رواية نوفيلا24 الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حماتها 
رامى قرب من أمه وباس ايديها بفرحة ربنا يخليكى ليه ياست الكل وكمل بضحك شكلكم انتم الاتنين هتعملوا عليا عصابة بس انا موافقة علشان انتم اغلى حد فى حياتى
منى كانت متأثرة بكلام رامى وفى نفس الوقت فرحة لأنها شايفة نظرة حب فى عيونه بقولك ايه يا بكاش روح نام ولا اشوف هتكلم خطبتك وسبنى عايزة انام 
رامى قبل يد والدته ومشى 
رجعت منى تانى لذكرياتها مع سليم لحد ما راحت فى نوم وعيونها بتبكى على شريط حياتها مع سليم وازاى قدر يخدعها باسم الحب وتحول للإنسان من غير مشاعر ولحد ما افتكرت الحاډثة الا عملتها وكانت محتاجة جمبها وللاسف فضل شغله وانهارات منى ومن كتر تعبها راحت فى النوم 
أما فى اوضة رامى 
بعد ما غير هدومه مسك تليفونه علشان يكلم نور 
التليفون من اول جرس رامى ده حبيبتى يدها على الزر
نور بقى كده انا غلطانة كنت لازم اجننك شوية
رامى بضحكة عالية تجننى شوية ياحبيبتى انا اټجننت من يوم ما قلبي دق ليكى 
نور وجها يكسو حمرة الخجل ومش عارفة ترد
رامى نورى روحتى فين
نور وهى بتحاول صوتها يخرج لان بعد كلام رامى مفيش كلام يوصف احساسها وكان دقات قلبها أعلنت ارتفاعها انا هنا
رامى حس بكسوفها وتخيل منظرها حبيبتى انتى عارفة انى متخيل شكلك دلوقتى عامل ازاى اكيد شبه طماطماية تعرفى انى نفسى فى ايه دلوقتى 
نور رامى وبعدين معاك 
رامى باستفزاز انت فكرتى فيه انا نفسى اكل الطماطم اصل طعمها حلو اوى انت فكرتى فى ايه
نور پغضب ماشى يارامى تصبح على خير وكادت أن تغلق الخط
رامى وهو يضحك استنى يا مچنونة أنا بكلمك لسببين أولهم قولته انك وحشتينى 
ثانيا ماما ياستى مصممة تجى معايا نزوركم علشان تتعرف عليكى وكمان تعتذر علشان مقدرتش تيجي المرة الا فاتت علشان تشوفك لو محتاجة حاجة من حاجات البنات قولتلهم أن خطوبة وكتب كتاب مش جواز بس مصمم
نور رجعت لكسوفها تانى وقفلت الخط لانها مش قادرة ترد عليه 
رامى اتفاجا أن الخط اتقفل ضحك على حبيبته وكسوفها ورجع اتصل بيها تانى واول ماردت استظهار بالزعل يعني افهم انك قفلتى معايا علشان مش مرحبة بزيارة ماما ليكى 
نور مسرعة لا طبعا الا انت بتقوله ده طنط تشرف فى اى وقت 
رامى بمراوغة طنط بس
نور رامى تصبح على خير
قبل مانور تقفل وانتى من أهله ياحبيبتى
اغلق كل واحد الخط واخد تليفونه بحضنه وبيدعوا يقرب اليوم إلا يجمعهم فى بيت واحد
جاء الصباح يحمل معاهم الكثير من المفاجآت ولقاء قد طال انتظاره يمكن القدر ليه رأى آخر أن بعد كل العمر ده يلتقي العاشقان لكى يشفى عاشق من شقائه بس هل من الممكن أن يكون القدر احن عليهم من البشر 
صحيت منى من نومها وهى حاسة احساس غريب كان فى نداء روحنى داخلها يحدثها بأن قلبها سوف يرتاح من شقاء سنين صليت وفرضها واديت وردها وخرجت من اوضتها فى قمة نشاطها جهزت الفطار 
بعد شوية كان رامى صحى وصلى وخرج من اوضته عشان يفطر مع والدته 
رامى وهو يقبل يدي والداته صباح الخير ياماما 
منى صباح الخير 
جلسوا يفطروا سويا فى صمت لحين رامى قطع هذا الصمت ماما انا بلغت نور بطلبك ورحبت جدا 
منى بابتسامتها البسيطة شوفت يا حبيبى انها هتتبسط 
رامى عندك حق يا حبيبتى انا هشوفها النهارده واحدد معاها المعاد
منى تمام 
بعد الانتهاء من الإفطار خرج رامى واما منى غيرت هدومها وخرجت راحت مشوار مهم 
فى منزل جاسر 
صحيت نور من نومها وجدت رسالة على الواتس من رامى صباح الخير على نور عيونى 
حضنت نور التليفون وانت نور قلبى
دخلت الحمام اخذت شور و وتوضأت وصلت وغيرت هدومها لفستان ابيض فى اسود وطرحة نفس اللونين وخرجت 
شافت باباها قاعدة على السفرة وسرحانه قربت منه وهي تبوسه فى خده صباح الخير على احلى بابا
جاسر وهو يبتسم صباح النور على حبيبتى بابا 
نور وهى تجلس بجوار والدها على فكرة يا بابا رامى كلمنى بيستاذن من حضرتك أن والدته عايزة تزورنا 
جاسر عندما سمع هذه الكلمات وقعت من يده الشوكة 
نور بابا فى حاجة انت كويس
جاسر حاول أن يتمالك أعصابه اه يا حبيبتى 
نور بعد اذن حضرتك انا كنت باقتراح أنهم يشرفونا بكره ايه رايك
جاسر تمام 
حاول جاسر أن يتحكم
تم نسخ الرابط