رواية مطلوبة االفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فى عقلك بقى أسد المغربى... يتچوز واحدة... شغالة فى البيوت
اسد و انتى فاكرة انى هتجوزها علشان سواد عيونها انا هتجوزها... بس علشان... اذلها اخليها تسف التراب اهنها... و بعدين ما تنسيش انا مترشح للمجلس النواب... يعنى لو الخبر ده اتشم... يبقى العوض على الله
كوثر ماشى يا ابن بطنى اما نشوف... بس بشرط البت ديه مش عايزة اشوف وشها واصل... عايزاك تخليها تترمى فى الأوضة ما تتنقلش منها
و كانت سما تقف على السلم و تستمع الحوار و لم تصدق ان شقيقها بتلك الحقارة
فى الصباح
منزل أسيل
الساعة السادسة صباحا
كان الباب يطرق
استيقظ من بالبيت
و ذهبت ثريا لكى تفتح فا وجدت أسد المغربى يقف أمامها
شهقت ثريا
دخل أسد المنزل و ظل ينظر إلى أرجاء المكان
أسد مش هينفع... هنعمله عندنا فى القصر
ثريا مش فاهمة حاجة هو ايه اللى مش هينفع
أسد اااه.. افتكرت... انا و بنتك هنتجوز
ثريا پصدمة مين
أسد أه صحيح هى مش بنتك.... قصدى أسيل
ثريا يالهوى
أسد فى ايه... مش بدل ما تزغرطى... تقومى تصوتى
أقترب أسد من ياسر و قام بصفعه
أسد لما الكبار يتكلمو... الصغيرين يخرسو
ثريا بس احنا...
أسد انا مش جاى اطلب منك... انا جاى أبلغك و قولك أن بكرا دخلتى على بنتك... مفهوم
ثم خرج من المنزل و وقف فى منتصف الشارع قائلا
أسد فرحى بكرا على أسيل.. و الكل معزوم
ثم ركب سيارته و ذهب
محمد أبو الدهب هو منافس أسد فى المجلس
المتصل ايوة.. و بيقولو أن البنت ديه اڠتصبها
محمد اخيرا لاقيت حاجة اوقعوه بيها
فى المستشفى
الممرضة بيقولو أسد المغربى هيتجوز البت اللى كانت جاية امبارح
الممرضة طب هو ليه يتجوز واحدة لا مؤاخذة شمال
الممرضة اقطع أيدى... ان هو اللى ورا الموضوع ده
الطبيب انتو واقفين و سايبين الحالة جوا.. مش أسد بيه منبه أن محدش يسبها لوحدها
دخلت الممرضة الغرفة و يظهر على وجهها نظرات الفزع
الحلقة السادسة
وجدت الممرضة أسيل تقف على حافة سور البلكونة و تحاول ان ټنتحر
صاحت الممرضة قائلة
الممرضة دكتور الحقنى
دخل الطبيب سريعا إلى الغرفة و حاول إقناع أسيل بالنزول
و لكن أسيل فى تلك اللحظة لا ترى و لا تسمع فقط كل ما تريده هو أن تتخلص من حياتها التى أصبحت چحيم... بعد تلك الليلة
أسيل اشمعنا انا اللى اتعذب.. و بعدين انا فى الحالتين مېتة
و فى هذه اللحظة دخل أسد إلى الغرفة أبعد الطبيب و قام بمسك أسيل من ذراعها و جذبها له
أسيل ابعد عنى
صړخت أسيل و كانت تحاول أن تبعد أسد عنها بقبضتيها و لكنه كان ينظر
متابعة القراءة