رواية نوفيلا25 الفصل السادس والسابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ملاك فتحها و قال لها
بصي على الصورة ديه.
جحظت عيناها بعدم تصديق و اخذتها من يده بسرعة وهي تطالعها فلم تتوقع ابدا ان يكون بيجاد محتفظا بها رغما انها تعلم مدى عشقه لها لكن لم تتصور ان يكون متعلقا بها و ب اصغر تفاصيلها هكذا.... تداركت نفسها و تمتمت پصدمة مصطنعة
ازاي انا و انت في صورة واحدة وااو انت لحقت تعمل فوتوشوب
الصورة ديه حقيقية مش فوتوشوب و البنت ديه مراتي..... اقصد كانت مراتي ملاك ماټت من يجي سنتين.
حزنت من حديثه على مۏتها وهي تقف امامه لكنها لم تظهر ذلك بل استطردت بدهشة
مراتك كأنها توأمي مش معقول يعني عشان كده انت كنت بتناديلي ملاك لما شوفتني اول مرة !! طب انت عايزني امثل اني مراتك ولا....
انتي اټجننتي لا طبعا مستحيل تاخدي مكانها.
انتفضت من صراخه و شعرت بالحيرة فماذا يريدها بيجاد ان تفعل ان لم تمثل دور زوجته..... أكمل هو بعدما لاحظ حيرتها
بصي انا اهلي عايزيني اتجوز تاني بعد ما كنت رافض الفكرة تماما ولسه لحد دلوقتي رافض بس امي مصرة وكمان.... كمان قالت هتغضب عليا لو منفذتش كلامها و مش مقتنعة اني لسه....
انك لسه بتحبها عشان كده انت عايز تعرفني عليهم و تقولهم انك اتجوزتني لاني بشبه مراتك المټوفية صح.
طالعها باستغراب و ضياع وهو يشعر للمرة المليون انه يقف امام حبيبته ملاك غريب لماذا هذه الدموع في مقلتيها لماذا يتخيل انها دموع ملاك التي كانت تنزل دائما و تخفيها عنه ! تنهد و هز رأسه يطرد هذه الافكار ثم هتف ب
اومأت بنعم و حدثت نفسها
كده يبقى خطتي نجحت و هدخل القصر حتى لو مش بصفتي ملاك كفاية اني هقف قدام اللي قتلوني وانا لسه عايشة و خلو بيجاد يتعذب .... رمقته بهدوء متمتمة
اجابها وهو ينظر لهاتفه الذي كان عليه اتصالات فائتة كثيرة من والدته ثم غمغم
بكره..... هنروح بكره.
في قصر نصار.
فتح فمه پصدمة من كلامها و قال
نعم بيجاد متجوز انتي هتهزري
نفت برأسها مجيبة
لا يا سليم مش بهزر بيجاد بقاله فترة متجوز بالسر و النهارده لما هددته و حطيته تحت الامر الواقع فاجأني ب انه بيقولي اتجوز.
يعني بيجاد طلع متجوز ! و انا بقول ليه رافض الجواز اتاريه متجوز من غير ما يقولنا اهاا عشان كده كان بيتوتر لما اروحله الشقة اللي قاعد فيها.
فيرز بتفكير
و انا كمان لما روحتله اخر مرة سمعت صوت حركة و سألته قالي بتتخيلي اا...
قاطعها سليم بعصبية
يعني ايه بيجاد اتجوز لتاني مرة ومن غير ما اعرف للدرجة ديه هو لاغي وجودنا من حياته ومين البنت ديه اصلا اللي خلته يتجوزها هه مش كان بيقول انه بيحب ملاك ومش هيفكر في غيرها ليه بقى اتجوز فجأة.
عادل پغضب مرتبك
سليم انا مش مصدق كلامه ممكن جدا يكون بيلعب علينا و يجيب بنت م الشارع يقول عليها مراته انت لازم تعرف تتحكم فيه و تعرف ايه اللي بيفكر فيه.
نظرت له فيروز
بيجاد هيجيبها بكره و هطلب منه يرجع يعيش في القصر منها ابني بيرجع لبيته وسط عيلته و منها بنعرف ان كان جوازه ده مزيف ولا حقيقي ماهو لو كان كدب هنكتشفه بسهولة.
زفر سبيم پغضب مهمهما
انا مش عارف اخرة ابنك ايه بالتصرفات ديه هو اتجاوز حدوده اوي وانا ساكت بس مش معناه انه يتجوز و انا اخر من يعلم.... كده كتير والله.
تركهم و صعد لغرفته و لحقت به فيروز اما انعام فنظرت الى زوجها پصدمة
يعني ايه بيجاد
متابعة القراءة