رواية كاملة الفصل الاول والثاني بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

عمله وعائشه إلى جامعتها وبقت توبه مع والدتها 
اتصلت توبه بصديقتها ساره 
توبه السلام عليكم 
سارة وعليكم السلام 
توبه أنا قولت لأبى وهو وافق هنمشى وقتيه 
سارة اجهزى وانا كمان ساعه هعدى عليكى 
توبه تمام .. 
..............
فى ذالك القصر الكبير عالى القمه والشموخ كأنه يتحدى باقى القصور 
يستيقظ ذالك الشاب من نومه على صوت هاتفه 
قيصر ........
قصى أنا عارف انك فاتح التليفون ما ترد يا اخى وقول حتى ألو 
مازال قيصر صامتا 
قصى خلاص اسمع بقى .... انت دلوقتى تلبس عشان هنروح الجامعه وانا نص ساعه وهكون عندك و...
أغلق قيصر سماعة التليفون قبل أن يكمل قصى كلامه 
قصى نفسى مرة يرد عليا عدل 
قام قيصر وارتدى ملابسه وعلى ثغره ابتسامة نصر لقرب تنفيذ مخططه 
نزل قيصر والبرود هو العلامه السائده على ملامحه لكن سرعان ما تحولت إلى علامات من الذهول لكن هذه العلامات لم تبقى كثيرا حيث عادت ملامحه للجمود مرة أخرى وهو يقول  
مدام صفاء سيدة المجتمع الراقى جايبه واحد بيتها ثم تابع بسخرية دا خبر بمليون جنيه ويا سلام لو الصحافه عرفت 
صفاء بغيظ قيصر انتبه لكلامك دا الدكتور بتاعى 
قيصر ايه ده بجد !!! بس على حد علمى دا مش دكتور العيلة وطبعا انتى معندكيش دكتور خاص بيكى لوحدك 
صفاء ماهو .....
ليقاطعها قيصر قائلا اخرسى مش عايز أسمع صوتك خالص انا عارف بكل إللى بتعموله 
بس قبل ما تجيبى ناس البيت ابقى استنضفى
خرج قيصر من ذالك القصر والذكريات تداهمه تلك الذكريات اللعينه تجعل من أضحوكه 
وسخرية للقدر كم تمنى ان تنمحى هذه الذكريات اللعينه من عقله الباطنى وكثيرا ما حاول ذالك لكن من يستطيع التغلب على لعڼة القدر..... ربما العشق .. أو ربما الحب .... أو ربما الهيام 
...........
وصل كل من قيصر وقصى إلى الجامعه 
أمام الجامعه 
قصى هى مش دى جامعة الأزهر مش المفروض نروح على جامعة القاهرة 
قيصر وعلى محياه ابتسامه شيطانيه الخطه اتغيرت واحنا دلوقتى فى المكان الصح 
قصى نفسى أعرف دماغك دى فيها ايه 
بس بتعجبنى دماغك السم دى 
ابتسم قيصر بغرور وهاهم الآن على وشك تنفيذ ما اتو اليه 
.................
وصلت ساره إلى بيت توبه وذهبو سويا إلى جامعة الأزهر بالقاهرة بعد ساعة من عناء المواصلات والطرقات 
توبة الحمد لله وصلنا بالسلامه 
سارة الحمد لله تعالى ندخل بقى 
ودخلت كل من توبه وسارة إلى الجامعه 
فى مكتب سكرتير الجامعه 
سارة لو سمحت عايزين ناخد استمارة التخرج ايه هى الأوراق المطلوبه 
السكرتير عايزين صور للبطاقه بس تقدرى تصورى البطاقه من المكتب إللى قدام الجامعه 
سارة شكرا 
توبة تعالى يا سارة عشان نلحق نخلص بسرعه ونروح 
سارة يلا 
..............................
أمام الجامعه 
قصى هو دا ضالتنا المنشودة 
قيصر مش لازم يضيع مننا لأى سبب كان 
قصى تعالى نخرج من السيارة ونبدأ شغل 
قيصر وهو ممسكا بيده سکين يتلاعب بها دا وقت العقاپ .... كل إللى غلط لازم يتعاقب 
وخرج الصديقان من السيارة وهما على أتم استعداد لتنفيذ مخطط ما ...
وبينما قيصر على مقربة من الشخص المنشود أتت فتاه لتصطدم بقيصر من الخلف فوقع السکين من يده ليهرب ذالك الشخص سريعا بعدما أدرك انه كان على وشك الهلاك
الټفت قيصر پغضب وهو متوعد بالهلاك لذالك الشخص فلم يجد أحد ليزداد غضبه أضعاف مضعفه وتوعد بالمۏت لذالك الشخص .. المۏت فقط ولا شىء سوى المۏت 
ذهب قيصر ودخل إلى السيارة فوجد بها قصى 
قيصر پغضب وحنق دفين الهدف ضاع بسبب حته بنت .....
قصى طب إهدى انا هروح اجيب عصير يروق دمك 
قيصر لا انا ماشى 
قصى خلاص روح انت وانا هجى لك ونسهر النهارده للصبح ثم غمز له وخرج من السيارة وذهب ليحضر عصير 
...........
قصى عايز عصير فرش بسرعه 
ليسكت فجأة عن الكلام وهو يرى تلك الحورية تمشى ببطء واستحياء بجانبها أحد الحوريات الأخريات فابتسم بخبث واتصل بقيصر 
قصى اما انا دلوقتى قدامى بنتين ايه جامدين 
قيصر بابتسامة مكر ومستنى ايه ما تجيبهم 
قصى دول لابسين واسع ومحجبات وشكلهم كده مش هيرضو يجو بالزوق 
قيصر اخطڤ احلاهم وهتاها 
قصى ماشى يا دنجوان 
.............
عند توبه وسارة 
توبه سارة انا خبطت فى واحد دلوقتى من غير ما أقصد ومشيت بعدها على طول 
سارة كان لازم تعتذرى 
توبة بصراحه خۏفت ومشيت 
ساره خلاص محصلش حاجه تعالى ندخل بقى ونخلص اليوم ده عشان نروح 
وبينما تتابع الفتيات مشيهم داخل حرم الجامعه سمعو اصوات كثيرة وازدحم المكان بالناس معلنا عن حريق 
وفجأة احست
تم نسخ الرابط