رواية صعيدية الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مستقره مع بعض مش هاجي انا و دامر كل حياتهم علشان واحد زيه مش همه غير نفسه و مصلحته وبس واحد اناني انا مستحيل ادمر حياه انسانه ملهاش اي ذنب حتى كل دا علشان بحب الشخص ده انا مش ممكن اعمل كده في اي واحده ثانيه ياسين مش لي عمره ما هيكون لي ياسين دلوقتي ل مراته وبس يااميره انا ما ليش اي حق فيه حتي مجرد الكلام عنه مش من حقي ....
اميرهوفيها ايه ما ف رجاله كتير بتتجوز مره واتنين ... سيلي وتفتكري  انا  ممكن  اقبل  بكده  بعدين  انتي ممكن  تقبلي  ان  ادم  يتجوز عليكي ومن غير ما تقولي اي حاجه طبعا لا لا ما فيش اي ست  تقبل  ان جوزها يتجوز عليها وبعدين انا مش ممكن اكرر غلط ماما وبابا من تاني....... اميره يعني انتي شايفه ان جواز انكل محمود من مامتك غلط... 
سيلي ايوه طبعا غلط له يكون راجل متجوز غلط انا عارفه ان ماما ما تجوزتش بابا محمود لما كان متجوز وما قابلتش تتجوز غير لما هو سافرلها وعرفت ان طلق امراته وان هي ما لهاش دخل بس هو لو ما كنش شاف ماما ما كنش طلق مراته وكان اتقبلها وكمل حياته معاها عادي ا نا اقصد الغلط انه انحرم من اولاده اولاد ال اكيد دلوقتي بيكرهوا عشان سيبهم وساب مامتهم عشان واحده تانيه ساب اهله واولاده عشان ماما انا عارفه ان بابا محمود مبسوط معنا جدا وبيحبنا بس هو عمره ما نسي اولاده ولا عمره ما نسي اهله ال خسرهم علشان حبه ل ماما انا سعات بشوف الندم ف عيونه ....
اميرهبس انتي لسه بتحبي ياسين ....
سيلي لا مش بحبه ومن فضلك لو مش هتنامي اطلعي من الاوضه علشان انا عاوزه انام ممكن ....
اميره خبي براحتك يا سيلي وانا هخرج اقعد مع تيته مع اني عارفه انك مش هتعرفي تنامي ...
خرجة اميره من الغرفه بينما سيلي حاولت ان تنام ولكن تلك الدموع التي كانت تنزل من عينيها ع وجنتيها بغزاره لم تسمح له ان تنام امسكت تلك القلاده التي في رقبتها وقالت ...
هو انا ليه مش قادره انساك وانا ليه لس بحبك لا لا انا.   مش بحبك انا بكرهك بكرهك يا ياسين انا مش ممكن اسامحك....
ثم نظرات ل تلك الصوره التي في القلاده واكملت حديثها .. عشان انت اتجوز واحده غيري مع انك قولتي ان مافيش واحده هتبقا مراتك غيري ليه تعمل فيه كدا ليه تتجوز بعد ما انا سافرت با كام يوم ليه  انت عملت فيه كدا انا مسمحاك ع كل ال قولته بس مش مسمحاك عشان انت اتجوزه واحده غيري ... ذادت دموعها اكثر ثم شردت في تلك الذكرى
فلاش باك
ياسينسيلي حبيبتي يلا غمضي عينيك انا اعمل لك مفاجاه بس يا رب تعجبك...
سيليلا مش  هغمض عيوني مش عاوزه...
ياسين يا بنتي بلاش عند معايه وغمضي عيونك الحلوين دول ...
سيليوانا قولت لا يلا بقا وريني المفجاء علشاني ياسينو..
ياسينوانا كمان لا وبلا اخص بعد الدلع البايخ دا لا ....
سيليبقا ياسينو بايخ يس انا هفضل ادلعك ب كدا دايما ها واهو غمضت عيوني ...
ياسينايوا كدا حبيبتي الجميله ال بتسمع الكلام ....
اخرج ياسين علبه صغيره من جايب جاكيت البدله الخاصه به كانت بها قلاده على شكل قلب ويفتح  وفي ذلك القلب صوره صغيره تجمع ياسين وسيلي معا والجانب الاخر من القلب فارغ لم توضع به صوره بعد وايضا اخرج خاتم خطبه و وضعه في اصبع سيلي وايضا البسها القلاده ثم فتحت سيلي  عينيها واعجبت كثيرا بتلك القلاده وذلك الخاتم فا تلم القلاده كانت حقا جميله جدا من اللون الفضي ومن الخارج مكتوب عليها اسمها واسم وياسين والخاتم ايضا كان حقا رائع هو بسيط جدا ولكنه غايه في الجمال احتضنت سيلي ياسين ولكنبعد ذالك تطلعت له ...
بحزن وقالت ياسين انا مش هاقدر البس الخاتم ده انت عارف يعني عشان ماما وبابا والعيله وكده فانا اسفه مش هقدر البس الخاتم ده دلوقتي.....
نظر لها ياسين بحب شديد وقال ومين قالك انك هتلبسي الخاتم ده
تم نسخ الرابط