رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني وعشرون الي الرابع وعشرون بقلم ملكة الروايات
هااا فهمانى
لتميل نعمات عليها وهى تقول بخفوات
متقلقيش ياست الكل انتى متعرفيش دول الكل اهنه مش بيطقوها خالص مفيش غير التجربه بهانه الى عامله ليها دراعها اليمين كيف العصاپات
لتزيد ضحكات قمر على كلمات نعمات وتقول
طيب بس برضو خلى بالك انا هدخل اوضه المكتب اعمل كام مكالمه عقبال ماتخلصو
لتقول نعمات
حاضر فوريره ثم تقبلها وتجرى لتنادى البنات لمساعدتها
معقول يا قمر ترجعى دا عمك ماكد عليكى يابنتى وانتى عارفه مصطفى نابه سم
مكنش بخطرى يا استاذ عبدالله المهم انا عايزاك في مصلحه كدا انت الشخص الوحيد الى عمى كان بيامنه
قال عبدالله المحامى
عمك يابنتى كان اخويا بس ابنه بعد آخر خلاف بينا لما ماټ ابوه وانا بعدت عنه
سعدت قمر بالخبر.
وقالت
طيب انا كنت عايزه اشترى قطعه ارض كبيره في البلد تنفع وحده صحيه ومدرسه إعدادى وثانوى وياريت لو في غرب البلد
لتقول قمر بتأكيد متقلقش انا هعمل هناك جامع كبير واسفلت الطريق واكيد هدخل كهرباء وصرف صحى عشان المدرسة والمستشفى
وبكدا يكون المنطقة متعمره وشويه شويه كمان يتبنى بيوت فيها. اهو يبقى احسن من البنيان على الأرض الزراعية
ليرد عليها بثقه
ولا يومين ولا تلاته انا كنت ناوى اعمل بيت لله في الارض بتاعتى هناك ومعنديش مانع تنفذى المشروع هناك وباقى الارض ملك للحج عرفه العمده ودا سيبيه عليا انا هقنعه يبيع ليكى الارض هى اصلا مكنتش لازمه لحد فينا
طيب انا هروح له بعد صلاة العصر ايه رايك تقابلنى هناك
فياكدا لها الرجل موافقته
وبالفعل تم الأمر واعترفت قمر جدا بمساعدة الاستاذ عبدالله الكبيره فكل تراخيص المشروع انتهت على أكمل وجه
حتى مع رجوع مصطفى وذهوله من الأمر بأكمله إلا أنه لم يستطع أن يعترض وهو من كان يظن أنها تنوى الاختباء منه ليفاجى باحداثها ثوره وان كبار البلد معتبرينها قائد ورمز للتقدم والعجيب انها بعد ما فعلت لم تجد شخص واحد يسألها عن اختفائها السنوات الماضية لياتى عبدالله المحامى وياكد كلامها عن معرفته بأن الحاج صادق كان وكيلها وزوجها من مهندس كبير في الخارج وأنها ما عادت الا لمساعدة اهل قريتها
ماشاء الله ياقمر يابتى الشغل متواصل ليل مع نهار
ولو استمر معدل الشغل على أكده هننتهى قبل اول السنه والبنات هتبدا دراستها كمان ربنا يعمر بيتك يابنتى
لتغمض قمر عينها وتفكر في حسام وهى تقول يااااارب
ليقول الرجل لها بفضول
الا هو جوزك هياجى البلد أمته ياقمر
لتبتلع قمر ريقها بصعوبه وهى تقول
قريب ان شاء الله
وعقلها يفكر بأنها لن تعود لحسام الا لو تخلصت من مصطفى نهائيا ولن. تخاطر بحسام أو اولادها فهى تعلم مقدار ما وصل له مصطفى من اجرام وانعدام اخلاق
وحين رن هاتف قمر ابتعدت عنهم لتجيب وهى تتذكر زيارتها ليوسف الذى عندما قصت عليه حكايتها مع حسام وأنه اكثر شخص رأته بحياتها احتراما لزوجته المتوفيه واخلاصا وأيضا طلبت مساعدته بعد أن قالت له ما فعله مصطفى بها وبحسام وما تخفيه حتى عن حسام نفسه فتقبل منها ما سمع وهو مذهول ومعجب جدا بتماسكها وتأكيده أنه معها باى شى وهو شخصيا هينفذ تصميم المشروع ولن يتخلى عنها
ليقاطع تفكيرها صوته لتجيبه
اهلا يابشمهندس يوسف ازاى حضرتك
الحمد لله الشغل على أعلى مستوى بالبركه فيك
ليزداد ضربات قلب قمر وهى تضع يدها. تلقائي على بطنها وهى تقول بهمس
حسام رجع هو والولاد انت متاكد
طيب ارجوك نفذ كل الى قلناه وطمنى عليهم باستمرار متشكره جدا يا بشمهندس
لتغلق قمر الخط وهى تتنفس بصعوبه وتستند على هند وتقول لها
انا
دخت اوى ياهند يالا بينا نرجع البيت