رواية نوفيلا24 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اعترافات
ادم وهو يضحك على طريقة نور عموما ماشي الف مبروووك بس لازم تفهمى البشمهندس انى انا الحب الاولانى 
نور وهي تضحك وتشاور على عيونها من عينى 
ادم وهو يقبل رأسها مبروك يانور ربنا يسعدك ياحبيبتى 
نور ربنا يخليك ليه 
مشى آدم ودخلت نور لوالدها فعرفت أن فى اوضة المكتب حاولت تروح عنده بس لقت باب المكتب مقفل ففهمت أنه عايزة يعقد لوحده راحت ناحية اوضتها كى تتوضا وتصلى فرضها وتحاول تذاكر 
أما عند جاسر ظل واضع رأسه بين كفيه ومغمض عينيه وقت وبعد فترة أخذ موبايله ومفتاحه وذهب لاكثر مكان يرتاح فيه وسط ذكرياته 
____________________________________________
أما فى منزل رامى
ظلت منى ولبنى يجلسون يتسامرون فى حياتهم القديمة والجديدة
وصل رامى ودخل هو في قمة سعادته قبلي يدي والدته وأيضا لبنى فهى بمثابة امى ثانيا له 
لبنى بمشاكسه طبعا فرحان ومين اداك
رامي فرحان اوى اوى خلاص انا كلمت نور وهي كلمة بابها واتفقت معاها على يوم الخميس
منى بسعادة مبرووك ياحبيبى 
رامي الله يبارك فيكى يا ست الكل عن اذنكم 
منى مش هتتغدى 
رامى أصل الفرحة مشبعني اوى 
ضحكة لبنى على رامى وهى كمان استأذنت لأن بينها وبين ملك معاد
مشيت لبنى وتركت منى فى ذكرياتها 
دخلت منى اوضتها وجلست فى البلكونة امام البحر ورجعت بذاكرتها للوراء حوالى اكتر من خمسة وعشرين سنة
فلاش باك 
كانت منى تتدخل منزل أبيها بعد عملها 
منى بحماس وفرحة الشباب يااهل يااهل الدار اين انتم
خرجت مامتها ويحاول تحاول تسكتها هششش أين يا بنتي الفرح الا انت عامله ده وشدتها من ايدها ودخلت اوضتها
منى ايه يا ماما فى ايه 
الام ممكن تغير هدومك ده وتلبس فستان حلو وتخرج تسلم على الضيف الا فى الصالون 
منى باستغراب ضيف ضيف مين والبس فستان حلو ليه 
الام اسمع بس الكلام وبعدين افهمك
منى وهى تجلس على السرير انا مش خارجة إلا لم افهم
الام وهى تجلس بجانبها عارفة سليم الا تبقى مامته بنت خال باباكى 
منى اه ماله مش ده اللى شافتها فى فرح بنت طنط سامية 
الام هو بالضبط 
منى انا مالى وماله
الام هو بصراحة جاى طالب ايديك من باباكى 
منى وهى تبتلع ريقها طالب ايدى انا
الام اومال ايدى انا المهم غير هدومك واخرجى 
منى بس ياماما 
الام مفيش بس غيرى هدومك وبعد الضيف مايمشى نتكلم
خرجت الأم وتركت منى مضطربة المشاعر 
وبعد شوية كانت منى ترتدى فستان فيروزى تركت لشعرها العنان وقامت بتحديد عينيها البندقتين ووضعت ملمع شفايف فقط فهي تمتلك جمال ربانى دخلت الى غرفة الصالون وهى تنظر الى الأسفل 
الأب تعالى يا منى سلمى على سليم 
منى وهى تمد يديها الى سليم ازيك
سليم وهو يمد يده إليها فهى منذ أن رآها وهى سحرة قلبه وعجبته فسليم البنهاوى تعود عندما تعجبه حاجة يأخذها ازيك يامنى
جلست منى بجوار والدتها وظلوا يتبادلون الأحاديث فقد اعجبت كثيرا منى بشخصية سليم فهو يمتلك شخصية جذابة
تم نسخ الرابط