رواية مطلوبة االفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقة العاشرة والحادي عشر والثاني عشر
أسيل انا.. كنت..
أسد مش مشكلة... المهم روحى غيرى لبسك علشان عايزك
أسيل عايز.. ايه
أسد هتعرفى.... بس لما تغيرى و تلبسى اللبس اللى جايبه ليكى
أسيل هلبسه... بس ممكن اطلب منك طلب
أسد قولى عايزة ايه
أسيل عايزة... اتصل على أمى اطمن عليها
أسد لو سمعتى كلامى و عاملتى اللى قولتلك عليه... هاخليكى تكلميها
أسد ترقصى
سقطت تلك الكلمة على أسيل كالصاعقة
أسيل اااايه
أسد زى ما سمعتى ترقصى
أسيل بس انا...
أسد ايه.... مش بتعرفى
أسيل انا.. ما تعودتش ارقص.. أقدام حد
أسد هههههه... و انا مش حد انا جوزك
أسيل بس.. انت بالنسبة ليا واحد معرفوش
جذب أسد أسيل من شعرها
أسيل اااه
أسد أسمعى... اللى انا اقوله يتنفذ من غير نقاش
أسد صدقيني سهل.. روحى و أسمعى الكلام.. احسنلك بدل ما اعمل معاكى زى امبارح
أسيل لالالالا... خلاص
منزل أسيل
كانت تجلس ثريا بجوار الشرفة
كانت شاردة تفكر فى أسيل..كيف تعيش... ماذا فعل بها.. هل نفذ إنتقامه
تقى يا ما... مالك
ثريا هاااا
تقى مالك
ثريابفكر فى الغلبان.. اللى الدنيا كلها جاية عليها
ثريا حسبى الله ونعم الوكيل.. فيه ربنا ينتقم منه على اللى عمله فيها
تقى مش احنا المفروض نروح.. و نشوفها
ثريا و هو هيسمح
تقى عندك حق
قاطع حديث تقى و ثريا طرق الباب
ذهبت تقى لكى تفتح
فاوجدت إحدى حراس أسد المغربى
تقى فى ايه
الحارس أسد باشا بعات ليكو الحاجات ديه
تقى و ايه الحاجات ديه
الحارس معرفش هو قالى اوصلها ليكو... دخلو يا رجالة الشنط
دخل بعض الرجال و وضع الشنط على الأرض
الحارس سلام عليكم
ذهب الحارس
توجهت تقى إلى الشنط مسرعة لترى ما فيها
فا وجدت ملابس.... و هاتف محمول... و طعام
تقى بصى يا ما.. كل ده علشانا
ثريا هو فاكر ان بشوية الحاجات ديه... هيعوضنا على اللى حصل
ڤيلا محمد أبو الدهب
الحارس ايوة يا فندم
اخرج الحارس من جيبه بعض الصور لآسيل
محمد لاء... لي حق يعمل فيها كده انا لو مكانه كنت عاملت ابو كده
الحارس هاشم... اتصل انهاردة... و قرر يحط ايده فى إيدينا.. علشان نهد إمبراطورية أسد المغربى
محمد الله... ده أعداء أسد كتره... و الدنيا هتحلو
......خرجت أسيل من المرحاض و كانت ترتدى ما أمره أسد بأرتداءه
نظر أسد لها و كان يتفحص جسدها و ينظر لها نظرات جريئة جدا
أسد كانت فين الحلاوة ديه من زمان
مد أسد يده على الكاست و قام بتشغيله على أغانى
كانت أسيل تقف كالاصنم لا تعرف ماذا تفعل
أسد انتى هتفضلى واقفة كده كتير... مش يالاا
نظرت أسيل له بعدم فهم
أسيل يالاا.. ايه
أسد ههههههه.... اومال انتى لابسة كده ليه
أسيل بس انا قولتلك أن انا مش هعرف
أسد انت كده بتزعلينى منك... و انتى عارفة انا لما بزعل بعمل ايه
أسيل و انا مابقتش أخف منك... و بعدين هتعمل اكتر من كده ايه... ما انت كل حاجة بتيجى على مزاجك بتعملها.. لا بتفكر فى مشاعر الناس.. و لا هما عايزين كده و لا لاء... اللى يهمك بس هو انت مش بنى أدام.... انت حيوان... ايوة حيوان... انا عمرى فى حياتى ما کرهت حد قدك... عمرى ما عرفت يعنى ايه كره... بس البركة فيك علمتنى ازاى أكره... انا... مش بطيق....
قاطع أسد حديثها بصڤعة قوية جعلتها تسقط أرضا و جعلت أنها ټنزف
أسد مش انا حيوااان.... انا هوريكى الحيوان هيعمل اااايه
اتجه أسد بتجاه الباب.. و قام بفتحه
أسد عووووض..... انت يا زفت يا عووووض
عوض نعم يا باشا
أسد هاتلى فرحات
عوض فرحات
أسد ايوة... اتحرك بسرعة
بعد دقائق جاء عوض و معه سوط كبير
أخذه أسد من يد عوض
و دخل الغرفة
لم تتحرك أسيل من مكانها مازالت ساكنة
نظر أسد لها نظرات غاضبة و هو يعلن عن ظهور السوط فارتعدت أسيل و ترجعت للخلف و لكن أبت على أن دموعها تنزل أمامه و حكمت رأيها بأن تقوم بكل ما فيها من قوة
أسيل انت هتعمل ايه
أسد مش انا حيوان.... و الحيوان معندوش قلب و لا عقل
أسيل و انت فاكر ان انا خاېفة منك اعمل اللى انت عايزه
أسد ما انا فعلا هاعمل اللى انا عايزه
ثم أقترب منها كدفعة واحدة و قد أشاد اللهيب بعينه
أسد انتى حياتك معايا بقت
متابعة القراءة