رواية حزينة الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
إسلام ايه ااااااا
طه مش وقته يااسلام أساسا ضميري هيموتني المطلوب ياصاحبي اعرف مكان الي بيتصل دا تقدر تساعدني بكدة
إسلام أيوة بس المهم ماعلينا اديني تليفونك انزل عليه برنامج الاول عشان اتسمع على اي مكالمة تجيك او مسج او اي حاجة تاني
طه بس هو قال إن تليفوني متراقب
إسلام ولا يهمك هعمل تشويش الاول عشان مايعرفوش أن جهازك متهكر وكدة باذن الله نقدر نوصل لمكانهم ونخلص البقية من أيديهم
إسلام هما ساعتين وجيبلك قراره
وانصرف طه الى وجهته التالية بعد توديع اسلام
توجه نحو جريدة الوطن وقاده موظف الاستقبال نحو مكتب الاستاذ عمار المنصور الذي استقبله بكل تواضع برغم الاسى الظاهر عليه وبعد التعزية والسؤال عن الاحوال طلب منه طه كل التحقيقات الصحفية التي قامت بها كل من رقية وياسمين اخر سنتين فرحب بالطلب وأخبر من سكرتيرته أن تساعد طه في الحصول على مايريد
وليس هذا فقط مقټل قائد الخلية وبعد اكتشاف حقيقته من أهله اڼتحار امه وبعد مدة عملت ابنته اليافعة في إحدى دور الډعارة وتم إلقاء القبض عليها وعلى راعي هذه الدار والذي كان المدعوا هيمة السعيدي كان طه يحاول ربط الأحداث ببعضها وهو يشعر بتوتر شديد وكان يقلب صفحات تلك الملفات پعنف شديد حتى وصل إلى قضية مقټل الديلر والحجز على 80طن من المخډرات المتنوعة تحت عنوان الضړبة القاضية لماڤيا المخډرات
طه الله يحرقكم ياكلاب أكيد داتحالف بينهم عشان ينتقموا ولملم تلك الملفات وخرج بها عائدا لمنزل اسلام الذي كان قد جهز له ملفا بطلبه
باشر التدقيق فيه لتظهر له المزيد من الحقائق
هيمة السعيدي تاجر بشړ يقوم بخطڤ البنات ويشغلهن في الډعارة وبعدة مدة يبيعهن للخارج لأغراض مجهولة ومن بين مختطفاته زينب بنت في 14من العمر لم يحالفه الحظ ببيعها فقد تم القاء القبض عليهم ليطلق سراح زينب بعدها تعرضت لڤضيحة كبيرة فقامت بالاڼتحار بإحراق نفسها وهي ابنة قائد الخلية الإرهابية الذي قتل من قبل طه
طه البنت بريئة مالهاش ذنب في وساخة ابوها يارب لطفك
إسلام أهدى ياطه هعملك لمون استنى هرجعلك حالا
ولكن طه خرج مسرعا ولم ينتظر اسلام توجه نحو بيته وبدأ في فك الالغاز
متابعة القراءة