رواية نوفيلا 27 الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فارس افكاره
ازيك يامايا
الحمدلله
وكملت وهى بتبص للشنطة
انت مسافر
فارس بۏجع قلب
مش مرتاح ف بيتى ولا وسط عيلتى ولا مع اللى بحبهم...يبقى اقعد ليه
السعودية برضه
لا... السويس... تبع الشركة...طمنينى على صحتك
الحمدلله
خلى بالك من نفسك ومن ابننا
فتحت مايا شنطتها وطلعت صورة صغيرة للسونار
شوف صورتها
مسك فارس الصورة...بص لشكل الجنين وهو بيبتسم
بنت
اه
باس الصورة اللى مفيهاش غير جنين ابيض واسود
ناولها الصورة تانى
خلى بالك منها... ومتزعليش منى ف اى حاجة فاتت او اى كلمة زعلتك فيها
شافت لمعة دموع متحجرة ف عينيه... حست ان دموعها ممكن تنزل... اتكلمت بسرعة
حط الصورة ف جيبه
شكرا...بس احنا مفشلناش كزوجين...احنا ملحقناش
وقاطعته مايا
يالا انا طالعة...توصل بالسلامة ان شاءالله
طلعت مايا وفتحت باب الشقة بالمفتاح....ونزل فارس ركب العربية اللى كانت مستنياه
ايه يامايا...عملتى ايه...نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ
مايا اول ما دخلت وقفلت الباب وراها...باباها سألها
ايه يامايا...عملتى ايه...نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ
لا قالى بلاش سفر ولا حركة كتير
طب وبعدين
طيب هقوم اتصل بنادر واقوله انى هروح خلال الاسبوع الجاى
وانا من هنا هبقى اشوف اعلانات الشقق والمكاتب واشوف لو فيه حاجة مكانها وسعرها مناسب هبقى اقولك...هتطول
لا هشوف بس الشغل ازاى هناك واشوف عايزنى ليه واجى
ماشى
قام فؤاد دخل الاوضة يتكلم... مايا بتقعد
تعالى ياعمتى
قفلتى الباب ليه
مايا بتقعد
انا عارفة... اقعدى
لا انا طالعة احط الحاجة ف التلاجة...هو مفيش حد هنا
بابا جوه بيكلم نادر ونينة مشفتهاش اكيد نايمة
طيب ...تصبحى على خير
راحت ايمان ناحية الباب
سألتها مايا
شفتى فارس
التفتت لها ايمان وردت بتلقائية
فارس سافر
رجعت لها ايمان وقعدت قدامها
ايه..سافر فين
فرع الشركة ف السويس
اخص عليه مسلمش عليا...بس انتى عرفتى منين
وانا جاية قابلته ع السلم...يعنى كده كده مكنش هيقول لولا انى قابلته بالصدفة
وبعدين
مايا بتتصنع عدم التأثر
مفيش... اتكلمنا عادى ووريته صورة السونار وقلت له انها بنت
هااا
مايا بتبص لها
بصى ياعمتى انا هقولك اللى حسيته بس متعلقيش على اللى هقولهولك...بمعنى اصح متمسكيش عليه يعنى
قولى
قلبى وجعنى وحسيت ان فارس صعب عليا
وليه طيب العند بقى
مايا واحساس بالندم انها اتكلمت
شفتى بقى...انا غلطانة انى قلتلك اللى حسيته... انا مش بعاند والله
اومال ايه
مايا سكتت مترددة...بتحاول توصف اللى جواها
انا ... انا خاېفة من فارس...بقيت بخاف منه ياعمتى ...علشان كده بقولك زى ما قلتله ان كنا فشلنا كزوجين مش عايزة نفشل نبقى ام واب كويسين
فارس بيحبك
عارفة...بس الحب ده مشفعليش عنده ولا قدر يرحمنى
وكملت كلامها وذكريات الليلة المشئومة قصادها
فارس وجعنى اوى... وجعنى بقسۏة... يمكن ألم جسمى خف انما ألم قلبى وكرامتى مخفش ..موجوعة اوى ياعمتى...اوووووى
فارس ف العربية على طريق السفر
سرحان ف الطريق الممتد قدامه
غمض عينيه.... وتخيل
تانى يوم الفرح... الاهل عندهم بيهنوهم وفارس ومايا كل اللى بينهم نظرات حب وسعادة
فارس مع مايا بيحضروا الفطار مع بعض
فارس نايم وجنبه مايا بيبص لها بحب وهو صاحى
فارس مع مايا عند الدكتور واول خبر للحمل بيسمعوه مع بعض
فتح فارس عينيه من خياله على صوت فرقعة عالية
ايه يا اسطى...حصل حاجة
السواق وهو بيهدى
الحمدلله...الكاوتش فرقع بس ربنا ستر...حالا هغيره
مايا بتتكلم ف التليفون
حمدالله ع السلامة يابابا... انا كويسة الحمدلله... لا ملقيتش حاجة مناسبة... انت فين دلوقتى... يعنى نادر وصلك الاوتيل ومشى... ماشى ابقى عرفنى عملت ايه...مع السلامة
قفلت مايا مع فؤاد... مسكت بطنها وهى بتمدد على السرير وبتحط اللاب جنبها وبتفتحه
دخلت على مواقع العقارات
متابعة القراءة