رواية قصة قصيرة 3 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تقيد هو أيضا!! لم ينسي أخر مهاتفة دارت بينهما وكانت تتحدث پألم بالغ ودموعها علي وجنتها هيجوزوني إبن عمي بابا مصمم علي كده وقرأ الفاتحة معاهم.. مش عارفة أقولك إيه أنا بحبك ياياسر بس أرجوك متتصلش بيا تانى لاني هسافر بكره الصعيد معاهم عشان اتجوز إبن عمي مع السلامه ياحبيبي عمري ماهنساك..
أغلق الخط والإثنين دموعهما كانت تسيل علي وجهمهما...
أغلق عينه وفتحها پألم علي صوت وجملة المأذون وهو يرفع المنديل الإبيض من علي إيديهما قائل بسعادة 
جواز مبارك إن شاء الله!!..
تابعت بكائها بحړقة وهي تلقي نفسها في حضن والدتها.. أما هو نهض علي الفور قبل أن يستقبل التهاني والتبريكات وقبل أن يغادر وضع الجد يده علي كتفه قائل بإبتسامة 
أقعد مع مراتك رايح فين!!..
نظر له بعتاب ثم قال بضيق 
هطلع أشم هوا وجاي..
تنهد الجد سالم قائل بجدية 
أنا عملت الصح لحمنا أنتو أولي إنكم تحافظوا عليه!!...
رمقه بإستنكار وذهب لتتابعه عين تحسده بكل ذرة بداخله حسام..
صعد ياسر الدرج بكل ڠضب ليمسك بالشارة التي يجمع بها الحمام الذي ينطلق في السماء بحرية أمسك الشارة ولوح بها في الهواء بكل ڠضب وهو يردد في نفسه كيف عليهم ينطلقون بحرية اليوم وهو تقيد بزيجة يبغضها فليس من العدل أن يعطي الطير حريته وهو مقيد..
ففاقد الشئ لايعطيه...
مرت الإيام وجاء يوم الزفاف البسيط العائلي الكل في فرحة إلا أثنين أصحاب الفرحة عفوا هما ثلاث حسام ثالثهم الذي قلبه ينشطر نصفين.. إنتهي الزفاف ودلف العروسين منزلهما ومعهما الجد الذي دلف معهم وخرج بعد بضعة من الوقت بعدما وصي ياسر علي حفيدته اليتيمة سلمي..
جلسا الاثنان على الفراش في معاكسة بعضهما فكل واحد منهما يجلس وهو يعطي ظهره للآخر فماذا يريدون من بعضهما تمت مراسم الزفاف ودلفوا محبسهم أوزنزانتهما تاركين الحرية من صغرهما...
.. يتبع

تم نسخ الرابط