رواية كاملة جديدة الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
الأخير فهي آخر من سينزل وضعت رأسها علي الزجاج وظلت تفكر في حياتها التعسه وكيف تعاملها زوجة أبيها وأخيها المزعوم الذي لا يكف عن إھانتها وسبها بأبشع الشتائم وكيف أجبرت علي ترك دراستها والعمل في سن صغير فهي كانت تتمني أن تعيش حياه هادئه وتدخل الجامعه وتتخرج ويكون له مستقبلا كباقي من في مثل سنها ولكن ما الجديد فهي لم تتمني شئ قط إلا وحدث النقيض تماما ظلت شارده هكذا إلي أن إمتلئت السياره ودموعها تسيل علي وجهها بدون أن تشعر لكن تداركت الموقف عندما سمعت صوت محرك السياره فمسحت دموعها وأسندت رأسها ثانية تستكمل شرودها وبعد فتره طويله كانت تقف أمام بوابة ضخمه لقصر أقل ما يقال عنه أنه رائع وما هي إلا ثواني ووجدتها تفتح وتخرج منها سيارتان فارهتان فإنزوت جانبا إلا أن إنطلقت السيارتان بسرعه چنونيه وكأنهما في سباق لم تكن بحاجه لكي تسأل عن هوية صاحبي تلك السيارتان ومن سيكون غيرهم حمزة و حازم
فإنهما عاشقان للسرعه ظلت واقفه هكذا إلي أن هم البواب بغلق البوابه ثانية فجرت سريعا نحوه وأعلمته بوجوها فرحب بها وسمح لها بالدخول سارت في حديقه كبيره ممتليئه بأنواع شتي من الزهور والنباتات العطريه وغيرها من أشجار ونباتات الزينه مصممه بإحتراف وكأنها لوحه رسمها فنان عالمي إلي أن وجدت بوابه صغيره تؤدي إلي المطبخ مباشرة طرقت بابها وإنتظرت حتي فتحت لها حنان بإبتسامتها المشرقه المعتاده قائله صباح الخير ي حسناء حسناء بود صباح الفل ي ماما وسارت بجانب حنان إلي الداخلفسألتها حنان إيه ي حبيبتي إتأخرتي ليه كدهحسناء بتبرير كانت المواصلات وحشه أوي انهاردهحنان أنا قولتيلك قبل كده ي حسناء تقعدي هنا ف القصر وماتروحيش غير آخر الأسبوع بس إنتي اللي منشفه دماغك
حسناء ببرائه إيه دا ي ماما إنتي عايزني أنام ف مكان موجود فيه أبو ڠضب دا أنا مابصدق أروح البيت عشان ماعدتش أشوفه قهقهت حنان وقالت من وسط ضحكاتها بحزم طب يلا ي فالحه بدل ما أبو الڠضب يسمعك وتبقي مصېبه
حسناء لأ ماتخافيش هو مش موجود أنا شيفاه خارج دلوقتي هو أستاذ حازم حنان مبتسمه أمممم وأنا أقول البت جابت الشجاعه دي كلها منين حسناء إنتي عرفاني بقي ماما اه صح أما أروح أنضف أوضته قبل مايجي وأسمعلي كلمتين حنان لأ خلاص أنا نضفتها ونضفت باقي الأوض تعالي دلوقتي معايا نكمل باقي الأكل أصل البت ريم مامتها تعبت وراحت تشوفها وباقي الخدم بينضفوا القصر حسناء بإستفهام بينضفوا القصر ليه ماهو نضيف مش محتاج حنان أصل حمزة عازم صحابه إنهارده حسناء اه طب يلا ي ماما بدل مايجي يزعق ويقلب الدنيا وقفت حسناء بجانب حنان تساعدها في إعداد الطعام بنشاط فتقوم بوضع هذا في الفرن وبوضع ذاك بالأطباق وظلت هكذا إلي أن إنقضت أكثر من أربع ساعات وكادت لتجلس علها تخفف من ألم قدميها ولكن جاءت مني خادمه في القصر مسرعه وقالت جهزوا الأكل بسرعه أصل حمزه بيه إتصل وقال إنهم جايين دلوقتي وبمجرد أن سمعت حسناء إسم حمزة حتي إنتفضت وقالت بوجوم حاضر ي مني حنان مالك ي حبيبتي إتخضيتي ليه أول ماقالت حمزه حسناء وعينها تلمع بالدموع خاېفه ي ماما لأعمل حاجه غلط ڠصب عني ويبهدلني قدامهم زي مابيعمل كل مره سارت حنان نحوها وقبلت رأسها وقالت بحنو ماتخافيش ي حبيبتي إن شاء الله هتعدي علي خير حسناء ي رب ي ماما
حنان تعالي معايا نحضر السفرة حسناء برجاء معلش ي ماما ممكن أفضل أنا هنا أجهز الأطباق وخدي مكاني أي حد من الخدم حنان بشفقه ماشي ي حبيبتي اللي تشوفيه أنا همشي أنا بقي بعدما إنصرفت حنان همت حسناء لتسير ولكن أحست بدوار خفيف يضرب رأسها فهي لم تأكل شئ منذ الصباح وكالعاده أهملت ذلك الشعور وذهبت نحو خزانة الصحون فهي قد إعتادت عليه فمنذ أن أصيبت بفقر الډم وهي تتعرض لمثل هذا الدوار كثيرا بعد مده جاءت حنان ومعها إثنين من الخدم لأخد ما تم تحضيره إلي أن إنتهت جميع الصحون المعده