رواية شيقة ممتعة الفصول من السابع عشر الي العشرين والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
... والناس تمرمط فينا فى الرايحه والجايه
عزت بحزن بس على الاقل كنا بنام حاطين راسنا على المخده ضميرنا مرتاح
الجد الضمير ده مكانش هيعملنا احترام بين الناس ولا هياكلنا الشهد
عزت شهد بس متلطخ بدم الناس الغلابه
الجد بعصبيه واييه يعنى ما كله بينهش فى كله هى جت علينا
ثم فى هذه اللحظه دخل عليهم ناصر
الجد بتوتر مع مين يا ولدى
ناصر انا سمعت كل حاجه يا ابوى .... يعنى انا بقالى سنين بدور على الحرامى ... وفى الاخر نطلع انا وهو تحت سقف واحد
عزت بحزن اطلع من الموضوع ده كله على بعضه يا اخوى ... مش هينوبك منه غير روحك
ناصر بخيبه امل انت يا اخوى ! انت يا كبير يا عاقل تعمل كده
ناصر بعصبيه القانون قانون
والقانون هيطبق على ابوى وعلى اخوى
ولم يكمل جملته حتى اخرج والده السلاح من جيبه واطلق الڼار على ولده
عزت والصدمه تملكت كل ملامحه ثم سقط على الأرض ېصرخ كالطفل الصغير ويستغيث ويستغيث لعل ينجد اخاه من براثن المۏت الذى حل عليه دون سابق انذار ولاكنها الحقيقه فالمۏت الضيف الوحيد الذى يأتى بدون استأذان
ثم ذهب الجد ليحضر سليم ويشاهد هذا الموقف ليبدأ الٹأر بينهم
باك
سليم بتصفيق معلم اقسم بالله معلم ومفيش منك
لاء والى يضحك ان فى الآخر بعد كل ده جاي تقولى عملت كده علشانكم
ثم تركه وذهب
على وبعدهالك يا سليم هتفضل سايب شغلك وقاعد كده كتير
سليم بتنهيده حزن مش عارف اخليها تسامحنى يا على
على الى رهف عاشته فى الفتره الاخيره ده مش سهل خالص يا سليم ومش سهل عليها تتخطاه كده
سليم طب اعمل ايه
هى لو تريحنى وتفتح الباب ليا بس كل مره بروح والاقيها قاعده فى اوضتها وقافله عليها الباب وبقعد قدام الباب بالساعات اكلمها ومتردش عليا وادينى على الحال ده 6 شهور
ريم هتفضلى كده كتير يا رهف
همس يوسف زعلان قوى يا رهف على حالتك دى وكلنا موجوع قلبنا
رهف انا كويسه
ريم بعصبيه لاء مش كويسه انتى مش بتبصى لنفسك فى المرايه ... مش شايفه نفسك عملتى ازاى فوقى بقى لنفسك يا رهف فوقى
رهف بصړاخ عالى للغايه عايزنى افوووق من ايه ولا ايه ولا ايييييه
همس ونفس الى انتى بتعانى منه سليم عانى منه يا رهف هو كمان انتو الاتنين ضحايا ... ضمى چرحك على چرح سليم وهو هيداوا مع بعضه
رهف پبكاء انا نفسى اسامحه نفسى اسامحه انا تعبت بجد تعبت نفسى ارتاح بقى نفسى
وفى هذه الحظه دخل عليهم سليم
سليم وانتى مش هترتاحى غير فى مكانك ... فى حضن سليم يارهف
رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بكل معانى العتاب
سليم بالله عليكى كفايه احنا الاتنين تعبنا وبعدنا بما فيه الكفايه ... مش آن الآوان بقى نتجمع ... رهف ارجوكى كفايه
اخدنا نصيبنا الكافى من الحزن
خلينا ناخد نصيبنا من الفرح بقى
رهف نظرت له وعيناها مليئه بالدموع ثم اردفت بكرهك يا سليم بكرهك ثم القت نفسها بكل چروحها وآلمها وانكسارها فى احضانه ... فحضنه هو حصنها الوحيد من قسوه العالم
سليم وقد ضمھا فى احضانه وهو يضمها ويضمها حتى كاد ان يدخل ضلوعها فى قلبه
محتويها بين ذراعيه كعصفوره الجميل الذى ېخاف عليه من اذيه الحياه او من الهرب
ظلو على هذه الحاله قرابه النصف ساعه .... فشوقهم الى بعضهم البعض حطم كل المسافات واوقف الوقت بالنسبه لهم
سليم وهو ينظر فى عيون رهف ثم وضع علي كلاهم قبله رقيقه للغايه ثم اردف
سليم انا آسف لعيونك على كل دمعه نزلت منهم
انا آسف لقلبك انا آسف لكلك يا رهف
رهف وقد استلقت فى احضانه مره اخرى وكأنها كانت اسيره بعيدا عن احضان معشوقها لأعوام وأعوام
سليم خليكى فى حضنى شويه كمان رايحه فين
يوسف ووواحصرتاااااه واختااااااه وفضيحتااااااه
سليم انت هربان من فيلم رد قلبى يا ابنى انت
يوسف وسع كده يا اخ ثم اخذ رهف فى احضانه
مفيش احضان هنا تانى
سليم بعصبيه وغيره على رهف وسع ايدك من عليها
يوسف بعند توء توء
سليم يوووووسف بطل برووود اهلك ده
ثم ضحك الجميع عليهم وها قد عادت السفن الى مراسيها
جاك بفرحه عارمه للغايه
ايييييييه فاقت انا مش مصدق
متابعة القراءة