رواية مطلوبة االفصول السابع عشر والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يا شاطرة.... روحى البسى... و إنزلى... و لما تنزلى... تعتذرى.... و تقولى انك كنتى تعبانة..... فاااااهمة
ثم ابعدها عنه بقوة
.........
بعد مرور وقت
.......
هبطت اسيل إلى أسفل
و ألقت التحية على الجميع
و جلست بجوار هالة و سما
كوثر انتى.. هتقعدى و لا ايه... روحى يالااا.. جيبى العصير
نظرت أسيل إلى أسد
أسد بس.... 
كوثر سمعتى قولت ايه يالااا
نظرت اسيل إلى أسد نظرة استحقار
ثم دلفت إلى المطبخ و أتت و كانت تحمل الصينية التى بها العصير
كانت اسيل تشعر بأن ضربات قلبها بطيئة.... و ان جسدها يشبه قطعة الثلج..... و ترى الصورة أمامها مشوشة
سقطت الصينية من يد أسيل
كوثر انتى اتجننتى.... إزاى تعملى كده
أسيل انا... أنا اس...
ثم سقطت على الأرض مغيشا عليها
أسرع أسد و حمل أسيل إلى الغرفة
..........
و بعد مرور وقت.. أتى الطبيب
........
غرفة اسيل
أسد خير... فيها ايه 
الطبيب المدام حامل فى أسبوعين
شعر أسد بالسعادة كاد أن يطير
أسد بجد
اما فى تلك اللحظة شعرت أسيل بأن هناك شخص قام بغرز سکينة فى قلبها
اسيل اااايه
........ .......ى
الحلقة العشرون
أسيل اتأكد يا دكتور... أنا مش حامل.. صح
أسد شكرا... يا دكتور..اتفضل معايا
خرج أسد مع الدكتور بينما هالة كانت تحاول تهدأت أسيل
أسيل انا مش حامل... إزاى... لاء... أنا مش حامل.. أنا استحالة ابقى حامل من شخص مش بطيق حتى نفسه 
هالة أهدى... أهدى بس..
أسيل و النبى علشان خاطرى... قولى ليا أن الراجل ده بيكدب علشان خاطرى
أسد مش بيكدب... و انتى حامل... ايوة حامل منى... و اللى فى بطنك ده ابنى 
أسيل انت كداب... كلكم كدابين 
أسد اطلعى لو سمحت بره يا عمتى.. عايزة اتكلم أنا و هى كلمتين
خرجت هالة من الغرفة
أسد اسمعى... أنا عايز اعرف... انتى من الاخر عايزة ايه
أسيل تطلقنى... ده اللى انا عايزاه 
أسد و يرضيكى... ابنك يتمرمط.... ما بين ان يكون معايا... و يكون معاكى
أسيل لاااا... من الناحية ديه اطمن.... أنا مش عايزاه... و لا عايزة اشوف... وشه... أدام... فى حاجة هتفكرنى بالايام السودة اللى عشتها معاك... يبقى مش عايزاها 
أسد انتى بتكرهينى.... لدرجة دى
أسيل هو انت غبى.... هحبك على ايه... هو انا شوفت منك ايه علشان احبك.... أنا لو عليا... نفسى أولع فيك و انت حى 
أسد لو ده هيريحك..... أنا مستعد
أسيل ايوة هيريحنى
أقترب اسد من أسيل و جذبها من ذراعها
و اتجه إلى الباب و خرج من الغرفة و هبط إلى الطابق الأول حيث كان يجلس الجميع
توقف أسد امام الجميع.... و جعل أسيل تقف فى منتصف الصالة
و ذهب إلى خارج القصر
لا أحد يفهم ما الذى يفعله أسد
بعد مرور دقائق
أتى أسد و كان يمسك بيده زجاجة بها بنزين... و الآخرى كبريت
أسد مش ده اللى هيريحك
قام بسكب البنزين على نفسه
كوثر يالهوووى... انت اټجننت ايه اللى انت هتعمله ده
صلاح أسد.... 
أسد بصياح محدش يتكلم.... أنا عارف انا بعمل ايه
أعطى أسد أسيل الكبريت
أسد يالاااا.. مش ده اللى هيريحك... ولعى فيا
نظرت أسيل إلى أسد پصدمة
.......... 
