رواية شيقة ممتعة الفصل الرابع عشر والخامس والسادس عشربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وانت مېت يا خفيف 
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل 
على مقبوله منك بس خلينا نتكلم جد شويه بقى 
سليم خييير 
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها 
سليم بتنهيده تحمل المذيد والمذيد من الحزن على صغيرته وحبيبته كان لازم اخلى قلبها يقسى شويه الطيبه الى فيها دى مش كانت هتنفعها وهى داخله بيت الشيطان ذات نفسه 
على هتقولها امتى 
سليم لما نخلص من الى احنا فيه .... بس يااارب وقتها رهف متكونش تحولت لقلب قاسى متعرفش هى نفسها تسيطر عليه لأن وقتها كل الذنب هيتحمله ابوها وجدها وانا معاهم كلنت جينا عليها قوى كلنا كسرنا فيها حته لعند ما قلبها مبقاش فيه مكان سليم تحاول تغفر بيه لأى حد رهف لو اتحولت مش هيكون ليها اي ذنب فى التحول ده وانا محتاج منها معجزه علشان تسامحنى
همس رهف اسألك سؤال !! 
رهف بتنهيده خارجه من اعماق قلبها تحمل معها كل الوان الحزن والۏجع وكسره القلب وخيبه الأمل ولكم ان تتخيلو كل هذه المشاعر فى قلب واحد فأصبح قلب رهف خارج نطاق الخدمه 
رهف قولى 
همس ازاى بالرغم من الۏجع العميق الى سليم سبلهولك ده لسه بتحبيه كده ولسه عايزه تنتقمى ليه !!!! 
رهف وكانت نائمه فى حضن همس وكانت همس تحتويها بحنان امومى للغايه فالقلوب حقا على نواياها تقع كما يقال 
رهف لأنى حبيت سليم بكل كيانى سليم مش بس كان حبيبى كان صحبى واخويا وابويا وعيلتى كلها 
سليم هو الى ربانى على اديه كان بېخاف عليا كأنه ابويا كان بيحمينى من كل حاجه ومن اى حد علشان كده مفتقدتش ابويا لما مشى وكأن ربنا عوضنى بيه 
ثم نهضت ونظرت فى عيون همس بحزن ممزوح ببسمه تطفيها عتمه احزانها 
تعرفى ان سليم كان حافظ القرآن كله وكان صوته لوحده لما بيقرأ اى آيه بينسينى الدنيا كلها لما كنت ببقى زعلانه كنت متعوده انه ميجيش يقولى مالك زى الباقى لاء كان يجى ويقعد قصادى ويقولى تحبى تسمعى سوره ايه ..... لعند ما جه يوم من يومها قلبى مشافشى النور وسليم اتغير معايا تماما 
بقى عصبى ومش طايق يشوفنى بقى بيقفلى على غلطه 
كنت لما يتعصب مسافه ما ابص فى عيونه كان بيهدى زى طفل صغير سابته مامته ورجعتله تانى 
لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه 
بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا 
انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده .... ثم قالت بنبره حزن 
بس هو راح ويبقى نتعاتب بقى عند ربنا قريب 
همس نظره لها بإستغراب 
يعنى ايه هنتعاتب عند ربنا قريب !!! 
رهف متاخديش فى بالك ثم تركت همس فى حيرتها وذهبت الى غرفتها 
همس يا ترى ناويه على ايه يا رهف
رهف كنت عايزه اعرض عليك عرض 
عزت بإستغراب اتفضلى
رهف مش احنا ولادك يعنى لازم تعدل بينا حتى فى الحزن 
عزت بإستغراب اكثر 
ازاى !!! 
رهف زى ما وجعت قلبى على سليم ... يوسف كمان لازم يتوجع قلبه على همس وابنه هو مش احسن منى 
عزت پصدمه فاقت كل توقعاته 
يعنى ايه 
يعنى نفس المكان الى قټلت فيه سليم هقتل فيه همس وابنها قدام عيون يوسف 
متستغربش قوه الشړ الجباره الى فى قلبك اتسللت ليا انا كمان 
عزت قلبك بقى قوى 
رهف وهى تنظر فى عيونه بكل تحدى ... من بعض ما عندكم 
عزت بس انا هستفاد ايه 
رهف بإبتسامه هتستفاد قوه شړ جديده ټقتل اكتر واكتر علشان انت تفرح اكتر واكتر وكأن روحك مبترتويش غير من الډم ... وبعدين الى اعرفه انك اصلا مش طايق همس ولا ابنها والموقف ده هيخلى الشړ يتمكن من قلب يوسف هو كمان ووقتها انت الكسبان قولت ايه
عزت اتفقنا
على وهو يركض حتى ان نفسه كاد ان ينقطع 
على سليم 
سليم بإستغراب على مالك فى ايه همس حصلها حاجه 
على لاء بس هيحصلها 
سليم بعصبيه انطق فى ايييييييه همس مالها 
على همس هترتكب جنايه النهارده
جاء
تم نسخ الرابط