رواية صعيدية 3 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
بنات تورث كان المفروض اقټلها هي وامها بس هي في حكم المېته دلوقت
في وفيلا حسين
حسين انتي قولتي لابنك يجي ياساميه
ساميه اه قال هيخلص شغلو وهيجي علي هنا وكويس ان هو في القاهره اصلا
حسين انا مش عارف افتح معاه الموضوع ازااي انا هروح اقولهم اني مش موافق وخلاص انا لايمكن اسمح ان اغصب علي ابني يتجوز ابدا
ساميه اهو سليم جه
سليم عاملين ايه
حسينانا عايزك في موضوع ياسليم
سليم بجديه اتفضل يابابا
حكي حسين لأبنو علي كل حاجه حصلت
حسين يابني انا مش هجبرك علي حاجه انا كنت بقولك بس كل حاجه حصلت وانت حر في اختيارك انا كنت عايز اخلي ابويا يسامحني بس هو ال شرط الشرط ده علشان يرضي يسامحني كلو من رشوان اخويا الله يسامحو فضل يكره ابويا فيا لما ابويا بقه يكرهني وبيسمع كلامو في كل حاجه
حسين ماشي يابني
حسين ساب ابنو قاعد وطلع علي ؤضتو ومراتو طلعت وراه علشان تشوفو
سليم كان قاعد مضايق من كلام ابوه وفجاه جت رساله علي تليفون ابوه انت مبتزهقش تيجي وتطرد كل شويه انا مش هخلي ابوك يسامحك ابدا وكل حاجه هتبقي ليا ياحسين انا ال قولت لبوك يشرط ان ابنك يتجوز بنتي علشان انت اكيد مش هتوافق وبكده تبقي عصيت ابوك لتاني مره بس المره دي هتبقي اكتر من المره ال قبلها
والله لبوظلك كل ال بتخططلو واخليك ټندم انت وبنتك علشان تلاعب ايو سليم السوهاجي
في صباح اليوم التالي سافر حسين للصعيد علشان يقابل ابوه
ابراهيم هاا فكرت كويس
حسين انا مش عارف ليه رابط الشرط ده بمسامحتك ليا
مال بس الاولاد بالموضوع ده انا مستعد اعتزرلك قدام الناس كلها وفي نص البلد كمان
حسين انا كل همي ان حضرتك تسامحني بس مش اكتر
ابراهيم ياعني انت قررت ايه
رشوان الجواب باين من عنوانو يابوي اكيد مقدرش يحكم علي ابنو والا كان ابنو جه معااه حسين دايما بيعصي كلامك يابوي انا لما حكمت علي ابني يتجوز قالك حاضر ياجدي إنما اكيد ابن حسين طالع لابوه بيعصي الكلام
وفجأة جه صوت من الخلف ليتفاجأ كل الجالسين بصاحب هذا الصوت