رواية مختلفة الفصول من الثامن عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ومشي
نيران مكنش قصدها انها تضايقه ولنفسها مايزعل انتي اصلا مايهمكيش زعل حد يلا كويس انه نزل اما انزل اشوف عم محمد ..
نيره بزعيق انا فعلا عايزه افهم انتي ازاي امي فهميني
هدي اهدي يا نيره وافهمي اللي هتقوله فاطمه
نيره اتفضلي سامعه
فلاش باك ..
محسن فاطمه انا عايزك
فاطمه خير يا حبيبي ف ايه
فاطمه ايه ازاي هتجوز اختي
مختار المنياوي دخل اياكي تقولي عليها اختك .. هي نفسها مش معترفه بده ..
فاطمه حضرتك بتكرر نفس اللي عمله بابه زمان ليه بتعمل كده ليه عايز تحرمني من محسن وتحرمه هو من بناته
مختار بتكبر ابوكي غلط وبقرف حب خدامه وجابك منها وكان طبيعي يصلح غلطته ويجوز واحده تليق بيه وتليق بمجتمعنا انتي عمرك ماهتليقي بمجتمعنا انتي مش شايفه نفسك ولا ايه .. ومين قالك اني هحرمه من بناته انا هاخدهم مهما كان هما حفيداتي
مختار اللي كانت مراتك
فاطمه مش فاهمه حاجه
مختار ابني طلقك خلاص هو للاسف اختار حياتك مقابل اني يسيبك وقرب منها نفسي اعرف انتي وامك عاملين ايه للعيله بتاعتنا
فاطمه بصت لمحسن لا انت معملتش كده صح .. انت مش هتسبني .. متعملش كده ارجوك .. انا ماليش غيرك ارجوك يا محسن لا
مختار لحظات الوداع دي بجد حاجه مقززه هستناك ف العربيه ومتتأخرش وسابهم ومشي
محسن فاطمه اسمعي
فاطمه بهيستريا عياط وزعيق .. اسمع ايه .. اسمع انك طلقتني وكمان هتحرمني من بناتي
محسن وانتي كنتي عايزاني اسيبه يقتلك
فاطمه وانت كده مقټلتنيش .. انت ډبحتني .. انت كل حاجه ف حياتي ماينفعش تسبني يا محسن ارجوك
فاطمه متقلش حبيبتي انت كدااااااااب اطلع برا انا مش عايزاك ... براااااا
محسن فاطمه ارجوكي يا فاطمه متعمليش فيا كده فاطمه معملش فيك ايه .. انت اللي عملت مش انا
سميره دخلت وبصتلها من فوق لتحت .. فاطمه شكلك فظيع وانتي بټعيطي اظن كفايه تمثيل انتي اصلا مهما كان بنت خدامه وهو محتاجني انا مش انتي
مختار كنت عارف انك هتعمل حاجه زي دي .. وبصلها برافو عليكي حقيقي دايما بتفرقوا العيله خد بناتك ويلا بينا
سميره راحت خدت نيره من سرير الاطفال الصغير وبقت ټعيط جامد
فاطمه سبيها ارجوكي دي صغيره هي محتجاني ارجوكي
مختار نيران .. انا جدو مختار يا حبيبتي .. وشاور ع سميره ودي ماما الحقيقيه
نيران بعدت عنه انت بتكذب وجريت وقفت ورا فاطمه دي ماما بتاعتي وشاورت ع سميره لكن دي لا
سميره وطتلها .. بمكر نيران حبيبتي افهمي انا بعدت فتره عشان كنت تعبانه وهي المربيه بتاعتكوا اللي كانت بتخلي بالها منك
نيران بصتلها بعدم تصديق .. برغم صغر سنها بس ذكيه جدا .. يعني انتي ماما الحقيقيه
سميره اه يا حبيبتي
نيران بس ازاي نيره كانت ف بطنها هي مش ف بطنك انتي وحضرتك يتقولي انها المرييه بتاعتكوا يعني حضرتك ماما بتاعي أنا ونيره
محسن ابتسم ع ذكاء نيران اللي دايما بتخالف توقعاته
سميره اتلجلجت ومكنتش متوقعه انها تتسأل سؤال زي ده من عيله عندها ٣ سنين .. احم نيران دي حاجه مش هتفهميها دلوقتي بس لما تكبري هفهمك يلا نرجع بيتنا بقا
نيران بس انا عايزها معانا
محسن بص لفاطمه اللي دموعها كانها شوك بيغرس جواه .. وهي هتيجي معانا متقلقيش ياحبيبتي
نيران مسكت ايد فاطمه يلا عشان نجهز حاجتي
ولما دخلوا الاوضه
فاطمه نيران انا عايزاكي تعرفي اني ..
نيران ماما الست اللي برا دي بتكدب وانا عارفه امسحي دموعك انا صغيره بس ذكيه يا ماما وجدو اللي برا ده وحش انتي هتيجي معانا واول ماكبر اوعدك اني هجبلك حقك من كل حد سبب ف دموعك اوعدك .. بس استني لما اكبر ماشي
فاطمه بأبتسامه مليانه بالدموع بس كانت مبسوطه اني بنتها رغم صغر سنها فاهمه كل حاجه بتحصل حواليها
باك ...
فاطمه كانت بتكلم ومڼهاره من العياط
نيره يعني نيران عارفه انك امنا برغم ده كانت بتقولك يا داده
فاطمه بتقولي يا داده لما بتكون قدام حد لكن لما بكون قاعده معاها بتقولي ماما .. نيران ذكيه يا نيره .. نيران دايما كانت بتمثل انها قريبه من سميره لكن عمرها ماكانت قريبه منها سميره محترمتش ذكاء نيران ابدا ولا هي ولا مختار
نيره بعياط اناعمري ماحسيت حنيتها ولا الامان عليا زي ماكنت بحسها معاكي
فاطمه انا اسفه يا بنتي اسفه
نيره حضنتها وبقت ټعيط انا اللي اسفه انتي اتحرمتي من اكتر حاجه المفروض تبقا ليكي اني احنا نقولك يا ماما وبقت ټعيط بهيستريا
فاطمه انا اهم حاجه اني انتوا جمبي
نيره بس ازاي سميره قالت اني بابا خاېن ونيران كانت مصدقها هي السبب ف اني احنا نكرهو
هدي
متابعة القراءة