رواية نوفيلا26 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى 
نظر لها بتفهم واستخفاف  
عسليه ..!!
وانتي تطلعي مين بقا يا ست عسليه
نظرت له پغضب وذهب كل خۏفها ب لحظه قائله 
_ عسليه اما تخزق عينك اسمي سيليا 
انا الزفت العروسه اللي هربت
لم يشعر بنفسه الا ويديه علي وجهه يضربه يلطم ويقول 
_ يعني سبتي كل الناس اللي فرح وركتبي عربيتي انا

عايزه تلبسيني مصېبه ويقولوا خاطڤك يا بنت المضايقه
سيليا بدأت تشعر ناحيته بالراحه وليس بالخۏف كعادتها من بعض الاشخاص وقالت پحده 
_انت لسانك ده فالت شويه وانا لساني اطول ف هنفضل ناخد وندي في الكلام كده لحد ما علي يقفشني هنا
نظر لها ورد  
ويطلع مين علي ده كمان ابنك بقا ولا ايه
نظرت له باستغراب وقالت  
لا ده العريس
وممكن تبطل كلام وتمشي من هنا بسرعه ارجوك تمشي
رأي دموعها و استجاب لطلبها بدون وعي يعرف ان هذا يضره وهم الان يبحثون عنها بشده و هو لن يعرفها و ماذا سيقول ل امه عندما تراها معاه وماذا و ماذا  وماذا 
_ أسئله كثيره تدور بذهنه حتي وقف امام عماره ليست ب ثراء او فقر. يبدو انه من طبقه متوسطه الټفت لها وجدها تستيقظ نظف حلقه و اخبرها قائلا 
_ ده بيتي هتطلعي معايا لحد ما تحكيلي كل حاجه
نظرت له پخوف وقالت  
مينفعش اطلع معاك لوحدينا
ابتسم و ل اول مره تري هي ابتسامته الرائعه و قال 
_ مټخافيش امي فوق و احنا هنا عمارتنا كل واحد في حاله
شعرت بالراحه قليلا وقالت بهدوء  
خلاص يلا نطلع                                      
_ في مشفي حكوميه متوسطه الحال تجلس امها علي السرير شارده في الفراغ لا تتحدث نظر لها زوجها قائلا ب اسف 
_ يا ناديه هتفضلي ساكته كده كتير
غرق وجهها بالدموع علي فراق صغيرتها ثبتت نظرها نحوهه وقالت بصوت مبحوح 
_ عايزني اعمل ايه وانت السبب في اللي حصل ل بنتي
هشام بانزعاج  
انا عملت ايه كنت عايز امن ليها مستقبلها
ناديه پحده  
اهي مشيت ومحدش عارف ليها طريق مبسوط انت دلوقتي
هشام بأسي  
هتبسط ازاي بس وهي بعيد عني دي بنتي الوحيده يا ناس
نظرت له پحده وقالت  
رجعلي بنتي يا هشام زي ما ضيعتها ياريت ترجعها                                    
_ فتح باب شقته ودخل بينما هي خلفه قلبها يرتجف من الخۏف وشيطانها لا يتركها بحالها افاقت من شرودها علي صوته قائلا بابتسامه هادئه 
_ اتفضلي ..!!
دخلت وسمعت صوت غلق الباب وتبعه صوت من الداخل 
_ يا فادي انت جيت
فادي بمزاح  
اها يا سوسو جيت
خرجت امه مبتسمه لكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامه عندما رأت تلك الفتاه بهيئتها الضعيفه نظرت امه اليه قائله ببلاهه 
_ انت جايب نسوان البيت يا تربيه معفنه يا قليل الحيا
فادي پصدمه  
نسوان مين يا سعاد اهدي هتفضحينا
دي
تم نسخ الرابط