رواية نوفيلا26 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بنتي منين
فادي  
بنت حضرتك عندي في البيت من يوم ما هربت وانا انتظرت لما الامور هديت عشان ابلغك
هشام پصدمه  
عندك ازاي و عملت فيها ايه انطق
فادي پغضب  
حضرتك هي مش عندي بالمعني اللي فهمته انا عايش مع والدتي و مبلغتش حضرتك غير لما اتأكدت ان علي اتجوز خلاص ونسيها
هشام ساخرا  
ده الهانم مفطماك علي كل حاجه ما شاء الله
ياريت العنوان من غير كلام كتير
اعطاه فادي العنوان وهو يدعي الله بداخله ان يعدي تلك الايام علي خير
باك
فاق من شروده وتنهد بحراره كم اشتاق اليها كثيرا ولكن كيف سيراها ..!!                   
_ بعد مرور عده ايام
_ عادت سيليا ل أحضان عائلتها مره اخري لكن بعد ان فقدت جزء كبير من حياتها رغم قصر المده التي قضتها ب منزله لكنها تفتقده كثيرا بقي حالها مع والدها كما هو الامور لا تتغير هو يراها فتاته التي جلبت له العاړ وهي تري انه يريد ډفنها حيه تحت مسمي تأمين مستقبلها اي مستقبل هذا الذي يبني علي النقود فقط ..!!
_ و ب احدي الليالي تجلس ب غرفتها التي اصبحت تلازمها يوميا لا تخرج منها سوي للضروره القصوي لتنير شاشه هاتفها ب رقم كانت تنتظره ب فارغ الصبر لتجيب بنبره فرحه 
_ فادي ازيك
ضحك علي حديثها الطفولي  
كويس وانتى
سيليا بحزن  
كويسه
بس بابا لسه بيعاملني وحش
فادي بهدوء  
هو راجل شرقي يا سيليا مش هيفهم حكايه انك تقعدي في بيتي.
سيليا باعتراض  
لا المفروض يبقي عنده ثقه في بنته
فادي بابتسامه  
عندك حق بس باباكي من النوع اللي بيفكر في كلام الناس
سيليا  
ربنا يهديه لاني بجد تعبت
اكمل فادي  
المهم انا عايز اشوفك بكرا في كافيه ...... 
سيليا بحيره  
وتفتكر بابا هيوافق اني انزل
فادي  
اتصرفي يا بنتي خمس دقايق بس والله
كادت ان تجيب لكن شعرت ب احدهم يقتحم الغرفه دون اذن ليقع الهاتف من يديها دون وعي
_ يتبع        

تم نسخ الرابط