رواية نوفيلا 27 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات
الفصل الخامس
مايا بتفتح عينيها ف سرير ف اوضة مفيهاش غير السرير وشماعة وكرسى
متغطية وهدومها جنبها على الكرسى
والشيخ واقف بيكمل لبسه من ع الشماعة
كلم مايا وخرج من باب ف الاوضة
صوت مايا بنشيج عالى
بعد ما خرجت نينة من الاوضة وورحت قعدت ف المكان بتاع المرة اللى فاتت ..فوقت لقيت نفسى ف سرير...معرفش نيمنى امتى وازاى...كل اللى فهمته انى خلاص مستقبلى ضاع واټدمرت... كان واقف ع باب الاوضة وبيهددنى... بصوت بشع وشكل اپشع
اڼهارت مايا وهى بتفتكر...محاولاتها التماسك علشان تكمل باءت كلها بالفشل...كل الموجودين بيعيطوا حتى فؤاد
الجدة بټعيط وبتخبط على رجليها وهى قاعدة وكأنها بټضرب نفسها
يا حبيبتى يا بنتى... قطيعة تقطعنى انا السبب
ايمان اخدة مايا ف حضنها بتحاول تخفف عنها
ايماناهدى ياماما... السكر هيعلى عليكى
الجدةانا اللى اخدتها ووديتها... مقلتيش ليه ...مقلتليش ليه يامايا... حرام عليكى تعملى فينا كده
ماياقلتلك مش عايزة اروح تانى... كنتى مقتنعة بيه ومش راضية تسمعينى
الجدة بټعيط مش عارفة ترد... فكرت لحظات
فؤاد بتماسك
كملى يامايا...لما قالك مستنيكى الجلسة الجاية...روحتى
مايا بتمسح دموعها ...وكانت نسرين قامت جابت لها مياه
شربت مياه وبدأت تهدا وتكمل
لما خرجت من الاوضة طلع الباب بيودينى على الاوضة بتاعة الشيخ اللى كنا فيها ... قعدت ونادى على الست اللى عنده دى وقالها تدخل نينة...دخلت نينة وقالها انه خلص الجلسة والجلسة الجاية بعد اسبوع ولازم اكمل الجلسات كلها... رد فعلى وقتها انى كنت ساكتة خالص مش بتكلم...مش قادرة ولا ليا نفس اتكلم ولا ارد...وطول الطريق واحنا راجعين نينة تكلمنى وانا مبردش عليها كل اللى بفكر فيه انى مش هروح له تانى ... لحد ما جينا البيت
الجدة بتفتح باب البيت م بره
بتشوف شقتها مفتوحة
صوت مايا
دخلنا البيت كانت عمتى حياة وعمو توفيق قاعدين مستنيينا
واول ما دخلنا عمتى حياة لحقتنا بالكلام
حياةايه ياماما اتأخرتوا ليهكل ده بتشوفى بلوزة لمايا
الجدةملقيناش حاجة عجبتنا ...انتوا قاعدين مستنيينا ليه
توفيق اصل فؤاد بعت الحوالة وكنت جايبهالك
الجدة بتاخد منه الفلوسشكرا
توفيق مايا استنى
وقفت مايا
توفيق لبسك عامل كده ليه
بصت مايا بړعب على هدومها وهى بتلمها
توفيق مش قلنا بلاش لبس البناطيل دى
الجدةماله البنطلون يا توفيق...ما البنات كلها بتلبس كده
توفيق بنات مش مظبوطة وعايزة تلتفت النظر
مايا واقفة ...شافت الكلام بقى بينهم انسحبت ودخلت اوضتها
مايا بټعيط وبتحكى
دخلت وقفلت على نفسى وانا مش عارفة اتصرف ولا اتكلم... نينة بتاخدنى هناك من غير ما تقول علشان عمتى حياة خاېفة من عمو توفيق... عمتى ايمان عند نسرين... نينة مقتنعة بالشيخ ومصدقاه...ومفيش حد ممكن احكيله ويسمعنى...وغير كل ده اتكسفت اقول ولا اتكلم... مكنتش عايزة حد يقول عليا حاجة وحشة... بقى كل تفكيرى ازاى ده ميتكررش تانى
وعملتى ايه
قلت ف نفسى هو ميعرفش بيتنا ولا تليفوننا ولا حاجة غير اسمى... يعنى مش ممكن ييجى مثلا او يبعت لنا حد يهددنا... ده كان كل اللى بفكر فيه وقلت لازم ابين انى بقيت كويسة علشان نينة متودنيش تانى... وفعلا بقيت اقعد واتكلم وامثل انى مبسوطة وانا بتقطع ولما نينة تنام ادخل اقفل على نفسى وافضل اعيط لحد ما انام...حتى لما بنام كنت احلم بالراجل البشع ده واقوم من النوم مړعوپة
ايمانليه سكتى...ليه يامايا متكلمتيش
ماياهقول ايه ولمين... مفيش حد جنبى اقوله حاجة زى دى...خۏفت
فؤادوالزفت ده انا مش هسكت له
ماياارجوك يابابا بلاش فضايح...كفاية اوى لحد كده ... انا مش هستحمل حد تانى يعرف واتفضح...كفاية اللى انا فيه
ايمانفارس لازم يعرف يمكن يردك والحكاية تتلم
صړخت فيها مايا
اوعى ياعمتى حد يقوله...اوعوا حد يقوله... مين قال انى عايزة ارجع له بعد اللى عمله فيا...اوعوا حد يقوله
عيطت مايا بهيستريا...حضنتها ايمان
خلاص مش هقول حاجة ...خلاص اهدى
فارس لابس ورايح ع الباب
توفيق رايح فين
فارس نازل شوية
توفيق
لو حد سألك من الشارع هتقول ايه
فارس اى حد يابابا..مش هفضل محپوس ف البيت...اتخنقت
حياةامانة عليك يافارس ماتقول حاجة لحد... انت تطلقها من سكات...علشان خاطر خالك يا خويا
فارس متقلقيش ياماما... مش هفضح نفسى
توفيق اوعى تطلقها من نفسك كده
فارس مش فاهم
توفيقلو طلقتها غيابى هتبقى عايزة منك كل حقوقها لو رفعت قضية وطالبت بيهم
حياةواحنا برضه هندخل بعض المحاكم
فارساطمن يابابا ...مالهاش عين تطالب بحاجة
توفيقاسمع الكلام انت بس...انت