رواية شيقة الفصول من الثامن والعشرين الي الواحد والثلاثين والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

نتكلم ونصفى إللى بينا بس فى بيتى عشان اخلى بالى من مراتى هى محتاجة اكون جنبها
ندى بابتسامة_ عين العقل يابنى بس هى رانسى قالتلك ولا لم تعبت عرفت من المستشفى
اياد بحزن_ لا رانسى قالتلى ممكن ادخل اطمن عليها هى قربت تفوق محتاجين نتكلم
ندى_ ادخل يااياد دى مراتك ربنا يسعدكم يارب ويكمل حملها على خير يارب
الجد_ يارب
عاد عمر واصدقائة من رحلتهم الخاصة وذهب إلى شركة اخية ليقابل الفتاة التى عاملتة بعدم اهتمام رغم انها تعلم انة صاحب العمل التى تعمل بة. .
وعندما وصل مكتب اخية وجد مكان السكرترية فاضى ووجد فتاة أخرى.
عمر_ من فضلك فين السكرترية
الفتاة_ واضح انها مشيت من بدرى لسة كنت بسئال عليها وعرفت انها مشيت من زمان بس انت عايزة فى اية
عمر_ وانتى مالك ها هههه
الفتاة_ قليل الذؤق
عمر_ انا قليل الذؤق انتى مش عارفة بتكلمى مين
الفتاة_ اوبا اوع تقولى انك ابن الوزير ولا السفير ولا الرئيس ههههه
عمر_ لا انا صاحب المكان إللى انتى فية دلوقتى
الفتاة_ هو انت بقي
الفتاة_ انت عايز رانسى لية
عمر_ رانسى هى اسمها رانسى اممم اسم جميل وطب وانتى
الفتاة_ وانت مالك شئ مايخصكش واحب اقولك ابعد عن رانسى هى متجوزة وجوزها غيور جدا لو لمحك بس ممكن يفرمك
عمر _ يفرم مين يا عثل انا عمر الملاح
الفتاة _ مغرور ههييييح
عمر _ هى رانسى تبق صحبتك ومالو طب هى طلعت اوت انتى بقى اون ولا اية النظام ممكن نتعرف
الفتاة بنظرات ڠضب تركتة وغادرت من امامة
عمر_ يخربيتك هم انتو كلكم كدة نفس نظرة صحبتها بس مزة بردو ومالو رانسى متجوزة يبق شكلى هطب فى دى ولا اية لازم الحقها قبل ماتمشى ..
غادرت لينا الشركة حاولت الاتصال بصديقتها ولكن هاتفها مغلق ركبت تاكسى ليقلها إلى بيتها...
لمحها وسار خلفها ليعرف مكان سكنها وقاد سيارتة واتبع التاكسى..
عزم على أن يعرف كل شئ عنها فهى فتاة مرحة ومظهرها جذاب رغم انها ليست بعيون ملونة او شعر اشقر ولكن ملامح وجهها تجذب بشړة بيضاء وشعر بنى وعيون عسلى وعندها غمزات تظهر عند ابتسامتها ..
دخل اياد غرفة رانسى ليطمئن عليها وجلس جانبها على الفراش وظل يتأمل ملامحها الهادئة وهى تغوص فى نوم عميق وتنهد بحزن ونظر إلى احشائها وشعر بالاشمئذاذ من نفسة وظل يئانب نفسة فهو من فعل بها هذا وماذا عن ابن ياتى من اڠتصاب والدة لوالدتة فسوف يظل الچرح ېنزف ولن يداوة فهذة النبتة التى تنبض داخل احشائها سوف تفكرهم دائما بم فعلة فهل متقبلة هذا الوضع هل سوف تحب طفلها وماذا عن تغير رائيها هل حقا سامحتة ام ان القدر تحكم بها لثانى مرة وسوف تخضع لقرارة وعلى هذا وافقت ان تفكر فى حياتهم معا اذا هى مازالت تبغضة وفضلت السكوت وان تعيش معة من أجل هذا الطفل فقط اذا هى لا تحبة هى تكرهة.
ظل يتخبط بالأفكار وكان فى دوامة من الالغاز والحزن مسيطر على قلبة لا يعلم ماذا يفعل.
بدأت تفيق من نومها و....
مش هطول عليكم بنزول الفصل الجديد 
يتبع 
الفصل 30
بدأت تفيق من نومها و بدأت فى نوبة من البكاء
قرب إليها اياد بقلق حاول أن يطمئنها.
اياد_ اهدى ياحبيبتى انتى بخير مافيش حاجة انا اسف انا سبب إللى حصل انتى كويسة وفى البيت اهو
رانسى بدموع_ سبنى لوحدى
اياد_ لا مش هقدر وحاول أن يضمها ليطمئنها وهمس لها_ اطمنى البيبى كمان بخير حتى انا سمعت نبض قلبة
رانسى بدموع_ بجد هو كويس يااياد
اياد_ ايوة ياقلب يا اياد اسف ان عرضتك لموقف زى كدة وماقدرتش اسيطر على العربية
رانسى تنظر له بعتاب _ انت زعلان عشان انا حامل واڼصدمت وعشان كدة العربية كانت هتقلب بينا ورجعت تبكى اكتر من الاول
اياد بحزن_ لا طبعا ممكن تهدى وبلاش دموع عشان نقدر نتكلم مين قال زعلت عشان انتى حامل بس انا اتفجئت بس والله
رانسى_ يعنى مبسوط اتكلم بصراحة
اياد بجدية_ رانسى انتى لم عرفتى الخبر كان رد فعلك اية
رانسى_ كنت متلخبطة بس فرحانة انى حامل فى ابنى هيكون حتة منى وانا هكون مسئولة عنة فى كل حاجة
اياد_ هو دة نفس رد فعلى كنت متلخبط وفكرت انك مش
رانسى_ مش اية انت متخيل انى ممكن اكون رافضة ابنى وعايزة انزلة انا مافكرتش كدة خالص و الله العظيم
اياد بحزن_ عارف انك مافكرتش فى كدة انا قصدى ان هو دايما هيفكرك باللى حصل بينا وان هو جى نتيجة.
رانسى_ بس يااياد ماتكملش انا فعلا فكرت بس مش هيغر حاجة وانا نسيت إللى حصل انا بفكر فى ابنى وبس
اياد_ عشان كدة سامحتينى وقررتى ترجعلى
رانسى_ مش بس كدة انا اكتشفت انى محتجالك زى ماانا طول عمرى محتجالك اكتشفت انى مش حاسة بالامان ف بعدك عنى اياد انا بجد بحبك بحبك اوى وسامحتك من قلبى على اللى فات وانا قررت ابدا معاك من جديد انا كنت مخڼوقة من غيرك
تم نسخ الرابط