رواية روعة الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملكة الروايات

وهي بترجع لورا من خضتها ياسين بيه
ياسين في ايه قلبك مش مرتاح ليه
اروي مفيش قلقانه علي منه بس
ياسين ليه احكيلي
اروي ياسين بيه حد فيهم يجي ويشوفنا
ياسين خدي عايزك تحطي في كل كوباية شاي 3 نقط من دي وانا اعمليلي قهوه و خلي بالك اوعي تحطي في القهوه 
اروي وهي بتاخد منه ازازه صغيره ايه دا
ياسين منوم حطيه بس وملكيش دعوه بالباقي
خرج ياسين وفضلت اروي بصه للازازه وعملت الشاي وحطت فيه النقط وخرجة تقدمه
قدمة اروي الشاي ورجعت مكانها 
كان ياسين بيتفرج عليهم و هما بيشربوا 
زين انا مش قادر هطلع انام بقا
رندا وانا كمان
ياسين لسه بدري يا جماعه
رندا مش عارفه في ايه بس حاسه ان محتاجه انام اوي
كل دا وصبري متابعهم وساكت طلع زين ورندا وقف صبري 
صبري وانا كمان هطلع 
ياسين لسه بدري
طلع صبري من غير ما يرد علي ياسين
فضل ياسين مكانه لحد ما دخل ليه جلال
ياسين جلال اتاكد ان هما نايمين وبعد كدا نفز
جلال امرك
كانت اروي واقفه عند السلم ومستغربه البيحصل 
شافها ياسين وهي واقفه بتتفرج عليه و هو بيكلم جلال
ياسين اروي
اروي ايوا يا فندم
ياسين لا هما نامو خلاص قوليلي في ايه
اروي شكل حضرتك مشغول مش مهم
ياسين بنفاز صبر اروي احكي في ايه
اروي ببرائه ماشي بس انت كمان تعرفني ايه البيحصل
ياسين كدا كدا انت هتعرفي كل حاجه بس في وقتها المناسب
اروي لا انا عايزه اعرف الوقتي
شاف ياسين ان اروي عنيده ودا شيء لسه بيكتشفه فيها جديد
ياسين صدقيني مش هعرف اقولك وقولي بقا
اروي باستسلام بدات تحكي ل ياسين مكالمة منه 
ياسين وهي كلمت رمزي ولا لا 
اروي مش عارفه
مسك ياسين تلفونه 
ياسين بجد مش وقت جمال خالص اروي اوعي تروحي ليه لو عايزه تروحي لعمك انا الهوديكي
اروي انا مش كنت هروح اصلا انا حتي لما فكرة ان اروح كنت هبلغك
ياسين شطوره يا حلوتي انت
كان ياسين بيتكلم مع اروي وهو بيرن علي رمزي و مش بيرد
ياسين هو فين البني ادم دا مش بيرد ليه
اروي مش هتقولي بقا ايه البيحصل هنا
ياسين هانت وتعرفي
اروي طب رندا بتعمل ايه هنا وانت بتقولها حبيبتي وروحي هو انت رجعت ليها
ياسين پحده اروي انت وعدتيني ان لما اجي احكيلك هتسمعيني ولحد الوقت دا متساليش
اروي بحزن مش محتاج تتعصب ولا تقول اصلا كدا او كدا انا كنت عارفه ان دا مجرد حلم وهيروح بس مش كنت اتخيل ان هو يروح بسرعه كدا
نزل جلال اول ما اروي خلصت كلامها 
جلال كل حاجه تمام يا فندم
اروي بعد ازنكم
ياسين جلال اقلب الدنيا علي رمزي و منه الاتنين مش بيردو عليا
جلال وهو بيعطي ل ياسين ورق دقايق واعرف لحضرتك مكانهم
دخلة اروي اوضتها و هي بټعيط 
اروي لي بيعمل كدا انا والله مش استاهل كل الهم دا طب انا ليه حبيته عمل ايه عشان احبه كدا
وقفت اروي تبص لنفسها في المرايه وتتكلم بصوت عالي وهي بټضرب باديها علي قلبها
اروي رد عليا ليه دقية ليه من اول ما شوفته ليه كنت بتستني ينادي علينا عشان يهين فينا 
اهاني واهان كرامتي واهانك وانت موجود وهو الصبح يقولي بحبك وبعدها بكام ساعه يقول لي التانيه حبيبتي ويهين فيا قدامهم 
انت مفكر ان هو ممكن يكون بيحبك هو بيستمتع بس وهو بيكسرك وانت زي الاهبل بتحبه 
بيعمل فيا كدا ليه عملت ايه لكل دا انا تعبت 
قعدة اروي علي الارض وهي بټعيط 
انا والله حبيته اوي والله عمري ما اتمنيت حد زيه كدا لي هو يعمل فيا كدا ليه بس
بدات اروي ټعيط كتير وصوت عياطها عالي
وكانت كانها في عالم تاني و بيمر قدامها مشاهد كتير فيها ياسين و هو بيهين فيها واهلها الماټو ومشهد موتهم وبدات ټنهار وټعيط اكتر
دخل ياسين عليها وهي بټعيط
ياسين بفزع اروي مالك في ايه بټعيطي كدا ليه
اروي لالا قول ليهم يبعدو قول ليهم يمشوا لا لا
ياسين هما مين
اروي ھيموتوهم لالا ابعدوا سبوهم
ياسين طيب اهدي هيمشوا اهدي
اخد ياسين اروي في حضنه وبدء يقراء بعض ايات القران لحد ما هدة اروي 
بدات اروي تستوعب هي فين و في حضن مين وكان ياسين لسه بيقراء قران
بعدة
اروي بهدوء
اروي هو ايه الحصل
ياسين تقريبا اڼهيار عصبي
اروي شكرا انك كنت جنبي
ياسين ايه الوصلك للحاله دي
اروي في نفسها بسخريه انت بجد مش عارف
لكن قالت افتكرة بابا و ماما بس
ياسين بعدم اقتناع دا بس ولا في حاجه تانيه
اروي هو حضرتك اجيت محتاج حاجه
ياسين لا انا اجيت لما سمعت صوتك
اروي انا اسفه يا فندم
قالتها اروي وهي بتقوم من الارض من جنبه
وقف ياسين هو كمان وكان لسه هيتكلم لكن سمع صوت جلال برا بينادي عليه
ياسين لسه في حاجات كتير هنتكلم فيها
قالها ياسين وخرج و ساب اروي
اروي انا كنت ناقصه الحصل دا بس بس صوته حلو اوي وهو بيقراء
خرج ياسين وشاف جلال واقف وباين عليه ان في اخبار مش كويسه
ياسين في ايه يا جلال 
جلال ياسين بيه في خبر مش كويس
ياسين انطق يا جلال
جلال منه هانم اتخطفت ورمزي بيه قالب الدنيا عليها