رواية كاملة جديدة الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
. في غرفة حسناء بالقصر
نجد تلك المسكينه تنام وهي منكمشه علي نفسها كما لو كانت طفلا تلبس منامه منزليه رقيقه وشعرها يغطي وجهها فمنظرها الطفولي هذا كفيل بأن يسلب عقل كل من يراها .......ظلت حنان جالسه بجانبها إلي أن تحين موعد العشاء فذهبت لتعده وبعد ساعه تقريبا أتي حمزة وهو لا ينتوي الخير ليجد زين أمامه فيقول بصوت مرتفع البت اللي جوه دي مشيت ...زين بتلعثم ح ...ح ..حسناء ....لأ نايمه جوه ....لم يرد عليه حمزة وإنما مشي بخطي سريعه إلي الداخل متجها نحو غرفتها ليفتح الباب بطريقه هوجاء فتفزع تلك النائمه وكادت أن تتحدث ولكن إبتلعت كلامها عند رؤيتها لذلك الثور الهائج فإرتبكت ماذا ستفعل الآن كيف له أن يدخل بهذه الطريقة والادهي من ذلك أنها لا ترتدي سوي تلك المنامه التي تظهر منها رقبتها وأزرعها بالكامل بالإضافة إلي شعرها ظل حمزة واجما للحظات في مظهرها الذي يفتن البصر ويسلب العقل ذاك .....كان واجما في شعرها الأسود الطويل المنسدل الذي يصل إلي ما بعد خصرها وتلك المنامه الطفوليه.....ولكن سرعان ما أفاق من وجومه علي صوت جواد وهو يقول پغضب إنت واقف عندك بتعمل إيه .....لنجده يدخل الغرفه ويسحبها من شعرها بقوة ويقول وهو يجز علي أسنانه أنا قولت مش عايز أرجع ألاقيقي هنا ....إنتي ي بت ماعندكيش كرامه ......واحده غيرك بعد البهدله اللي شافتها كانت مشيت .....لكن هقول إيه ...ما إنتي واحده و مالكيش أهل يربوكي ولا يسألوا عليكي ....أنا عارف أشكالك دي وبعرف أتعامل معاهم كويس ......ثم سحبها خلفه وهو مازال ممسكا بشعرها إلي الخارج وهي تبكي وتحاول تخليص شعرها من قبضته ... إنه نفس المشهد الذي حدث منذ بضع ساعات ...ي إلهي لما كل هذا الظلم ...لما كل هذه الإهانه ....وعند هذه اللحظه أمسك جواد بيد حمزة وقام بإنتزاع شعرها منه وقال روحي إنتي ي حسناء إلبسي هدومك وإقفلي علي نفسك الاوضه .بعد فعلة جواد تلك أصبح حمزة كالۏحش الغاضب وإنقض عليه يضربه إلي أن أفرغ شحنة غضبه وتركه وصعد غرفته ....تجمع كل من في القصر حول جواد الذي كاد أن يفقد وعيه من شدة اللكمات ....وعندما رأت ليلي جواد بهذه الحاله تحدثت پحده البنت دي من ساعت ما دخلت البيت دا وأنتم مابطبتلوش خناق .....حسناء ماعدلهاش قعاد هنا بعد انهارده .
وتركته لتكمل سيرها إلي أن أصبحت خارج القصر بأكمله تحت نظرات ذلك الذي يقف كالصقر في نافذة غرفته ......ظل يتتبعها بنظراته حتي إختفت .....