رواية نوفيلا26 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
زيكم مابيبطلوش شرب وقتل فى الابرياء
سيف ايه ده.. ايه ده انتى بتالفى قصص وبتصدقيها كمان انا لاكنت شارب حاجة ولا غيره وزى ماقلتلك ده كان قتل خطأ والخطأ كمان كان بسبب اخوكى هو اللى جه قدامى فجأة ومالحقتش اتفاداه
مى لو كان زى مابتقول فعلا كنت على الاقل وقفت مش جريت بعربيتك وتسيبه ېنزف بدمه
سيف لوكان فى وقت تانى غير الوقت ده كنت وقفت لكن للاسف ماكنش ينفع اقف
سيف انا مش هاقدر احكيلك حاجة اكتر من كدة بس كل اللى عايزك تتأكدى منه ان اخوكى هو اللى كان مخطئ مش انا وانا والله لوكنت قدرت اتفاداه ان شاء الله بنفسى كنت عملت كدة
مى ده كله كلام فى الفاضى ورحمة اخويا هاخلى سمير يقتلك وينتقملى منك
فى بيت خلود
جرس الباب يرن وتفتح خلود اذ تجد
عادل امامها ويدخل البيت ويغلق الباب
خلود انت اټجننت ... اطلع برة
عادل قرب منها وحشتينى اوى اوى ياخوخة
خلود بعصبية قلتلك اطلع برة وبعدين عمرو زمانه جاى
عادل لا ماتقلقيش عمرو فى مشوار تبع الشغل الجديد ومش هيجى غير بعد ساعتين واخد سيد معاه
عادل ضحك بعلو صوته ههههه ده على اساس انى خنته لوحدى ماانتى كمان شريكة معايا فى الخېانة دى وان كنت ناسى افكرك ... الصور معايا لسة وانتى فيها باين عليكى قد ايه كنتى عاشقة وولهانة .... ههه
عادل على فكرة انتى باسلوبك ده هتضطرينى استخدم اساليب تاتية هتخليكى تندمى على كلامك ده وعلى فكرة انا ممكن اشيل صورتى خالص من الصور وتبقى صورتك بس اللى ظاهرة عادى خالص... دى اخر مرة هاتكلم معاكى فيها فكرى بقى كويس فى كلامى وبلغينى بقرارك... سلام ياقلبى
مى تبكى انا آسفة اوى ياسمير اعتبر كل اللى بينا انتهى
سمير لا يامى ماتقوليش كدة انا بحبك ومش هحاسبك على حاحة انتى مالكيش يد فيها .. احنا لازم نتجوز
مى بس انا مش هاقدر اتجوز وابقى مبسوطة والكلب سيف ده عايش على وجه الارض
سمير ماتقلقيش ياحبيبتى انا هاقتله والنهاردة كمان
سمير وانا بمۏت فيكى ياقلبى ... طب ياحبيبتى انا هاقفل دلوقتى علشان جرس الباب بيرن
سمير فتح الباب واذ بسيف على الباب
سمير كان رايح يضرب سيف لكن سيف زقه بعيد عنه اشششش خد شوف الفيديو ده فيه مواجهتى مع الست هانم خطيبتك شوفه وتعالى عندى البيت مستنيك علشان تيجى تنفذ رغبة الهانم وټقتلنى
مصطفى خطب بنوته اسمها جنه اتعرف عليها وقرر يخطبها لما لاقاها بنت مؤدبة وبنت ناس محترمين
سيف جاى من برة وكانت ياسمين تشاهد التلفاز سيف اول مادخل لم يتحدث مع ياسمين نهائيا واتجه نحو اوضة مكتبه وعندما سمع صوت ياسمين تنادى عليه توقف
سيف نظر تجاهها افندم ... عايزة حاجة
ياسمين سيف انت ليه بقيت بتبعد عنى كدة ولا عدت بتاكل ولا بتشرب حاجة هنا حتى بتنام فى اوضة المكتب وتسبنى لوحدى ليه
سيف ببرود انتى اللى بتسألى ليه !!! اوكى انا هاقولك ليه علشان ماعدتش قادر اشوفك ولا المسک دايما شايف مصطفى حاجز بينى وبينك ولف وشه الناحية التانية وبدموع ليه ليه كل ده ليه خدعتينى ووجعتينى اوى كدة انا حبيتك اوى ووثقت فيكى .. كل ده علشان ايه شوية فلوس .. ياريتك كنتى طلبتيها منى كنت اديتهالك ولا كان حصل كل ده
ياسمين بدموع انا مش ڼصابة ياسيف زى ماانت فاهم انا والله كنت عاوزة منك فلوس
على قد عملية مصطفى بس انا عارفة انى غلطت وبتمنى لورجع بى الزمن ماكنتش هاعمل كدة ابدا ... وقعدت على الارض وحطت ايديها على رجليه وهو مازال عاطيها ظهره وبدموع غزيرة ارجوك ياسيف ... ارجوك تسامحنى ... انا اسفة
سيف اسف مش هااقدر اسامحك ولا هقدر اكمل معاكى انتى طالق
ومشى وسابها
ياسمين سندت على الحيط ودفنت وشها بين ايديها وبكت بطريقة هيسترية