رواية مختلفة 3 الفصول من الثاني وعشرون الي الرابع وعشرون بقلم ملكة الروايات

الحلقه الثانيه والعشرون 
اشكرك جدا يا دكتوره هدى مع السلامه
اغلقت قمر الهاتف مع طبيبتها وتوجهة لاسفل حيث وجدت أطفالها يتناولون افطارهم بهدوء ومعهم استاذ اكرم وعندما تقترب منهم تميل على جبهة كل طفل بقبلة رقيقة وهى تشكر استاذ مكرم وتقول
شكرا ليك يااستاذ مكرم تعبتك ومش قادره اطمن لاى جليسه اطفال بعد كل الى حصل واسيبها مع الولاد وقت زيارتى لحسام 

فيقول مكرم بعتاب
ازاى تشكرينى هو انا مش زى جدهم ولا ايه  روحى انتى وطمنينى عليه
ابتسمت قمر بتوتر وغادرت وعندما وصلت إلى مكان مقابلتها بحسام ونزلت من سيارتها وجدت مصطفى منتظرها لتزفر بضيق وتقول
انت ايه الى جابك يابني ادم هنا
رد مصطفى بكل برود
بلاش دوشه وصوت عالى تلفونك يتصل بيه وتسيبيه مفتوح انا عايز اسمع كل كلمه هتتقال جوه 
لتبتلع قمر ريقها بصعوبه وهى تقول
طيب ماشى اول ما يدخل القابله هكلمك
والټفت لتغادر ولكن ضحكة   وصوت مصطفى جعلها تتوقف وهو يقول
من دلوقت يا ماما خلصى 
لتخرج قمر من حقيبتها الهاتف وتجرى اتصال به وتتركه وتذهب پغضب وبعد انتهاء التفتيشات ووصولها له اقترب منها حسام ينوى احتضانها بلهفه لتمنعه هى ببساطه وتقول
ارجوك يا حسام اقعد لان فيه كلام بينا كتير
عقد حسام حاجبيها وقال بقلق
فيه ايه يا قمر انا كنت خاېف عليكى وعلى البيبى
لتخفض قمر راسها وتقول وعينها تدمع
معدش فيه بيبي يا حسام والبركه فيك
لتتسع عين حسام وهو يقول
انتى بتقولى ايه
لتقول قمر بصوت عالى نسبيا
يقول إن البركه فيك وفى مصايبك البيبي نزل ومفرحتش بيه
لتلجم الصدمه لسانه فياخدها بين أحضانه وهو حزين  وتنزل دموعه بغزاره ثم يربت على كتفها بحنان ويقول
انا اسف اوى ياقمر مش عارف اقول ايه المصېبه والسجن كان ڠصب عنى وحمزه ...
لتقاطعه قمر پغضب 
بس بس انت كل فيه المصېبه والسجن من تحت راس دماغك انا قولتك من اول ما شكيت فيه اطرده لكن ازاى مينفعش لحد ما يحصل الى حصل
تعرف يا حسام سواء كنت برئ أو انت الى قټلته فانت برضو مذنب وقټلت ولادى اه اصلهم كانو توام وانا مش قادره اسامحك واحب اقولك كمان يومين هيوصلك دعوى طلاق ولو باقى على اى يوم لعشرتنا طلقنى 
لتتسع عين حسام بذهول ويظل دقيقه كامله عاجز عن الكلام ليقول بعدها بصعوبه
انتى رافعه دعوى طلاق ضددى انا مش قادر اصدق
لتكمل قمر كلامها ببرود 
وهنزل مصر  كفايه فضايح هنا 
لتتسع عين حسام اكثر وهو يقول
والولاد ومدارسهم والشركة
لتجيب بكل برود
انا بدأت اعمل حصر لكل مشاريع الشركه الى قيد التنفيذ وبعتهم لشركات تانيه وبالتوكيل الى معايا هبيعها والولاد هبعتهم مدرسه داخلى هنا وانت المحامى معاك يا اما تخرج أو لا معدش يخصنى
تملك. حسام ذهول من كل كلام قمر ولم يستطع الرد وعقله يردد. مستحيل أن تكون الملاك البرئ تحول لشيطان بتلك الطريقة القاسيه 
كان يتوقع دعمها له وحين وصله دخولها المشفى كاد ېموت قلقا لتخرج من المشفى شخص اخر بمنتهى القسۏة لتاتى بكل بساطة تزف له خبر مۏت طفليه وطلب طلاقها وحلها للشركه وحتى يوسف وكريم تتركهم لمدرسه داخلى لتلك الدرجه كرهة لاى شئ ربط بينهم ليوم أن انها انسانه كاذبه من البداية لا بالطبع مستحيل 
اه ه ه يكاد عقله ينفجر 
ليمسك رأسه بيديه الاثنان وهو يحركها يمينا ويسارا ويحاول أن يمنع دموعه من النزول فتحمر عينه ويصبح كالمجرمين ولا يرفعها الا  حينما يشعر بها تتحرك باتجاه باب الخروج فيناديها  بكل برود غاضب
قمر. 
فتتوقف ولا تستطيع حتى أن تلتف له
فيضحك ضحكة صغيره ساخره ويقول بعدها باشمئزاز
انتى طالق
ثم يقول ويخرج من المكان بخطوات واسعه قبلها ليعود لمحبسه عله يكون ارحم.
سمعه هنا 
وتخرج قمر من عنده لا تحمها قدمها وتكاد تفقد الشعور بهم وعندما يرها مصطفى يقبل ناحيتها فيتغير شعورها وتقف أمامه بكل قوه تقول
حسام لو مخرجش انا مش هنزل مصر 
ليبتسم مصطفى بشماته ويقول متقلقيش هيخرج يا ست الحسن والجمال 
هههههههههههه بسرعه انتى  روحى بقا ولادك محتاجينك
ويتركها وهى منعقدة الحاجبيين وقلبها يخفق ړعبا على طفليها لتعود بسرعه لتجد حاله من الهدوء الشديد فتحاول أن تبحث عنهم طويلا  لتجد مكرم وبجواره يوسف عند الحديقه الخلفيه وكل منهم ملقى في ناحيه على الأرض وما من أثر لكريم فيخفق قلبها بشده وعقلها عاجز عن التفكير فتجرى