رواية شيقة ممتعة الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الأوضه لقاها مڼهاره تماما وهو كمان حصونه كلها اڼهارت والقوه والجبروووت الى كانت فى عيونه طغى عليهم طيبه قلبه الى كان مفيش فى مثيلها 
راح عند رهف لاقاها قاعده على السرير نام على رجلها زى الطفل الصغير لما بيكون نايم على رجل مامته 
مسك ايديها وهو باصص فى عيونها وهو بيقولها 
ممكن بس النهارده تتخلى عن قسوتك من ناحيه قلبى وضمى سليم لحنانك محتاج حنيتك قوى الفتره دى يا رهف علشان خاطرى وحياه حبنا الطاهر الطفولى بتاع زمان وحياه غلاوه سليم فى قلبك 
رهف اڼهارت قوتها تماما وحضنته وقعدت ټعيط جااااامد وهى بتقوله 
اااااااااااااه على كسره قلبى يا سلييييم اااااااااااه على ۏجع قلبى الى مش عارفه هداويه ازاى 
سليم وهو بيمشى ايده على شعرها زى الأب الحنين لما بيكون عايز يطمن بنته 
سليم حقك عليا والله لعوضك والله لعوضك عن كل ده
فى الصباح صحى سليم يدور على رهف جنبه ملقهاش 
سمع صوت راح يبص من البلكونه .... شاف رهف بتلعب كوره فى الجنينه مع يوسف بلبس رياضى 
وهى بتضحك ومبسوطه 
مسك تليفونه وكلم شخص ما 
سليم احنا متفقناش على كده 
على سليم ارجوك الموضوع مش هيجى ينتهى على آخر لحظه 
سليم على انا وصلت لهنا علشان انتقم وكفايه كل الى وصتله فى حياتى لحد دلوقتى بس المرادى لاء وبعند هنا وكفايه 
على مش بعد كل ده سا سليم ارجوك اهدى وانا هحاول اتصرف 
سليم ارجو انك تتصرف بسرعه لأن مبقاش فى وقت بحر الډم جاي جاي ومفيش حد هينجى منه
الزعيم لابد ان نستخدم رهف للقضاء على سليم 
اندرو ولاكن كيف 
الزعيم بخبث نفذ ما قلته لك بالأمس
سليم راح عند رهف وجزبها من درعها بعصبيه ايه الى انتى لبساه ده 
رهف وانت مالك 
سليم ردى كويس بدل ما اقطعلك لسانك 
رهف وهى تنظر الى سليم نظره كلها تحدى القطه طلعلها ضوافر وبتعرف تخربش يا سليم 
سليم وسليم بيعرف يقص الظوافر يا رهف ولو شفتك لابسه اللبس ده تانى هنا انتى عارفه عقابى هيكون ايه كويس قوى 
رهف بسخريه هو لسه فى عقاپ ... انت الى عليك الدور 
سليم طب روحى غيرى اتفضلى علشان اشتريلك هدوم 
رهف قاعده فى العربيه متجاهله سليم تماما
سليم ساكته ليه القطه كلت لسانك 
رهف .......
سليم لما اكلمك تردى عليا 
رهف بصړاخ حااااااااااسب يا سليم حااااااااسب
10
سليم نزل من العربيه بسرعه جدا علشان يطمن على رهف بعد ما كانت فرامل العربيه مفكوكه ولجل حظهم ان العربيه كانت نازله على مكان ارضيته واطيه فملحقتش تخبط فى الشجره 
سليم بلهفه رهف انتى كويسه حصلك حاجه 
رهف پبكاء طفولى دراعى بيوجعنى قوى يا سليم 
سليم راح علشان يشوف تاكسى يوقفه وياخد رهف على المستشفى 
سليم يلا يا رهف تعالى 
رهف پبكاء من الألم اااااه رجلى كمان وجعانى قوى مش
قادره امشى
سليم شالها ورهف عامله زى البنت الصغيره الى متعلقه فى رقبه باباها .... قلبها تعبها مش عارفه تعانده ولا عارفه تسامحه 
رهف فى نفسها يا ترى مين فينا الى بيعاقب التانى يا سليم ولو انا الى بعاقبك فقلبى بقى متمرد مبقتش قادره اسيطر عليه هو ليه كده ليه بالرغم كل القسۏه الى شافها قلبى منك لسه كل يوم بيخلقلك عذر اقوى من الى قبله ... ليه اتعلق بيك قوى كده لدرجه ان حبك بقى بالنسبه لقلبى مرض ... مرض بس انا حباه ... عمرى ما شفت مريض بيحب مرضه غيرى ... 
وظل الصراع بين عقل رهف وقلبها لا تعلم الى من تنصاع ومن تختار ومتى سيحسم القرار هل العقل سينتصر وتحقق انتقامها ام القلب سيهزم العقل وفى هذا الصراع الموحش بين عقل رهف وقلبها احضرتنى مقوله 
ان العقل ابا القلب وان القلب لإبنا عاق ... فدع الأب يأدب ابنه  
وظلت معلقه عيناها بعين سليم وكأن چروحها شفيت تماما 
ولكم ان تتخيلو فى هذه اللحظه ان الأدوار تبدلت 
فمن المعتاد ان العقل هو الذى يصدر الأوامر ولاكن فى هذه اللحظه القلب اعطى اوامره للعقل بأن ينسحب حتى ولو لفتره قصيره من الوقت
سليم وهو سرحان فى عيون رهف
وبعيونه مليانه حزن وهو بيقولها
تم نسخ الرابط