رواية حزينة الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بخير
طمنيني
د ريحان الحمد لله هو كويس هننقلو غرفة عاديه بكره الحمد لله على سلامته
تركتهما وتوجهت نحو مكتبها وردها إتصال من والدها تهللت أساريرها تجيبه بابتسامة
ريحان الله بابا حبيبي بيكلمني ازيك ياروحي
ريحان بعد ماسمعت صوتك انا في نعمة الحمد لله
سامح يارب دايما صحيح يابنتي في حد اتصاوب من عندنا واتنقل المشفى عندك هو كويس
ريحان اه الحمد لله انا لي عملته العمليه
سامح الحمد لله خلي بالك منه ارجوكي يابنتي
سامح ربنا يحميكي يابنتي سلام عليكم
ريحان وعليكم السلام ياقلبي
بعد مرور ثلاثة أيام
ريحان في مكتبها تراجع بعض التقارير الطبية للمرضى حين دخلت الممرضة تتذمر
الممرضة يادكتورة المړيض رقم 506 مش عايز ياخد الحقنة
دخلت لغرفة طه انت مش عايز تاخد الحقنه ليه
طه هاتي غيرها الحقنه لاء
ريحان وهي تأخذ الحقنة من الممرضة وتحقنه رغما عنه وهو يتذمر كالاطفال بلاش والنبي ماعندكيش خوات حرام عليكي
طه اااه ياماما بتديني حقنه في العضل هرفع عليكي قضية تحرش
ريحان قلبك أبيض بقى دا كله عشان تخف
طه ومين قالك عايز اخف لازم تصلحي غلطتك هتسبيني كدة متحرش بيا لازم تجوزيني
سامح انا موافق
نورهان ونا موافقة
طه تقرأ الفاتحة بقى
كانت ريحان تنظر إليه بدهشة
ريحان وانا ما ليقاطعها طه
طه مبروك يا روحي
طه ودي قعدة طلعه من المشفى مافيش لحد ماتغيري رأيك
ريحان اللهم طولك ياروح
نوهان والله يابنتي انا حبيتك جدا ياريت توافقي
لتخرج ريحان پغضب والكل يضحك عليها
يوما بعد يوم تتحسن صحه طه وكل ما تأتيه لتقوم بفحصة يحاول التودد إليها وعدلها عن رأيها لتوافق عليه
وبعد مرور أسبوع
خرج طه من المشفى أما ريحان فكانت تشعر بضيق من ذلك
لم يستسلم طه فكان يغدقها بالهدايا والمفاجآت كان يكلمها أكثر من خمسين مرة في اليوم كانت سعيدة جدا وتعودت عليه
تمت خطوبتهما والفرح وسط جو عائلي تملأه البهجة كانااسعد ثنائي
كان يبكي بشدة وهو يحتضن وجهه بين يديه واذ أغمض عينه تراوده صورتها وهم يقومون بتعذيبها
لېصرخ ويعتدل في جلسته پعنف
ريحاااااان ويمسك بيده قلبه الذي يحاكي قهره وعجزه وغضبه
يكسر عاصفة اهتياجه تلك رنين هاتفه برقم غريب
ليتنحنح ليعدل
متابعة القراءة