رواية نوفيلا24 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ليها وهو فرحان بفرحة الحب الا فى عنيها
جاسر طب كل المشاعر ده وليه مااخدش خطوة خصوصا أن هو دكتور يعنى مش طالب
نور بصراحة أنا إلا رافضة
جاسر ليه انت مش واثقة فيه ولا فى مشاعرك ناحيته
نور بنفي لا يابابا بالعكس أنا واثقة فى رامى جدا وفى مشاعري ناحيته
جاسر ضحكة مرة جامد
نور باستغراب بابا ممكن اعرف حضرتك بتضحك ليه
نور وهي تخبط على مقدمة رأسها اه نسيت بس ياسى بابا هو اسمه رامى سليم البنهاوى
عند سمع جاسر اسمه بدأ ملامح وجهه فى شحوب لكن حاول ألا يظهر لابنته اى شئ كل الا طلبه منها أنها تحدد معاد مع رامى علشان هو عايز يعقد معه
فرحت نور بقرار والداها وقبلته على خده وبصت فى ساعتها ياه دى انا كده راح عليا محاضرتين عن اذنك يابابا
أما جاسر هاجمه شعور لا يعرف هل يفرح ام يحزن من أجل ابنته
وهل بعد كل سنين ده هيتجمع بمن سلبت قلبه وعقله
وقرار أنه يكلم صديقه آدم فهو يعرف قصته كاملة
_______________________________________________
أما فى جامعة
دخل رامى المحاضرة وكانت عيونه تبحث عن معشوقته فهو يريد أن يفرح بأنه حكى لوالداته عليها لابد من أخذ خطوة رسمية لكن لم يجدها وسط الطلبة مما زاد قلبه خوفا عليها فهي عندما كانت تتكلم معه لم تجيب اى سيرة أنها سوف تغيب
عندما انتهت المحاضرة خرج مسرعا يبحث عن تليفونه كى يطمن قلبه عليها
لكن ظل يرن دون أى رد مما زاد قلقه
وبعد مرور حوالى ساعة كان كل دقيقة يعاود الاتصال لكن دون جدوى بالآخر حسم قراره أن يذهب إليها وحين قرر الخروج قبل فتح الباب وجد الباب يدق وهي تتدخل بطلتها التى خطفت قلبه بها
نور هو حضرتك ادتنى فرصة انا اول ماوصلت انت اول فئه تحقيق
رامى وهو يحاول يهدى نور انا كنت هتجنن عليكى
نور ليك عندى مفاجأة
رامى وانت كمان ليكى عندى مفاجأة
نور قول انت
رامى لا انتى قولى
فجأة هم الاتنين ضحكوا
رامى بفرحة بجد انت قولتى لبابكى عليا
نور اه وانت قولت لمامتك عليا
رامى اه وفرحت جدا وقالت اننا لازم ناخد خطوة
نور بدهشة وأنا كمان بابا قال كده
رامى كويس اوى ايه رايك ازروكم يوم الخميس
نور بكسوف بسرعة كده
نور وهى تنظر الى الاسفل وانا كمان
رامى طب احكيلى باباك عرف ازاى
نور وانت كمان تحكيلى
متابعة القراءة