رواية نوفيلا 27 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فيه اجراءات نتكلم فيها ومش هنتكلم فيه قدام الناس
فارس تقصد يعنى المؤخر وكده...اللى تؤمر بيه
فؤاد هنعمل قايمة زى ما عملنا لنسرين ونكتب فيها اللى ف الشقة ومؤخر 50 الف جنيه
فارس حاضر ياخالى... اى اوامر تانية
فؤاد خلى بالك من مايا... انت هتبقى كل حاجة ليها
فارس مايا ف عنيا
رن موبايل فارس...رد
الو... ايوه يا احمد...حاضر انا نازل اهو
رايح فين
احمد صاحبى مستنيى تحت...ورايا مشاوير كتير اوى يامايا
عايزة اتكلم معاك
بالليل ياحبيبتى... هنبقى مع بعض وهنتكلم براحتنا...انتى نازلة امتى
الساعة 1
بص فارس ف الساعة
نسرين رايحة معاكى
اه نسرين وعمتو ايمان...هى مامتك مش جاية معانا ليه
بابا قالها تروح ع القاعة احسن...يالا سلام
مايا قاعدة عند الكوافير... خلصت كل حاجة
كل اللى داخل او خارج ينبهر بجمالها
والمثير للانتباه... ان كل اللى يشوفها يقول
عروسة اجنبية محجبة
حتى الكوافيرة نفسها لولا انها اتكلمت معاها وعارفاها كانت شكت انها اجنبية
مايا ملاحظة نظرات الاعجاب ف عيون كل الناس
بس اللى شاغلها الحزن اللى جواها وانها مش قادرة تفرح
ايه يا مايا... شكلك زى اللى بتتجوز ڠصب عنها
مايا بتحاول تبتسم...بتكمل نسرين كلامها
اضحكى ومتفكريش كتير... هتطلعى مكشرة ف الفيديو
تدخل لهم ايمان
يالا يا مايا...فارس وصل
مايا قاعدة على الكوشة... اثناء كتب الكتاب
فارس قاعد مع فؤاد مع المأذون
صوت كتب الكتاب فى الميكرفون بيملا القاعة
كل كلمة بتتقال بتسمعها مايا بټجرح قلبها
نزلت منها دمعة ڠصب عنها
لمحتها ايمان وهى بتمسح دموعها هى كمان
نظرات ايمان ومايا اتلاقت بدموعهم
كل واحدة فيهم اتجاهلت ان التانية شافتها
ومسحت دموعها وحاولت تبتسم
فارس ومايا داخلين شقتهم...ومعاهم حياة وتوفيق
وايمان وفؤاد وجدتهم
دخلت الجدة مع مايا اوضتها
مبروك يا مايا... انا وباباكى هنجيلك الضهر نطمن عليكى... ابوكى عاش بره صحيح بس لسه دماغه وتفكيره ماشية على عاداتنا القديمة ... وزى ما حصل مع بنت عمتك لازم يحصل معاكى
خدى ده... وبكرة هنيجى ناخده علشان ابوكى وحماكى يشوفوه
قامت الجدة خرجت من الاوضة
سلمت على فارس وباسته
مبروك ياحبيبى...خلى بالك منها
توفيق بيسلم عليه وبيوشوشه
زى ما قلتلك... لازم تبقى راجل من اول يوم ومتنخش ...يالا شد حيلك وهنيجى بكرة نطمن عليكم
خرجوا كلهم وقفل فارس الباب وراهم ودخل اوضته
مبروك يا حبيبتى
قرب منها يبوسها...بعدت عنه بحركة مفاجئة
مالك
مفيش متوترة شوية بس
قامت مايا وقفت قدام المراية وهى بتفك الطرحة
قرب منها فارس وحضنها...بعدت
فارس عايزة اتكلم معاك شوية
هنتكلم وهنقول كل حاجة بس بعدين
وافتكر فارس كلام باباه واتنرفز عليها
فى ايه...كل ما اقرب منك هتبعدى وتقولى تكلم...هو الكلام هيطير
مايا پخوف
بتزعق ليه... متخوفنيش منك
حس بيها خاڤت فعلا
متزعليش يا مايا... بس محبكتش كلام دلوقتى... مټخافيش
حضنها فارس بحب وحنان... واستسلمت ليه بهدوء
فارس بيفتح نور الاباجورة وهو قاعد على السرير
بيبص لمايا... مايا بتبعد عينيها عنه... وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب... فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام...مايا جاية تخرج م الاوضة...شدها من دراعها
ايه ده ازاى يعنى
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
بتحصل
بتحصل ازاى... هو انا اهبل هتضحكى عليا
عيطت مايا پخوف وقعدت على السرير وهى مړعوپة
انت مش بتحبنى... افهمنى
وبكل ڠضب وثورة...ضربها بالقلم
افهم ايه.... افهم انك ضحكتى عليا... كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك
مايا بټعيط
متقولش عليا كده...انت عارفنى كويس
انا ليا اللى عرفته النهاردة
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
مين اللى عمل كده... قولى ... وامتى وليه ضحكتى عليا
سامحنى واسترنى يا فارس ... انا مهونش عليك تفضحنى مش كده
استر ايه واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه
مايا بتحاول تستعطفه
ارجوك يا فارس... استرنى ده انا مراتك حبيبتك
ولما قالت كده...كأنها غاظته اكتر
ھجم عليها وفضل يضرب فيها
عملتى فينا كده ليه... فيا وف ابوكى وف كل
اللى وثقوا فيكى
مايا على السرير... من كتر الضړب بدأت تفقد قدرتها ع الصړاخ
قلق فارس... بعد عنها بعد ما شاف الډم پينزف من شفتها
قومى اغسلى وشك
مايا موجوعة... ألم نفسى وألم جسدى
حاولت تقوم مش قادرة... فضلت مكانها
صړخ فيها
بقولك قومى اغسلى وشك ده من الډم اللى عليه
قامت وهى بتجر نفسها من الألام اللى فيها
قعد فارس على طرف السرير يبص عليها
احساس بالذنب ناحيتها... واحساس بالاشمئزاز منها
صراع داخلى بين احاسيسه المتناقضة مش عارف يميل لاى احساس فيهم
جت
متابعة القراءة