رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه الثااااالثه
كان عز يقف پخوف وفزع
ماذا سيكون مصيره اذا حدث مكروه اعم سعيد !!!
كيف سيعيش !!!
اين سيذهب !!
كانت يتالم اضعاف ويدعو الله
ياسمينا وهى تقف بجانبه ان شاء الله خير
اكتفى عز بنص ابتسامه لذلك الياسمين البرىء
عم حسين متخافش يابنى سعيد شديد وقوى هو تلاقى بس نسى ياخد الدواء
وكيف كان يستطع الموازنه بين طلبات عز وثم دواءه وثم طعامهم
يبدوا أن عز كان هما ثقيل على عاتق ذلك الرجل العجوز
شعر بالخجل من نفسه كثيير
واخذ قرار فى نفسه
وهنا خرج الطبيب
الطبيب خير ياجماعه بس ياريت مينساش الدواء تانى الحمدلله المره ده لحقناه كان ممكن يدخل فى غيبوبه وساعتها كان اكيد هيحصل مضاعفات وحاجات احنا فى غنا عنها انا ادتله حقه ياريت حد يشترى الدواء ده ويفكره بمعاده
حسين طيب ياحبيبتى خدى الفلوس اهى واخرج مبلغ من المال
كان يستمع للموقف بقلب متالم ولم يستطع التحمل وقال بصوت رخيم انا اللى هجبله الدواء انا متشكر ليكم قووى
حسين يابنى احنا جيران من زمن ومفيش بينا حساب
عز پحده برضوو لااا عم سعيد انا المسؤل عنه أن شاء الله اشحت هجبله الدواء
سميره بس يابنى انت هتنزل ازااى انت متعرفش حاجه فى المنطقه وكمان يعنى ...
خشيت أن تكمل انه ضرير
حسين محاول انقاذ الموقف خلاص ياسمين تنزلى معاه يابنتى وريله الصيدليه وهاتوا الدوا وكانكم راجعين علطول
سميره باعتراض ايوووه بس بنتى ماشيه مع واحد غريب اهل الحته و..
عز بجديه مټخافيش يا مدام انا اعمى واعتقد اهل المنطقه عارفين كده والاعمى محدش بيتكلم لو لقيوا حد بينورله طريقه ويدله
وهو ايضا لايعرف ما سر تلك الشحنات الكهربائيه التى سرت فى جسده عقب لمسها اياه هو معتاد على لمس الفتيات ولكن تلك المره مختلفه
ابتسم وربت على يدها ثانيه هجيب الفلوس
دخل غرفته واخذ يبحث فى ملابسه فوجد مبلغ من المال لم يعرف قيمته ولكنه جمع كل ماوجده وخرج
___
فى الشارع كان تتعلق فى كتفه وكانه عشيقها وخطيبها زوجها اباها كانت تشعر بالفرحه ربما لانها لم تجرب ذلك الاحساس من قبل فكانت الابتسامه تعلو شفتيها فقط
ياسمينا لا ابدا اخر الشارع قربنا
عز هو انتى خريجه ايه او بتدرسى فى ايه
ياسمينا انا معايا ليسانس اداب
عز بدهشه معقول امال مش بتشتغل ليه
ياسمينا احنا معندناش بنات بتشتغل ابويا عالمنى وربانى وقالى اما اروح بيت جوزى انا حره يشغلنى يقعدنى فى البيت
عز باعجاب بتلك العادات وانتى كنتى مصاحبه بقى فى الكليه
عز بحرج انا اسف
ياسمينا ولا يهمك وصلنا هات الروشته
عز طيب استنى وهنا اخرج كميه النقود بشكل مبعثر خدى دول وشوفى كام عشان لو مش يقضوا اتصرف
ياسمينا وهى ترى المبلغ قدى لايتعدى 100 جنيه فكان فكه كثيره قد وضعها سعيد فى ملابسه ليشعره انه معه ماله وكان عز يعتقد انها مبالغ ذات قيمه ويعطيها لسعيد وكانه يصرف على نفسه بها ولكن الحقيقه أن سعيد من كان يتكفل بكل مصروفاته كاامله
ياسمينا بحرج لا كويس استنى نشوف العلاج هيكلف كام الاول
عز طيب
شكرى اذيك يابنتى واذيك ابوكى
ياسمينا الحمدلله ياعم شكرى
شكرى هو ده خطيبك ولا ايه انتى اتخطبتى يابت من ورانا
شعرت بالحرج هو وعز
ياسمينا لا ده قريبنا ياعم شكرى
شكرى اهاا وماله يابنتى نورت المنطقه يابنى
عز بجمود شكررا
شكرى طيب ياستى العلاج اهو
ياسمينا بكام
شكرى 150
ياسمينا وهى تخرج النقود اتفضل
شكرى طمنينا على عم سعيد
ياسمينا حاضر يا عم شكرى
فى الخارج
عز العلاج فيين الفلوس قضت
ياسمينا بحرج هااا اها كفت ده حتى فضل 200 جنيه كمان اهم
عز بانتباه هاا 200 ليه هو المبلغ كان كام
ياسمينا كان كان 400 جنيه
عز بدقه و ناقص 150 يبقى 200
ياسمينا بتوتر هاااا
عز وهو ياخذ الدواء منها پحده ويقول انا خريج تجاره وقبل كل ده دى حسبه ساهل عيل صغير ممكن يحسبها بس واضح انك مش بتعرفى تكدبى كان ممكن تقولى الفلوس مش كفت او كان اقل اكتر عموما انا هخلى عم سعيد يقولى
متابعة القراءة