رواية نوفيلا26 الفصل العاشر والخادي عسر الاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كان انا مش مصدقة نفسى
.. سيف اول ماقرا الكلام ده كان فى قمة سعادته 
مى ذهبت الى بيت سمير 
مى ما بتسألش يعنى ولا حتى بالتليفون 
سمير علشان مااضغطش عليكى فى قرارك 
مى انا اختارت اكون معاك يا سمير ومسامحاك
سمير ابتسم بحبك اوى
مى طب ممكن بقى تلبسنى الدبلة دى تانى
سمير ههه حاضر يانور عينى
فى بيت عمرو 
خلود لمت حاجتها
عمرو خلاص قررتى تمشى 
خلود ايوة... كان المفروض مشيت من زمان بس موضوع ياسمين ده اللى خلانى ااجل الخطوة دى شوية علشان بابا لكن الحمد لله دلوقتى صحته بدأت تتحسن شوية .. متشكرة اوى ليك على وقفتك جنبى وعلى اللى عملته مع عادل وطردك ليه من البيت واخدك للصور منه
عمرو دى اقل حاجة ممكن اعملهالك ياخلود
سيد دخل ايه الشنط دى كلها ياماما احنا رايحين نصيف ولا ايه
خلود لا ياحبيبى انا وانت هنروح نفعد عند جدو حامد
سيد طب وبابا 
عمرو انا هافضل هنا ياحبيبى وهاجى اشوفك علطول
سيد اڼفجر فى البكاء يعنى هتسيبنا تانى يابابا ... انا بكرهكم كلكم وجرى بسرعة ناحية باب الشقة وفتحه 
خلود استنى بس ياحبيبى افهمك
عمرو لبس قميصه بسرعة خليكى انتى هنا وانا هجيبه 
عمرو جرى بسرعة ورا سيد علشان يلحقه لكن هو كان جرى لحد محطة القطر القريبة جدا من بيتهم 
عمرو صړخ عندما وجد ابنه على شريط الحديد والقطر قادم سيد
انقذه شاب كان قريبا منه عمرو جرى على ابنه وحضنه وشكر الشاب
الشاب حافظ على ابنك واوعى توصله فى يوم لمرحلة انه يقف قدام القطر علشان ېموت غيرك مش لاقى النعمة دى ارجوك حافظ عليها ومشى 
عمرو رجع البيت هو وسيد
خلود جرت على ابنها وحضنته ابنى حبيبى 
عمرو نزل لمستوى ابنه وحضنه انا اسف ياحبيبى وماتزعلش خلاص ياسيدى انت وماما هتعيشوا معايا هنا علطول 
سيد بكى
عمرو خلاص بقى بلاش الدموع دى وحضنه وسيد زاد فى بكاؤه انا بحبك اوى يابابا
عمرو وانا كمان بعشقك ياروح بابا ... روح بقى اغسل وشك كدة وغير هدومك دى علشان هاروح انا وانت مشوار
سيد خرج من الاوضة
عمرو خلود انا هعيش معاكى علشان سيد لكن معلشى استحملينى هابقى بعيد عنك شوية لحد مانسى 
خلود ابتسمت وحضنته بحبك اوى 
عمرو ابتسم ايه ده ... بقولك هابعد عنك تقومى تحضنينى امشى يابت من هنا  وضحكوا الاتنين
فى المستشفى عند سعد 
مصطفى سعد لما الظابط يسالك قول ان ياسمين ماعملتش حاجة وان انتو اتخانقتو لاى سبب ... يعنى الف اى قصة من قصصك دى المهم انك تطلع ياسمين من القضية دى خالص
زينب لا طبعا خليها مذلولة كدة فى السجن الكلبة دى اوعى تسمع كلامه ياواد ياسعد 
سعد استنى بس انتى ياماما انا موافق بس بشرط
سيف دخل عايز كام ياسعد
سعد ١٥ مليون جنية
مصطفى قام وقف انت اټجننت
سعد هو ده اللى عندى 
سيف سيبه يامصطفى ... انا اهم حاجة عندى ياسمين وطلع دفتر الشيكات من جيبه ده شيك بالمبلغ اللى انت طلبته الظابط هيجى دلوقتى تنفذ اللى مصطفى طلبه منك
سعد تمام
وبالفعل ياسمين خرجت بعد اتمام كل الاجراءات اللازمة
فى بيت حامد الكل متجمع علشان يبارك لياسمين على البراءة نهى وجوزها وخلود وجوزها ومصطفى وجنة وكمان مى وسمير
ياسمين انا اسفة اوى يابابا سامحنى 
حامد مسامحك ياقلب ابوكى
سيف دخل ووقف عند الباب 
ياسمين اول ماشافته فرحت جدا وجرت علشان ټدفن نفسها فى حضنه لكن لما قربت منه افتكرت ان خلاص حضنه ماعدش من حقها 
سيف ابتسم بخبث لانه حس هى عاوزة ايه  انا جيت بس اباركلك ...بعد اذنكم ولف وشه مستعدا انه يمشى
ياسمين بدموع ماتسبنيش ياسيف ...انا بحبك
سيف قلبه دق بسرعة من الفرحة الكلمة اللى كان مستني يسمعها منها من زمان خلاص سمعها وبكل صدق من حبيبته لكن رفض انه يلف وشه ليها تانى  ليرى ماذا ستفعل 
ياسمين قربت منه وبصت لعنيه بكل حب المرة دى بجد مش بخدعك والله ....عارفة انك زمانك بتسأل نفسك اما انا بحبك طب ليه رحت لمصطفى لما عرفت انه خطب رحتله مش علشان لسة بحبه لا ... انا بس كنت مغلولة وقتها اوى انى خسرتك فزعلت اوى لان بسببه حصل كل ده وانا ليه اخسر حياتى وهو يخطب ويعيش مبسوط وعلشان كدة رحتله ماكنتش عارفة وقتها انا
بقول ايه ولا بعمل ايه كنت مصډومة اوى ومشوشة ومش فاهمة حاجة
سيف .....
ياسمين انا آسفة شكلك مش عاوزنى انا مش هافرض نفسى عليك اكتر من كدة وكانت ماشية من قدامه
سيف مسك ايديها وحضنها بلهفة وشوق بعشقك اوى ياروحى
الكل كان مبسوط جدا بيهم وقعدوا يصفقوا ويغنوا ليهم
وخلصت الحدوتة توتة توتة اتمنى تكون عجبتكم وتكون النهاية مرضية ليكم كلكم 
بقلم فاطمة البربري
وبشكركم كلكم على دعمكم لى واتمنى تقولو رايكم فى القصة وايه اللى استفدتوه منها سلام

تم نسخ الرابط