلته بنفس النظرات 
وقالت بخفوت وصوت باكي بس انا دلوقتي مبقتش خاېفه يا سيف 
ومحستش بإيدها 
بس هو حس بيها و اخد باله منها 
ايدها مسكت بإحكام ف هدومه .
سيف بهدوء و حب يسمع منها كلام مماثل لسه بردو مش فاهم .ليه عيطتي 
جنا بصتله وركزت اوي ف عيونه و سرحت فيهم 
جنا بخفوت و خجل علشان حسيت معاك بالأمان .
سيف دا يخليكي تفرحي مش ټعيطي 
جنا بإسراع طفولي ما انت مكنتش موجود .مكنتش حاسه بوجودك .
واخفضت بصرها وقالت انا اعرف سيف الحنين وبس 
ضحك سيف بهدوء و طبطب ع ضهرها بحنان 
ف بصتله تاني بس بعمق .
ع قد ما فرح اوي من نظراتها الجميله دي و قربها منه .ع قد ما زعل .و حس انه شئ طبيعي بيحصل للأنثي اما تخاف .
يعني كل دا خوف مش حب او ربما احساس بالامان و الراحه
سيف ف نفسه بس مش معني كده انها بتحبك يا سيف .
فاق من شروده ع صوتها الناعم و هي بتقول اجبلك تاكل انت قلت انك جعان 
سيف و حب ييبعد عنها .يمكن اوجاعه تخف وقال اه ياريت .جعان اوي 
سيف بهدوء و تماسك لما تخلصي قوليلي هدخل افرد جسمي شويه
جنا بطاعه و حماس حاضر
و جريت ناحيه اامطبخ بكل حماس و نشاط و بدأت تعمل اجمل اكل ع ذوءها .
وبعد نص ساعه كانت حضرت وجبه خفيفه وراحتله الاوضه
لقيته نام
قربت منه و نادت بنعومه ع اسمه .
بس مفاقش .
راحت شالت ايده من ع وشه .لقيته عرقان و مرهق
نادت عليه بنعومه علشان مش تقلق نومه سيف
مردش عليها 
بدأت تبص ف ملامحه الجميله و براءته .محستش بالوقت .متعرفش قد ايه فضلت بصاله .
راحت بكل خفه و نعومه قعدت جمبه و بدأت تملس بإيدها ع وشه و شعره 
و عيونها بدأت تتسلل بخبث ع جسمه .
ومكنتش محتاجه لوقت طويل .
هي من اول ما جات شقته وهي حفظت كل ملامحه و جسمه و هدومه و الوانهم و برفاناته و ساعاته وكل حاجه .
جنا فضلت بصاله وكانت ف اللحظه دي نفسها انه يقوم بجد 
اهذه لحظه جنون انثي 
جنا ف سرها وهي واقعه تحت تأثير خطېر .
لا تعرف 
اهو تأثيره ام تأثير هرموناتها ام ماذا !!!
جنا ف سرها و بقلق و خوف و تذمر انا عاوزه ابوسه.
وعيونها ثابته بشده ع شفايفه 
وبالفعل مالت عليه بجسمها و طبعت قبله جميله ع شفاهه .
فاق سيف بسرعه من نومه بهلع و حدقه عينه اتسعت بشده .
ف اضطربت جنا و صړخت و ابتعدت عنه بسرعه بخجل .
صمت تام بينهم. كان يشوبه اصوات انفاسهم المضطربه ..
عيونه !
هل تعاتبها 
جنا بصوت باكي من الاحراج بتبصلي كده ليه
و اخذ قلبها يرتجف .خوفا من رد فعله 
هل سيحرجها ! 
هل سيرفضها 
سيف عيونه مبرقه و متثبت مكانه لسه 
جنا حبت تقطع الصمت القاټل دا 
قد ايه كانت مكسوفه اوي
جنا بإسراع الاكل برا .تعالي كل معايا و خرجت بسرعه من الاوضه 

تم نسخ الرابط