رواية رومانسي كوميدي دراما الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فى لحظه واحده انا عز الدين اللى كل الناس كانت بتحلف بشياكته وفلوس وجماله وقوته ابقى عاااجز كده ..واخذ يبكى
سعيد وهو يربت على كتفه قول الحمد لله يابنى انت متعرفش الحكمه من ده
عز بضيق ولحد امتى هفضل عاااجز عاله عليك انت راجل فقير وعلى قد حالك ومش ملزم تخدمنى وتصرف عليا
سعيد بحنان اخص عليك يابنى انا ياما كلت من خيركم وده اقل واجب اعمله واردلكم جزء من جمايلكم
سعيد طيب سيبك بقى من الكلام ده وقوم عشان نتعشى سوا
عز بابتسامه حزينه حاضر
اخذ سعيد بيده للخارج واجلسه على تلك الطاوله الصغيره استنانى هجيب الاكل من المطبخ
شرد عز فى الماضى وما كان حاله
فلاش بااااااك
حياه ليس بعدها كان يعيشها كما يقولون حياه مترفه لا تعرف الشقاء فهو فى نعيم ظنه دائم
اما الام فقد رحلت تاركه كل شىء بل استطاعت الهروب بمجوهراتها الثمينه دون النظر لابناءها او زوجها فقط فكرت فى نفسها وحياتها ولاشىء بعدهما .
وبعدها تخلى عنه الجميع اصدقاءه ..اقاربه جميعهم
لم يجد الا ذلك الخادم البسيط الذى فتح له ابوابه واستضافه فى منزله الصغير ورضى أن يشاركه فى قوته الببسيط بل كان يحمله وكانه طفل صغير ويتحمل عصبيته المفرطه ويقوم بتنظيف المكان برغم من كبره وتحمل اعاقته ومساعدته وكانه مازال خادم عنده .
سعيد وهو يضع الاطباق اكييد زهقت من الفول والطعميه
ابتسم عز رغم حزنه وبانت نغزتيه اللتان تزيده وسامه فهو منذ اقامته مع عم سعيد لم ياكل سوى ذلك الفول وتلك الطعميه التى تصيبه بفوران فى قلبه ومعتدته فهو ليس معتاد على مثلها
سعيد وهو يقرب الطعام منه والعيش ويناوله
سعيد ياااه يابنى فكرتنى ليه بس
عز فكرتك بايه
سعيد من زمااان قووى كان عندى ولد قمووور زيك بس نقول ايه الدنيا
عز بحرج ماټ
سعيد لا يابنى ساافر
عز سافر فين ومش بيزورك
سعيد من 15 سنه سافر يشتغل ما انت عارف حال البلد على اللى زينا واقف ازاى فرحناله انا وامه برغم وجعنا انه هيسبنا لكن زيه زى غيره قال راجع ومرجعش الغربه سرقته وسړقت عمره
عز بحب طيب مش بيكلمك
سعيد يعنى كل سنه مره اخر مره قالى انه اتجوز وخلف بنت سمها على اسم المرحومه سعاد
عز هو انت متجوزتش ليه بعد مراتك بدل ما انت عايش لوحدك كده
سعيد هههه يابنى احنا غيركم احنا بنحب بجد وصدق ونقدر العشره ونصونها انما انتوا معلش فى الكلمه بتتسلوا واللى بيجى بالساهل بيروح بالسااهل
وكانه اصاب الهدف فعز كان يحب فتاه واعتقد انها كذلك ولكن مع ازمته تركته ورحلت لغيره
عز طيب انا شعبت ونهض
سعيد رايح فيين
عز هغسل ايدى وهعمل انا الشاى ممكن
سعيد بس يابنى
عز متخافش انا حفظت المكان ما انت بتنزل وتسبنى فى الشقه لوحدى كتير وابتسم واخذ يعد خطواته
سعيد طيب يابنى ربنا يحميك
ذهب عز وهو يعد الخطوات ولكنه وقف حائرا فى المطبخ
وهنا لمحته تلك الياسمين واخذت تتامله فهى تراه منذ فتره عند جارهم عم سعيد ترى هل هو احد اقاربه !! هل ضيف عنه !!
من انت ايها الوسيم !!
الذى خطفت
متابعة القراءة