غرفة سما
كانت سما تتحدث مع هاشم على الهاتف
سما انا استحالة... اتجوزه 
هاشم أهدى 
سما لحد امتى هتفضل تقولى أهدى هااا
هاشم لحد ما اخوكى يرضا يقبلنى... و يرضى عنى 
سما بقولك... حدده الميعاد.. الاسبوع الجاى.... ايه مش بتفهم 
هاشم طب اقفلى علشان مشغول مش فاضى 
سما الو... الو
قام بغلق الخط
.............
فى الأسفل
ألقت أسيل الكبريت بعدم اهتمام
و اقتربت من أسد
أسيل ملوش لازوم... ابدا الجو اللى انت عاملته ده و الله.... بس اقولك على حاجة فنان 
أسد انتى....
قاطعت أسيل حديثه
أسيل حتى لو ده حقيقة و ان انت مستعد ټموت علشان تثبت انك ندمان.... أنا مش هعمل كده... عارف ليه علشان.... أنا عايزاك ټموت بالبطيئ... عارف إزاى.... بأنك ټندم على انت عاملته فيا... ما تعرفش تشرب و لا تاكل و لا تنام.... من كتر ما انت بتلوم نفسك على اللى انت عاملته فيا.....
ثم صعدت إلى الغرفة 
............
فى المساء
.........
شركة المغربى
كان أسد يقف و ينظر على الشركة من خلف اللوح الزجاجى كان يضع يده خلف ظهره و يفكر فيما قالته أسيل
حتى يقطع شروده... صوت طرق الباب
أسد ادخل
دخل السكرتير
السكرتير نجيب المغربى.. عايز يقابل سعدتك
الټفت أسد عقب سمعاه.... اسم... نجيب المغربى
أسد نعم...
نجيب مالك... اټخضيت كده ليه
أشار أسد بيده لسكرتير لكى يذهب
انتظر أسد خروجه ثم نظر إلى نجيب
أسد يا نعم... مين اللى بېموت المرة دى.... و جاى و عايز فلوس 
نجيب لااا...
محدش.. أنا جاى اطمن عليك... و على العيلة... و على مراتك اللى هى اسمها... اسمها... اه... أسيل 
أسد أسيل... انت عرفت اسمها منين 
نجيب ده الناس كلها بتتكلم على اسمها... و يعنى لا مؤاخذة بيقولو
أسد بصړاخ حرف كمان... و هشيل رقبتك من على جسمك 
نجيب اهدا بس.. أنا قولت حاجة 
أسد انت عايز ايه
نجيب عايز حقى 
أسد حقك منين... جدى كتب كل حاجة بأسم ابويا... و لما ابويا ماټ اتنقلت كل حاجة بأسمى
نجيب ده زمان... و انا عايز فلوسى 
أسد مالكش حاجة عندى.. و اطلع بره.. و الا
نجيب لا خالص... أنا همشى... بس اعمل حسابك قريب اوى... هتيجى ليا... علشان أرحمك... بس مش هرحمك... اه و سلملى على المدام.... و ولى العهد
ثم ذهب
.......
تلك الكلمة جعلت أسد... يقلق.. فاذهب مسرعا إلى القصر
.........
قصر المغربى.. غرفة أسيل
دلف إلى الغرفة
كانت أسيل تجلس تشاهد التلفاز
نظرت له و لم تعيره اى اهتمام
أسد انتى كويسة 
أسيل ..... 
أسد انا جاى اخاد هدومى 
أسيل حد قالك حاجة
اخذ أسد ملابسه
أسد عايزة حاجة 
أسيل استنا...
نظر اسد إليها بسعادة
أسيل نسيت تاخد موبايلك
اخذ أسد هاتفه.. و كاد أن يذهب و لكن قاطعه صوت اسيل
أسيل عايزة... مانجا
رفع أسد إحدى حاجبيه
أسد مانجا... دلوقتى... اجبها منين 
أسيل معرفش.. ابنك عايز اعمل ايه 
أسد احنا فى الشتا 
أسيل معرفش اتصرف
........

تم نسخ الرابط