رواية نوفيلا29 الفصل الثاني بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

الانسان المناسب سعتها هطلقك وتبقي حرة واملاكك تحت ايدك قال كدة وقام خرج من الشقة وهو قلبه جريح تلك الشهد
في الكافيه كانت قاعدة مريم وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما لقت شاب داخل عليها ده يبقي ادم صديقها في الجامعة وبيحبو بعض ادم دخل وقعد قدامها 
وحشتيني جدا جدا
مريم اتكلمت بعصبية والله انت بتهزر يا ادم انت عارف انا مستنياك بقالي قد ايه بقالي ساعتين ممكن اعرف ايه اللي اخرك كدة
ادم وهو بينفخ بزهق خلاص يا مريم بقي يا ستي امي كانت تعبانة وكان لازم اوديها للدكتور
مريم بهدوء ردت عليه الف سلامة علي والدتك يا ادم بس المفروض انك تكلمني وتعرفني انك مش هتقدر تيجي تقدرني يا ادم لكن تسيبني كدة استناك حتي خاف عليا احسن حد يضايقني
ادم بصلها وابتسم ومسك ايديها حقك عليا يا مريومة بس الموضوع جه فجأة ومقدرتش اكلمك
مريم شدت ايدها منه واتكلمت بحب ولا يهمك خلاص انا بس بعرفك يعني لبعدين ها طمني فاتحت والدك في موضوعنا
ادم اتلجلج في الكلام وقالها اه اه طبعا يا حبيبتي وقالي بس نخلص السنة دي ونتخرج ونيجي نتقدملك علطول
مريم باستغراب ردت طب وليه مقولتلوش انك تتقدم ونقرا فاتحة والخطوبة نخليها بعد الامتحانات
ادم ببرود رد خلاص بقي يا مريم مفرقتش هانت كلها شهرين عالامتحانات وسعتها هنعمل خطوبة علطول ومسك ايديها وبصلها بحب
مريم شدت ايدها منه واتكلمت لو سمحت يا ادم انا قولتلك اني مبحبش كدة ومش من البنات دي فياريت تحترم رغبتي
ادم بملل طيب يا حبيبتي يلا هتشربي ايه بقي
قاسم كان ماشي عالكورنيش وهو مخڼوق حاسس الدنيا كلها سودا في وشه كان فاكر ان لما شهد تعرف بجوازهم هتفرح وتقؤله انها كمان بتحبه بس للاسف طلعت بتكرهه ونفسها تسيبه بأي طريقة مع انه هو حبها اه كان بيقسي عليها بس من حبه فيها وغيرته وبقي يلعن نفسه عشان قالها انه هيطلقها لما تخلص دارستها وتلاقي الانسان اللي تحبه وبقي يكلم نفسه بصوت عالي غبييي انا غبي ازاي اقؤلها كدة ازاي هسيبها لغيري واسلمهاله بنفسي يعني عشان ارد كرامتي منها اضيعها من ايدي 
وبعدين قاسم هدي وقال لنفسه بهدوء متكابرش يا قاسم هيا مش بتحبك وشايفاك كبير عليها يعني عمرها ما هتفكر تحبك شهد خلاص ضاعت حلم عمرك وحقك زي ما بتقؤل راح منك وفضل ماشي في الشوارع لحد الفجر وبعدين روح البيت ودخل علي اوضته علطول عشان ميشوفهاش
تاني يوم الصبح في بيت عصام كان قاعد مع مني مراته وابنه عز عالسفرة واتكلم وهو بياكل لعبها صح ابن زينب قالك بقي اتجوزها انا واكوش علي فلوسها كلها لا وايه كدة كدة البت تحت ايدهم ومفهمينها اننا اللي وحشين وطمعانين فيها
تم نسخ الرابط