رواية صعيدية الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وغطو ف نوم عميق....
بينما عند ياسين لم يقدر ع النوم فقد النوم جفاه كان يتذكر الماضي ومن ملكة قلبه وكيانه وأخذت روحه معها
ياسين عارف اني غلط بس من غيرتي عليكي من حبي فكي كان لزم اكون اهدي من كدا بس ازاي وانا مچنون بيكي ازاي اكون هادي وانا شايفك... تنهد بحزن وعادة له تلك الذكرا من جديد ذكرا فراقه. عن محبوبته
فلاش باك..
بعد اعترف ياسين وسيلي كلا منهم للااخر ب حبه او بلا أصح بعد ما عرفت جيسي وادهم بأن سيلي تحب رجل مصري اتفقت جيسي وادهم ع ان يفرقهم فا جيسي كانت تعتقد أن معتز يحب سيلي وهي كذالك وان دخول ذالك الشخص ف حياة ابنتها سوف يدمرها ويكون عائق ف وجه ذالك الحب أصبحت تحدث معتز وتحثه ع الاعتناء ب سيلي والاهتمام بها وباهم تفصيل يومها وان يتصل بها كثير كي يطمان عليها هذا ما كان معتز يعتقده فكان ينفز رغبتها وكل ما تقوله له أصبح معتز يحادث سيلي ف  اغلب الأوقات ويخرج معها كثير حتى عندما كانت تكون ف منزلهم كان اغلب الوقت يقضيه معها مما جعل ياسين  يغادر كثير ويعتقد بأن هناك علاقه بينها وبين معتز ذاك او كما كانت تناديه هي ميذو وخصوصا بعد تلك الرسائل والصور الكثيره التي كانت تصله لها هي ومعتز الي ان جاء ذالك اليوم بعثة له بعض الصور ل سيلي ومعتز ف احد محلات المجوهرات وكان معتز يلبس سيلي خاتم خطبه وكان هناك فيديو ايضا يوضح كم كانو سعداء و اعتراف معتز الصريح لها بأنه يحبها ويريد الزواج منها وهي وافقة كل هذا نزل عليه كما لو ان هناك صخره كبيره جدا جدا جدا سقطت ع قلبه او ان هناك ړصاصه اخترقت ذالك القلب كان هناك شئ داخله يخبره بأن كل هذا ليس صحيح وان هناك شئ خطأ الي ان بعثة له رساله آخره بعنوان احد المطاعم المشهور وهناك نص يقول بأن من تخدعك ماوجوده من حبيبها وخطيبها وقريبا من سوف يصبح زوجها....
ركب سيارته وقاد سياراته باقصا سرعه لديه وكانت دموعه تنساب ع وجنتيه من چرح ذالك القلب  يلا الهول ياسين يبكي ياسين الذي لم يبكي ع شخص بحياته حتى يوم تركهم والده يبكي الان حاول الاتصال بها اكثر مره ولكنها لم ترد عليه ال ب رساله تقول فيها بأنها مشغوله الان وانها سوف تحادثه لا حقا..
اخير وصل ل ذالك المطعم وصل بعد عدة دقائق احسهم هو وكأنهم سنوات دخل ذالك المطعم وجد معتز يجلس ع أحدا الطاولات وهناك فتاه تجلس بلا قرب منه ولكنها ليست معشوقه هو و بعض الأشخاص الذين يبدو مقربون  وموسيقه يبدو بأن المطعم محجوز لهم فقطظل يتأمل الجميع الي ان توجه ل طاولت معتز واقترب منه واعطاه بكس ف وجهه مما جعل الاخر ېنزف دما من أنفه وفمه...
ياسين هي فين..
نرمين هي مين وازاي تعمل فيه دا انت مين اصل...
تجمع الكل ع أصوات تلك الضجه...
ياسين الخاينه الغشاشه بقا تضحك عليه انا تمثل عليه الحب وتخدعني وهي مدوراها وما بتضيعش وقت وعلشان كدا رفضة اني اتقدم لها واتحجج ان أهلها هيرفضو علشان هي لسه ما خلصتش دراسه بقا انا ياسين القوي يتعمل فيا كدا....
ما أن انها كلامه حتى لكم معتز مره آخره ف وجهه الي ان ظهرة ما أن استمع ل صوتها حتى توقف عن ضړب معتز الذي أصبح ېنزف من كل مكان ف وجهه وجسده يالمه
سيلي ياسين انت بتعمل ايه هنا وليه بټضرب معتز كدا هو ف ايه....
ياسين جيت اشوف الخاينه الغشاشه النصابه ال ضحكة عليه انا مش عارف ازاي كنت هتجوز واحده زايك انتي لا عندك تربيه ولا حتى تعرفي اي شئ عن دينك حتى الحجاب مش لابسه وبلاش اتكلم ع لبسك انا ازاي كنت بلا غباء دا حبك الوهمي كان عاميلي عيوني ازاي فكرة انك ف يوم هتكوني ام لا أولادي انا وانتي واحده زباله لا سوري دا انا كدا بغلط ف الزباله لو شبهتها بيكي بس الحمدلله انك ظهرتي ع حقيقتك قبل ما اضحي
تم نسخ الرابط