رواية شيقة الفصول من الواحد والعشرين الي الرابع والعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
مش لازم اصلا لانى مش بحب اتكلم مع حد
اياد بس دى معالجة نفسية حاولى تتكلمى عشان تخرجى أى حزن جواكى وتتغلبى على المك
رانسى ماحدش هيقدر يخرج أى حاجة جوايا ولا يخفف عنى لانى ببساطة مش هتكلم مع حد فى حياتى الخاصة ولا هضعف قدام حد او يشوف وجعى او دموعى فاهم
اياد بحزن خلاص وصلنا انزلى
مستشفى الامل
تحدث اياد مع الاستقبال واخبرهم بمقابلة الدكتورة
ذهبو إلى مكتبها وبعد دق باب المكتب جاءهم الرد
دخل اياد وبجانبة رانسى
اياد صباح الخير يادكتورة
رانسى پصدمة. .
الفصل_الثاني_والعشرون
22
رانسى پصدمة سلمى
سلمى رانسى انتى إللى منة حكتلى عنها انتى
رانسى بدموع تركت الغرفة فى ذهول واياد مستغرب ذهب خلفها
اياد رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة
لحق بها اياد بقلق فى اية انتى تعرفيها
رانسى بدموع احتضنتة وظلت تبكى
تفاجأ اياد من فعلتها وضمھا الاخر لصدرة وتنهد بالم وحاول أن يهدئها وتركها وركبها السيارة وركب جانبها
اياد حاضر
فى المستشفى
اڼصدمت سلمى من معرفة أن المړيضة هى رانسى ولامت نفسها على عدم قبولها بمنزلها وهى تعانى من تعب جسدى ونفسى.
تحدثت مع صديقتها منة
وجاءها الرد
منة ايو ياسلمى رانسى جاتلك
سلمى هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى
منة ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية
سلمى لنفسها انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى هى اكيد مش هتقبل منى كلمة ولا نصيحة ولا هتفضفض ليا يعنى استحالة اكسب ثقتها بس هحاول معاها لازم تخرج إللى جوها.
صعدت إلى منزل صديقتها
وقابلتها بشوق وسعادة
وتوجهو إلى غرفة لينا وبدأ فى حكاوى البنات
لينا احكيلى بقى كنتى غاطسة فين وطنط ندى عاملة اية دلوقتى عاوزة اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل
رانسى بدموع ضمهتا لينا بقلق مالك فى اية
رانسى سردت إليها كل ماحدث معها فى السخنة وماذا فعل بها اياد إلى أن تركت المنزل واتفاقها على الطلاق وما حدث إلى الآن
كانت تستمع إليها پصدمة وحزن على رفيقتها وما عانتة كل هذة الفترة وضمتها تهون عليها .
ذهب إلى الفيلا واحضر شنطة ملابسة وودع الجميع وتحدث مع جدة وابلغة بان يظل بجانب رانسى وان يذهب للعيش معهم وانة سوف يترك لها حرية التصرف والاختيار وان يتم إجراء الطلاق
حزن الجد على هذا القرار ولكن فضل الا يتدخل فى حياتهم الخاصة وودع اياد
ظلت بين أحضان رفيقتها إلى خارت قدماها وفقد وعيها.
لينا بقلق رانسى حببتى فوقى
أحضرت البرفان خاصتها ورشت على وجهها بعض منة وحضرت والدتها على صړاخ لينا
لينا ماما رانسى مش بتفوق اعمل اية
ام لينا روحى اعملى لمون وانا هفوقها
رشت علية بعض من البرفان وفتحت عيونها بتعب وارهاق
حضرت لينا بكوب عصير الليمون
ام لينا اشربى ياحببتى هتبقى كويسة
رانسى وضعت يدها على فمها تريد أن تفرغ ما فى معدتها
ام لينا
متابعة القراءة